الرياضية أون لاين : غزة / دائرة الإعلام بالاتحاد الفلسطيني للرياضة للجميع

التكريم سمة من سمات شعبنا المعطاء وخصلة حميدة تسبح في خلايا الدم الفلسطيني، والتكريم في بيت الشهيد ياسر عرفات له طعم ومذاق خاص ، وكيف لا وهو العنوان والهوية الوطنية للقضية الفلسطينية والمنظومة الرياضية , بهذه المقدمة والكلمات المفعمة بالحس الوطني والرياضي تحدث الأستاذ معمر بسيسو خلال حفل تكريم سفراء الرياضة الفلسطينية بمؤسسة ياسر عرفات.

ويضيف أن التكريم في بيت راعى الرياضة والرياضيين وفي مناسبة عظيمة يجب أن نتوقف عندها كثيرا ونعيد قراءة فصول التاريخ بكل محطاته ، للوقوف عن كثب على حركة النضال والكفاح الكبيرة لجموع الشعب الفلسطيني وقطاعاته الرياضية التي رسمت ملامح المستقبل بعيون فلسطينية ترنوا إلى ساحات وباحات القدس الشرف.

ويستطرد قائلا مجرد الوصول لبيت الرئيس الراحل ياسر عرفات استنشقنا عبق التاريخ لقائد عملاق غرس صورته البهية على أوتار قلوب الشعب الفلسطيني وسجل اسمه في خلايا الدم الأحمر القاني الذي يرسم لنا اليوم ويحدد خارطة الطريق نحو القدس العاصمة الأبدية للدولة العتيدة.

ويقول معمر بسيسو وجودنا اليوم في بيت الرئيس ياسر عرفات مع الاتحاد الوطني للرياضة للجميع أعاد لنا الذكريات والأمجاد ، حيث يستذكر الرعاية والحضانة الدافئة للقائد ياسر عرفات للرياضة والرياضيين، ويستذكر يوم حصول فلسطين بالدورة العربية الرياضية التاسع عام 1999م بالأردن يوم أن صنع وكتب أبطال المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم التاريخ بحروف مرصعة بالذهب والفضة والبرونز وحصل منتخبنا على الميدالية البرونزية، وكانت مهاتفة الرئيس التي أجلت الصدور ورفعت المعنويات ، وكانت كلماته الدافئة تعطي الأمل في بلوغ سنام المجد وصناعة المستحيل.

ويؤكد معمر بسيسو أن تكريم الأكثر إبداعا وانجازا على المستوى الوطني وفي العيد الوطني للرياضة الفلسطينية ، وخصوصا والرياضة الفلسطينية تشهدا حضور غير مسبوق بالمشهد الإقليمي و الدولي، لاشك أنه ينبثق من الرؤية الوطنية لمؤسسة ياسر عرفات والاتحاد الفلسطيني للرياضة للجميع بضرورة الوفاء لسفراء الوطن والرياضة الفلسطينية.

ويشير إلى أن هذه النماذج الوطنية لريادة الفعل والأداء الوطني والرياضي يكشف عمق الأصالة والجذور للجينات الرياضية الفلسطينية

وثمن بسيسو حسن الاستقبال والضيافة لمدير مؤسسة ياسر عرفات بالمحافظات الجنوبية موسى الوزير  و المبادرة الطيبة للاتحاد الفلسطيني للرياضة للجميع و الجهود الصادقة.