تدشين حملة الفدائي الوطني يجمعنا لمؤسسة أمواج لها دلالات على عمق وقوة الرسالة الوطنية الأصيلة التي تحملها هذه  المؤسسة الواعدة التي عبرت وبقوة على أنها رائدة الصوت والكلمة والفعل الوطني والرياضي في الساحة الفلسطينية.

هذا الدعم وهذه الحملة تأتي في سياق المسؤولية الوطنية والرياضية ولخلق حالة رياضية فلسطينية جماهيرية لمؤازرة الفدائي عنوان بلادي قبل مشاركته في أمم آسيا في أستراليا.

إن وحدة الخطاب الإعلامي الرياضي واتساع رقعتها ليغطي كافة قطاعات وشرائح المجتمع الفلسطيني ومنظومته الرياضية والقيادة الوطنية والسياسية سوف يعطي زخما قويا في محطة مهمة قبل انطلاق البطولة.

فهذه الإستراتيجية الجديدة  لمؤسسةأمواج تكشف عن آفاق وأبعاد المسؤولية الوطنية والتخطيط العلمي المدروس لتطوير العمل الإذاعي بإطارات ومساقات مهنية للمساهمة في دعم الرياضة الفلسطينية والفدائي الوطني ومواكبة التطور الهائل ومحاكاة العصر.

إن بطولة أمم آسيا لها خصوصية خاصة ,وأعتقد أننا اليوم أمام كتيبة مقاتلة قادرة على تجاوز التحديات ,فالثقة بالنفس وبالجهاز الفني والإداري وباللاعبين ترتفع وتيرتها أمام هذا المد الإعلامي والجماهيري والالتفاف الكبير والحضانة الدافئة.

الانجاز الجديد وحصول الفدائي الوطني على أفضل منتخب وطني متطور على مستوى قارة آسيا للعام 2014م حمل رسالة قوية ذات مضامين كبيرة أولها صدمة الاحتلال الذي عمد على مواصلة الانتهاكات والإجراءات القمعية واستهداف كل مكونات المنظومة الرياضية لوقف حالة التطور والازدهار التي تعيشها الرياضة الفلسطينية من هذا الانجاز التاريخي.

فالحملة الوطنية لمؤسسة أمواج تسجل لهذه  المؤسسة الفتية التي دأبت ومنذ انطلاقتها على تعزيز الوحدة التكاملية الرياضية والعمل بمهنية فأصبحت علامة مميزة في ساحة العطاء الإعلامي الرياضي الفلسطيني.

إن منظومة كرة القدم وهي تعيش على إيقاع الانجازات تؤكد أن التخطيط والإعداد والجهود الصادقة وشكيمة الرجال وصلابة الموقف وحسن الإدارة ودعم القيادة شكل رافعة النجاح والتقدم في وقت راهن البعض على هذه المسيرة المظفرة التي تشق طريقها وسط بحور التحديات مستمدة قوتها وعنفوانها من تراثها الحضاري وعبير شذاها الذي يفوح بنكهة الانجازات العظيمة.

ختاما...

إن  مؤسسة أمواج ومنذ انطلاقتها الماجدة رسمت لنفسها مسار وطني إعلامي رياضي بامتياز لمعالجة القضايا الحساسة على أعلى درجات الموضوعية في تغطيتها وبرامجها الحوارية والتحليلية وتوصيل الخبر بأمانة وصدق للجمهور.

فالحملة الجديدة والتي تحمل عنوانا وطنيا بامتياز له دلالته (الفدائي الوطني يجمعنا) يكشف بجلاء عن هوية مؤسسة أمواج التي يغطي أثيرها محافظات الوطن وتصدح بالأخبار التي تحمل بشائر الخير للوطن والمنظومة الرياضية الفلسطينية وتتباهى بالانجازات التاريخية للفدائي الوطني (سفير الرياضة الفلسطينية).