الرام- قدري سلامة-

 ضمن بطولة كأس فلسطين وعلى استاد الشهيد فيصل الحسيني ، تأهل فريق سلوان الى الدور الثاني بعد اكتساحه لسلواد بستة اهداف ، و سيطر فريق سلوان على مجريات اللعب تماما وكان الافضل طيلة فترات المباراة . وبهذا الفوز يكون سلوان قد رافق العربي بيت صفافا ،الموظفين ،القوات الفلسطينية ،ابناء القدس ،عين يبرود الى دور "32" عن منطقة الوسط .

لعب سلوان منذ البداية بطريقة هجومية معتمداً على الثلاثي حسام زيادة وخضر الحليسي وعرفات صبيح في المقدمة وبمساندة، وانتظر سلوان عشرة دقائق على بداية المباراة ليفتتح التسجيل من خلال توغل ناجح من حسام زياده والذي مرر بعدها كرة للمندفع من الخلف عرفات صبيح والاخير سدد الكرة مباشرة في المرمى.

سلواد عانى كثيراً في هذا اللقاء بداعي اصابة العديد من لاعبيه وغياب واضح في دكة البدلاء، حيث اجرى تبديلاً اضطرارياً باخراج المدافع باسل ياسر بداعي الاصابة و حل مكانه معتصم صلاح، سلوان واصل محاولاته وهز شباك الحارس محمد الصيفي بالهدف الثاني في الدقيقة"25"، عن طريق ثائر قراعين الذي اطلق العنان لكرة سددها من وسط الميدان تجاوزت الحارس واستقرت في حلق المرمى، 

وفي الدقيقة "29" وكاد سلواد ان يقلص الفارق من هجمة مرتدة من خلالها احمد عيسى وواجه الحارس احمد سلامة الذي خرج في الوقت المناسب وانقذ المرمى بحضور، فرد عليه سلوان من كرة استقرت عند حسام زياده الذي اقتحم صندوق الجزاء فتعرض لعرقلة من جبران كحله نال على اثرها الاخير البطاقة الحمراء واحتسب الحكم ركلة جزاء، نفذها زيادة وسجل منها الهدف الثالث"35".

ومرة اخرى اهدر احمد عيسى فرصة ثانية لتقليص الفارق اثر انفراده بالمرمى لكنه سدد الكرة بدون تركيز بجوار القائم، ومن دربكة امام مرمى سلواد استغلها محمد حسان واضاف الهدف الرابع .

لم يتغير حال الشوط الثاني عن سابقه حيث واصل سلوان افضليته وسيطرته المطلقة على مجرياته وعزز من تقدم فريقه بهدف خامس عن طريق عرفات صبيح الذي كرر سيناريو الهدف الثاني عندما اطلق كؤة من الرواق الايسر استقرت في حلق المرمى مسجلاً هدفه الشخصي الثاني"62"، 
وفي الدقيقة "75" انبرى خضر الحليسي لكرة ملعوة داخل الصندوق سددها مباشرة واسكنها في الشباك مسحلاً الهدف السادس، وقبل نهاية اللقاء بدقيقة سجل فريق سلواد هدفه الوحيد في اللقاء عن طريق احمد عيسى ، لتنتهي المباراة بفوز كبير لفريق سلوان حصيلته 6 اهداف مقابل هدف لسلواد ، ادار اللقاء ابراهيم غروف وساعده رأفت رومه واشرف ابو زبيده ورابعاً عيد براهمه ، فيما راقب اللقاء خالد الصياد.