لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

رأي الرياضية

فلسطين والمونديال

مدير التحرير

(مدير التحرير )

  • 1 مقال

سيرة

يبدو انه قدر الشعب الفلسطيني أن يعيش كل مونديال وسط المعاناة التي يواجهها من دولة الاحتلال، والتي لا تنفك عن ممارسة عدوانها بكافة الاشكال ضد ابناء هذا الشعب الصابر من قتل وتدمير واعتقال واجتياح وقصف وغيرها من الممارسات الاحتلالية التعسفية.

فعشية مونديال عام 2002 والذي أقيم في كوريا الجنوبية واليابان كان الاجتياح للضفة الغربية واعادة احتلال المدن الفلسطينية ومحاصرة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في مبنى المقاطعة اضافة الى عمليات القتل والتنكيل والاعتقالات وتدمير مخيم جنين وغيرها من الممارسات الاحتلالية.

ومع قدوم مونديال 2006 في المانيا كان العدوان الشرس على قطاع غزة وقصف محطة الكهرباء الوحيدة مما ادى الى ازمة كبيرة في التيار الكهربي لا زال اهالي غزة يعانون منه حتى الان، الى جانب الاجتياحات وعمليات القصف والاغتيالات التي طالت العشرات من ابناء شعبنا.

وفي مونديال 2010 الذي استضافته جنوب افريقيا كان الحصار الخانق على قطاع غزة واغلاق المعابر بالإضافة الى ازمة الكهرباء والوقود والتي شلت الحياة في القطاع وجعلت اوضاعه الانسانية في قمة الصعوبة.

ولم يخرج المونديال الحالي الذي يقام في البرازيل عن النص الذي يكتبه الاحتلال ضد ابناء شعبنا في الضفة والقطاع، فمع انطلاق هذا المونديال كان الالاف من جنود الاحتلال يجتاحون مدن الضفة الغربية ولم يتركوا شارعا فيها او بيتا الا وقاموا بمداهمته واعتقال المئات واطلاق النار على المدنيين مما أدى الى استشهاد ستة مواطنين، الى جانب عملية القصف اليومية في قطاع غزة، حيث بات سكانه يتابعون مباريات المونديال على وقع صوت انفجار الصواريخ التي تطلقها الطائرات الحربية.