لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

المحتجون: سنواصل الفعاليات حتى إقالة مجلس الإدارة !

حراك الحوانين يهز الأهلي

المحتجون: سنواصل الفعاليات حتى إقالة مجلس الإدارة !

الكفارنة: لا نعترف بهم والجمعية العمومية هي من تحاسب !

الرياضية- محمود فرج

أكد الحراك الشبابي الرياضي للتغيير على استمرار الفعاليات المطالبة بإقالة مجلس إدارة نادي بيت حانون الأهلي داعين جميع محبي النادي الوقوف بجانبهم بالفعاليات القادمة.

وقال اللاعب خالد جمال الكفارنة إنه انضم للحراك برفقة عدد من زملائه بعد شعورهم بمسؤولية كبيرة تجاه ناديهم الذي يعاني من تراجع علي كافة المستويات الرياضية.

وطالب شباب الحراك خلال مقابلة لهم مع صحيفة الرياضية، بحضور محمد عبد الفتاح أبو عمشه أحد مؤسسي النادي، بإقالة مجلس الإدارة الحالي والإعلان عن انتخابات على مبدأ رياضي يعيد للنادي أمجاده المفقودة.

البداية

وكان الحراك انطلق بشكل عفوي من قبل جماهير النادي بعد هزيمة الفريق الأول في إحدى مبارياته بدوري الدرجة الأولى، حيث قال تيسير نصير مسئول الحراك أن الجماهير التي ذهبت سيرا على الأقدام عادت غاضبة للبلدة فقرروا إقامة وقفة احتجاجية أمام النادي طالبوا فيها استقالة مجلس الإدارة ومدرب فريق كرة القدم، وفي اليوم التالي استمرت الاحتجاجات وكان لافتا انضمام عدد من اللاعبين والكوادر الرياضية وأعلن رسميا عن انطلاق ما عرف بالحراك الشبابي الرياضي للتغيير في نادي بيت حانون الأهلي.

خيمة اعتصام

يقول أحمد سعد السبع وهو احد اللاعبين المنضمين للحراك “شعرنا بتضامن الناس حولنا فأعلنا إقامة خيمة اعتصام أمام اتحاد كرة القدم وجمع تواقيع، وأقمنا أول خيمة اعتصام بجانب النادي استمرت ما يقارب 4 ساعات وأغلقتها الشرطة لعدم وجود تصريح وتواصلنا مع وزارة الداخلية واستخرجنا تصريح رسمي واعتصمنا من جديد داخل النادي.

ويضيف اللاعب ياسر أبو عودة “وصل الأمر لوزارة الشباب والرياضية التي تدخلت وسحبت تصريح الخيمة وشكلت لجنة للتباحث بالأمر علي رأسها نبيل عواجه مدير شؤون الأندية بالوزارة”.

ويؤكد محمد عبد الفتاح أبو عمشة الذي كان علي رأس وفد الحراك الذي توجه للاجتماع مع اللجنة أنهم “استقبلوا من قبل السيد عواجة، وأطلعناه على كافة أحوال النادي واكتشفنا أن هناك تلاعب في أسماء الجمعية العمومية حيث لاحظنا غياب أكثر من سبعين اسم وأقر عواجة بوجود خلل ووعد بمراجعة مجلس الإدارة في ذلك”.

وأوضح شباب الحراك الأسباب التي دفعتهم للقيام بهذه الفعالية فاتحين باب للتساؤل عن اختفاء العديد من مقدرات وممتلكات النادي، وعن السبب الذي جعل مجلس الإدارة يمنع إقامة بطولة عيون الأسري التي نظمها الحراك مما جعلهم توجهون لنادي بيت حانون الرياضي الذي فتح أبوابه أمامهم وأقيمت البطولة علي ملعبه بحضور مندوب للوزارة ووفد من الأسري المحررين. 

رفض وتوضيح

من جانبه رفض زكريا الكفارنة أمين سر النادي الاعتراف بالحراك لكنه وافق على الرد على أسئلة صحيفة الرياضية موضحا أسباب تدهور النادي وتراجع مستواه بين الأندية، وقال “إن الصالة الأرضية للنادي خصصت كمصلى لأهل المدينة أثناء الاجتياح الإسرائيلي بعد تدمير مسجد النصر، فرفضت البلدية إعادتها بحجة عدم وجود عقد إيجار وهذا منذ خمس سنوات”، مضيفا “رفضنا إقامة بطولة عيون الأسرى لأننا لم نجد جهة رسمية تتبنها ونحن لا نعترف بهؤلاء ولا نعلم من ورائهم”.

وشكك الكفارنة بصحة الحديث عن إقرار السيد عواجه بوجود خلل في ملفات النادي خاصة ما يتعلق بأسماء الجمعية العمومية حيث قال “ما دام أنه أقر بوجود خلل فلماذا لم يقم بمراجعتنا”، وأوضح “أي فرد لم يقم بتجديد اشتراك عضويته في الجمعية العمومية تسقط عضويته وذلك حسب نصوص القانون”, مشيرا إلى أن الإدارة معتمدة بكتاب رسمي من وزير الشباب والرياضة حتى 27/5/2015 بعد انتخابات عام 2011.

نتائج جيدة

وبالحديث عن وضع فريق كرة القدم أوضح: “بالرغم الإمكانيات المادية المحدودة شاركنا لثلاث مواسم في دوري الدرجة الأولى-الموسم الأول حصلنا على المركز العاشر، والموسم الثاني حصلنا على المركز الرابع– أما الموسم الثالث والأخير  فقد حصلنا على المركز الثالث”.

وعن رده بخصوص التمسك بالمدرب محمد العماوي نجل رئيس النادي قال :”هو شاب طموح ويعمل بدون مقابل، كذلك نتائجه في تصاعد مستمر ونحن راضون عما يقدمه”.

وأشار “النادي يقدم كل شيء ضمن المتوفر وأي لاعب لا يعجبه المردود المادي يستطيع البحث عن نادي أخر يناسبه شريطة وجود عرض مناسب، وتم إلغاء باقي الألعاب نتيجة عدم توفر الإمكانيات وتدمير الاحتلال للبنية اللازمة، وكذلك استشهاد أفضل اللاعبين وعزوف الآخرين وعدم وجود خامات شابة، ولعبة السلة تم إلغائها من مجلس الإدارة السابق أما تنس الطاولة  فالصالة محتجزة من البلدية”.

وختم الكفارنه حديثه “الجمعية العمومية مسئولة عن النادي وتستطيع أن تمارس صلاحياتها فهي تستطيع حجب الثقة عن مجلس الإدارة بطريقة قانونيه فهل يملك ما يسمى بالحراك الشبابي أي شرعية لفعل ذلك”.