لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

الأردني أمجد المجالي .. عنوان مجد وشهامة وشجاعة

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل

الإعلام الرياضي العربي وعبر مراحل ومحطات التاريخ كان شعلة وهاجة، نستلهم ونسترجع من منابعه عبق الماضي الجميل للرياضة والإعلام الرياضي العربي الزاخر بالإنجازات، حيث كان يرمز لحالة الإبداع والإنجاز والعزة والكرامة.

الإعلام الرياضي العربي عصب الرياضة وشريانها الذي يغذي قلب الرياضة العربية، وهو جرعة الأكسجين اللازمة لاستمرار الحياة الرياضية، وهو محط فخر واعتزاز بعمقه وامتداده، يمثل صورة جميلة لعطاء رواده ورموزه ومشاعله الذين سطروا صفحات المجد والبطولة في محطات استثنائية وتخطوا الزمان وتجاوزوا حدود المكان وكتبوا في صفحات التاريخ مجد أمة عظيمة لها منابع رفدت الحركة الرياضية والإعلامية في كل مراحل التاريخ والجغرافيا.  

الأستاذ أمجد المجالي الإعلامي الأردني معدن أصيل وشخصية مفعمة بالأمل والطموح والثقة بالذات، عطاءه المجبول بالانتماء لون حروف الإعلام الرياضي الأردني والعربي، كان وعبر مراحل حياته نبع يروي شجرة الإعلام الرياضي الأردني، كانت روافد عطاءه تمتد في كل الاتجاهات، عمل مع اخونه بمنظومة الإعلام الرياضي الأردني في ظروف استثنائية وساهم في المحافظة على الشكل الذي يليق بمنظومة الإعلام الرياضي الأردني.

كان الأستاذ أمجد المجالي في كل محطات حياته الصعبة تتجلي صورته وقيمته ويظهر أثر ذلك في مواقفه وتضحياته ووفاءه وتفانيه في ميدان وساحة العطاء، فهو قصة كفاح إعلامية رياضية أردنية، وعنوان مجد وشهامة وشجاعة ووفاء وإيثار وانتماء صادق. 

معرفة الأستاذ أمجد المجالي فخر واعتزاز، أحب الإعلام والإعلاميين على مختلف مشاربهم وانتمائهم، صاحب ذاكرة متقدة وهو شخص وطني معروف بشهامته، وهو من تجارب ثرية وغنية بالمعارف والخبرات. 

نكتب اليوم وفي هذه المحطة حتى يعرف الجميع من الأشقاء والأصدقاء من الإعلاميين الرياضيين في وطننا العربي الكبير معدن وقيمة وأصالة الإعلامي الأردني الزميل أمجد المجالي رئيس الاتحاد الأردني للإعلام الرياضي.

   تشرفت بمعرفته بالعاصمة الماليزية كولا لامبور عام 2019م، وسبق ذلك في مدينة رام الله الفلسطينية عام 2012م  على هامش حفل عيد الإعلاميين الرياضيين العرب وبطولة النكبة الرياضية ، والتقيته أيضا في بطولة الخليج ال24 التي أقيمت بالدوحة ، وفي حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بالدوحة عام 2022م ،

 كان اللقاء حار ومنذ اللحظة الأولى عرفت أنني أمام شخصية إعلامية أردنية ذات حسب ونسب وشهامة عربية أصيلة ، كانت عيونه تحمل صور ومشاهد للحب المفتون لفلسطين والرياضة و الإعلام الفلسطيني كان حديثه المفعم بالحس الوطني والقومي العربي يعطيك دلالات على عمق وطنية هذا الرجل وولعه بتاريخ أمتنا المجيد، تحدثنا طويلا فوجدت لديه المعرفة والإلمام بكل مفاصل الإعلام الرياضي الفلسطيني ، حيث متابع جيد لنبض الإعلام الرياضي الفلسطيني، كان حريصا على عرض التجربة الأردنية للإعلام الرياضي وأثرها في عملية الحراك الرياضي ونتائج وأثر ذلك في حالة النهوض الرياضي و الإعلامي بالمملكة الأردنية الهاشمية .

 تبادلنا الحديث طوال فترة الإقامة وتم الاتفاق على تدشين جسور التواصل والتعاون وتبادل الخبرات، لكن وللأسف كوفيد 19 حال دون تحقيق ذلك، رغم ذلك كان دائم الاتصال والاطمئنان على مسيرة العمل، وهو صاحب مواقف مشرفة وداعمة ومساندة للإعلام والرياضة الفلسطينية.