لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

راية وصفارة.. ويستمر مسلسل اخطاء حكام المونديال

محمد الشيخ خليل

(كاتب)

  • 1 مقال

حكم سابق

 

كتبه الحكم الدولي

محمد الشيخ خليل

يستمر مسلسل الاخطاء التحكيمية الفادحة والمؤثرة على نتيجة المباراة في مونديال البرازيل2014م، يتكرر نفس المشهد والسيناريو في الغاء واحتساب الاهداف المستحقة والغير شرعية وعدم احتساب ركلات جزاء واضحة وصريحة وعدم معاقبة بعض حالات التحايل والخداع وعدم الثبات في كيفية استخدام البطاقات بالشكل الصحيح، ولمسات اليد والتي نبدأ بالحديث عنها وتفسيرها والتعليمات التي منحتها الفيفا لحكامها وان يتخذوا اعتبارات منها حركة اليد باتجاه الكرة وليس حركة الكرة باتجاه اليد، والمسافة بين المنافس والكرة (وتعني الكرة الغيرة متوقعة)، وكذلك وضع اليد في خط مسار الكرة واحيانا لا يعنى ان هناك مخالفة  ما لم يوجد منع لاستمرار الكرة ومحاولة تجنب اللاعب لسحب يده واصطدام الكرة بيده ويرجع ذلك لسرعة الكرة وقرب المسافة .

اما مشكلة الغاء الاهداف بحجة التسلل فهناك حالات خاطئة من الحكام المساعدين حرمت  بعض الفرق متل المكسيك هدفين امام الكاميرون، وكذلك هدف البوسنة امام نيجيريا،  وبعض الحالات احتسبت ولم يكن فيها أي موقف تسلل =، وبعض الاهداف  احتسبت كان قبلها اخطاء مثل دفع حارس المرمى كما حدث في مباراة هولندا واسبانيا، وهدف الفوز لنيجيريا على البوسنة  والغاء هدف لكرواتيا امام البرازيل والغاء هدف للإكوادور مع الهندوراس  بغرابة شديدة ، وحالات التحايل  والخداع داخل منطقة الجزاء، وهناك احتكاكات فيها تهور وايذاء ولم يتم اشهار أي بطاقة لها، والجميع شاهد عندما قام لاعب الارجنتين بخلع الراية الركنية وتركها على الارض ذهب الحكم لإرجاعها دون اشهار البطاقة او تحذيره وهذا خطأ قانوني واضح  ، وحدوث عدة حالات في وسط الملعب يتم فيها التلامس بين اللاعبين وتحتسب ويتكرر الموقف داخل منطقة الجزاء وهنا تختلف القرارات في عدم احتسابها .

واثار هدف الفوز  للأوروجواي على انجلترا بعض التساؤل والشك على انه تسلل لكن الفيديو المرفق وضح انه هدف سليم تماما، وهي تحسب للحكم المساعد فعند لعب الكرة من الحارس لم يكن سواريز بموقف تسلل ولم يلمس زميله الكرة او يلعبها عندما قفز مع المدافع الانجليزي ، واستمرت الكرة بمسارها لسواريز الذي اخذ خطوات متسارعه منذ لحظة لعب الحارس للكرة، وان وجد ان هناك لمس للكرة من قبل زميل سواريز تعتبر لعبة جديدة وفي هذه الحالة هناك حالة تسلل.

ونؤكد مرة اخري ان الضغط النفسي الواقع على الحكام  نتيجة الخوف من الوقوع في الخطأ  مما افقدهم التركيز بشكل كبير وعدم اتخاذ القرار الصحيح رغم ارتفاع لياقتهم البدنية، الا ان هناك الاهم وهو عدم قراءة اللعب والفهم التكتيكي لطرق اللعب ليساعدهم في التحرك واستخدام السرعة المطلوبة والتسارع والتناسق مع الهجمات المرتدة .