"زاوية حادة" خطوة وبس ونكون معهم

كتب /حسام الدين حرب

قطع منتخبنا الوطني لكرة القدم شوطاً كبيراً في تحقيق حلم الشارع الرياضي الفلسطيني بفوزه في الدور قبل النهائي أمام المنتخب الأفغاني والوصول إلى المحطة النهائية من بطولة كأس التحدي على بعد خطوة من الوصول إلى نهائيات الأمم الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه.

حلم طال انتظاره كثيراً ولا زال الأمل يحذونا بأن يحقق لاعبونا ما نصبو إليه لأن يكون منتخبنا ضمن أفضل 16 منتخباً في القارة الصفراء، وثقتنا كبيرة في المنتخب والجهاز الفني والإداري واللاعبين كما عودونا دائماً بأن يكونوا في المواعيد الكبيرة وخاصة بأن الشارع الرياضي الفلسطيني بكافة ألوانه وأطيافه يساند المنتخب وينتظر الأخبار الطيبة.

خطوة واحدة تفصل منتخبنا عن الإنجاز التاريخي وهذا الأمر يعلمه اللاعبون جيداً والذي سيدون التاريخ أسمائهم بأحرف من ذهب وهم يرتدون أجمل حلة بالتواجد في استراليا التي ستجمع أفضل لاعبي ومنتخبات آسيا الأمر الذي سيلقي بظلاله على الرياضة الفلسطينية وستكون خطوة ضمن خطوات التطوير للكرة الفلسطينية التي بكل تأكيد ستضرب موعداً جديداً مع العالمية.

تسعون دقيقة يا نجوم الوطني.. يا نجوم التحدي وتكتبون لأنفسكم مجداً لن ينساه التاريخ الرياضي الفلسطيني وسيسجل في تاريخنا الرياضي الحافل بالتحدي ومن هنا فإنني أتوجه بهذه الرسائل إلى اللاعبين والجهاز الفني:-

1. فوزكم في بطولة التحدي والتأهل إلى نهائيات الأمم الآسيوية ستكون أجمل هدية للشعب والقادة بالتزامن مع الحالة الإيجابية والخطوات الأخيرة لإتمام عجلة المصالحة فكونوا على الموعد.

2. فوزكم سيكون بمثابة أجمل هدية وأروع انتصار للإرادة الفلسطينية التي لا تنكسر أبداً وكذلك للأسرى الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام وكذلك إهداء للاعب المنتخب سامح مراعبة الذي تم اعتقاله مؤخراً.

3. فوزكم سيكون أقوى تحدي وأقوى رسالة للمحتل وخاصة بأن الإعلام العالمي والدولي سيسلط الضوء على دولة فلسطين وتاريخها وحضارتها.

كلنا سنتابع لقاء المنتخب النهائي وقلوبنا ستذهب معكم وسنشجعكم حتى نحقق اللقب بالمقام الأول ونحتفل بعدها بالتأهل لآسيا التي تنتظر المنتخب الفلسطيني.  

 

101 × 101

لا زال قائد المنتخب الوطني وحامي عرينه الكابتن "رمزي صالح" يدافع عن ألوان المنتخب بفدائيته المعهودة وبعزيمته التي تلين، واليوم يسجل لنفسه إنجاز جديداً باعتباره أول لاعب فلسطيني يخوض 100 مباراة دولية مع المنتخب الوطني ولا زال أمامه الكثير من المباريات لكسر هذا الرقم والوصول بعيداً وخاصة بأنه يتمتع بالرشاقة والحيوية التي لا تفارقه طوال المباريات وطوال المباريات السابقة.

واليوم يتألق رمزي مع المنتخب في المباراة 101 ويحمي عرينه حتى الآن في بطولة كأس التحدي دون أن يدخل مرماه أي هدف، كل الأمنيات بالتوفيق لكابتن المنتخب رمزي صالح في المباريات القادمة سواء على صعيد المنتخب أو على صعيد النادي.

وللحديث بقية طالما في العمر بقية

hoss1983@gmail.com