لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

انتخابات الاتحادات ممر لعبور معركة التحدي

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل 

هل تنجح الأولمبية بتوفير اللقاح الناجع لمواجهة فيروس كورونا وإنجاح انتخابات الاتحادات الرياضية؟ حقيقية إذا ما أردنا تحقيق النجاح علينا ضرورة بناء استراتيجيات تلامس الظروف والتطورات المحلية والعالمية ووضع سياسات واضحة وبناءة لتحقيق استمرارية الأنشطة الرياضية بما يتوازى مع الإجراءات المتخذة على المستوى الوطني على صعيد فيروس كورونا المستجد، بما يعود على القطاع الرياضي بالنمو والاستقرار والازدهار وهذا ما تبنته وعمدت على تنفيذه اللجنة الأولمبية بفرق عمل وخبراء  متخصصين بهذا المجال مع رسم مسار خارطة طريق متناغمة تماما مع الجهات ذات العلاقة على الصعيد الصحي والعمل على اتباع وتنفيذ البروتكول الصحي الخاص بالعملية الانتخابية واتباع التعليمات من الجهات المختصة . 

الآن وفي ظل الظروف الحالية والاستثنائية علينا أن نحرص ونعمل بشكل مبتكر وبطريقة أشمل تستوعب متطلبات المرحلة وتحدياتها ولاسيما العالم يرتقب ويتابع مدى نجاح الانتخابات الفلسطينية للاتحادات الرياضية، علينا أن نطوع ونسخر كل الطاقات والإمكانيات حتي تدور عجلة الانتخابات للاتحادات الرياضية دورتها الكاملة وفق خارطة الطريق التي رسمتها اللجنة الأولمبية بعد دراسة وتحليل معلوماتي واستنتاجات مبنية على رؤية مهنية تستمد رؤيتها من حالة الوعى والصمود والقناعة وقوة الإرادة التي يحملها القطاع الرياضي في الوطن العزيز. 

 إذن أصحبت قضية نجاح الانتخابات بالنسبة لنا في الساحة الفلسطينية معركة تحدي، على هذا الصعيد أكدت القيادة الرياضية الفلسطينية على أن الانتخابات هدف وطني بامتياز لترسيخ فلسفة وثقافة الممارسة الديمقراطية وتعميقها وتأصيلها في هذه المحطة رغم الظروف الاستثنائية وهي رسالة للعالم عن درجة الوعى والإصرار على السير قدما في مواجهة التحديات وبأقل الإمكانيات، وأوضحت القيادة  الرياضية ،الانتخابات مطلب وطني لخلق واقع جديد يتناغم مع حجم المنتج الوطني من الإنجازات التي صنعت على إيقاع  صلابة وقوة إرادة مستمدة من عمق وطني ورياضي أصيل وفهم لمتطلبات المرحلة. 

وأكدت القيادة الرياضية بأن انتخابات الاتحادات هي الوسيلة الوحيدة لبناء منظومة رياضية عصرية قادرة على مواجهة الظروف والتحديات وإضافة الإنجازات، وهي جزء مهم وأصيل من رؤية القيادة الرياضية الفلسطينية للتوائم مع مرحلة مواجهات التحديات، وأضافت من خلالها نسعى لصقل كافة قطاعات الرياضة الفلسطينية بشكل متميز ومنفرد. 

بدورنا في الإعلام الرياضي نقول الانتخابات للاتحادات الرياضية يجب أن تكون ممر لعبور معركة التحدي وتحقيق مزيد من المكاسب والإنجازات واسقاط كل الرهانات والوصول إلى المأمول. 

اليوم مطلوب من الكل بالساحة الرياضية الفلسطينية التحلي بالمسؤولية الوطنية وتوفير كل أدوات الدعم والاسناد، والتصميم على إجرائها، لأنها في الحقيقية تشكل مسار للوحدة الرياضية ونجاحها يعطي مؤشرات إيجابية نحو مستقبل مشرق. 

ختاما ... 

 يجب أن تكون الاتحادات الرياضة الفلسطينية بكوادرها وقياداتها وعناصرها الأكثر استعداداً والأسرع نهوضاً على مستوى القطاع الرياضي لما تشكل من أهمية، وهي مطالبة اليوم بعد نجاح الانتخابات والانتصار في معركة التحدي، العمل في صياغة سياسات استشرافية تضمن استمرارية العمل مهما بلغت التحديات وتخطيط وبناء آليات عمل مبتكرة غير تقليدية تمكن المجتمع الرياضي في الوطن من التعامل مع المستجدات وتحويلها إلى فرص ونموذج يضرب به المثل وتكون رفعة حقيقية للرياضة الفلسطينية.