طولكرم - ورد رداد / عدي جعار

 أكد لاعب المنتخب الفلسطيني لكرة السلة سابقاً ومدرب نادي عيبال وفريق جامعة النجاح حالياً بشير عبد العزيز، أن كرة السلة الفلسطينية في تراجع مستمر وينتظرها مستقبل غامض مقارنة مع الماضي.
وأوضح بشير عبد العزيز أن كرة السلة كانت بالماضي أفضل مما هي عليه الآن، على الرغم من قلة الإمكانيات والحوافز، إلا أن المهنية والروح وتواجد النشئ الماهر كان متواجد بشكل أقوى من الحاضر.
وعزى مدرب نادي عيبال ضعف مدربين كرة السلة في فلسطين سببه الرئيسي تقصير الإتحاد في هذه اللعبة، وعدم عقد دورات تدريبية داخلية أو خارجية لصقل قدراتهم التدريبية، موضحاً أنه نفسه كمدرب ما زال يحتاج للكثير في عالم التدريب كرة السلة، وذلك على الرغم من تأهل نادي عيبال تحت قيادته للدرجة الممتازة.
واستطرد عبد العزيز حديثه عن الإتحاد قائلاً أن دوره يقتصر على تنظيم البطولات الرسمية، وهذا غير كافي فالأندية ذاتها كانت تنظم تلك البطولات لوحدها، مطالباً الإتحاد بتقديم المزيد من الدعم وتوفير الملاعب والاهتمام الأكبر بمدارس التنشئة.
وفي حديثه عن أحد أهم أركان اللعبة وهم حكامها أكد مدرب نادي عيبال وفريق جامعة النجاح أن الحكام على مستوى عالٍ وممتاز محلياً، لكن عددهم قليل وفلسطين بحاجة لمزيد من الحكام للإيفاء بمتطلبات اللعبة في قادم المواعيد.
وتطرق بشير إلى شعبية هذه اللعبة في فلسطين التي تزداد يوماً بعد يوم على حد وصفه، فبالمقارنة مع الأعوام الماضية ارتفع عدد حضور الجماهير إلى الملاعب لحضور منافسات الدوري هذا الموسم، وهذا يعد مؤشر إيجابي لتطور شعبيتها في الشارع الرياضي مؤكداً أن شعبية كرة القدم الجارفة لا تؤثر على شعبية كرة السلة.
وتمنى عبد العزيز في ختام حديثه أن تعود كرة السلة إلى سابق عهدها داعياً إلى تكاتف الجهود من أجل النهوض بهذه اللعبة، وخصوصاً في منطقة الشمال التي باتت كرة السلة فيها بحاجة إلى الى إعادة تأهيل من جديد.