بن عبدات .. عقيدة إعلامية يمنية عربية راسخة بالوجدان

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل 

إنجازات الإعلام الرياضي العربي صنعتها أيادي بيضاء من مشاعل ورموز همت بالنهوض وذهبت تعطي بمثالية ونقاء، من ذلك العطاء الضاربة جذوره في عمق وباطن الإعلام الرياضي العربي الراسخ في ذاكرة التاريخ. 

هذه الرموز الإعلامية العربية من أساطير الإعلام الرياضي العربي احترقت شوقا من أجل صناعة الإنجازات وتطوير واقع الإعلام الرياضي العربي لتعطي دلالات للجفن الرياضي والإعلامي العربي على عمق الجذور والأصالة والامتداد الطبيعي في باطن الحركة الإعلامية والرياضية العالمية. 

 شكلت الحركة الإعلامية الرياضية العربية قاعدة ارتكاز مهمة في مسارات الإبداع والتألق، وبوابة حقيقية للعبور لميدان وساحة الإبداع المتفرد، وواجهت تحديات كبيرة وحققت إنجازات ملموسه عبر كل مراحل ومحطات التاريخ. 

نحن ندرك بأن الطموح الكبير للإعلام الرياضي العربي والرياضة العربية يسيران بخطوات نحو تحقيق الآمال والتطلعات، ولا أحد يستطيع أن يقف في طريق المجد التي انتهجتها الحركة الإعلامية الرياضية العربية خلال العقود الغابرة، حيث مازالت تؤدي دورها المعهود بمهنية وإبداع بشهود وشواهد، ومونديال قطر 2022م وما واكبه من تغطية إعلامية عالمية عكست الصورة الحقيقية لقوة وأصالة هذا الإعلام الوطني العربي الذي رسخ فلسفة الفكر والثقافة بمساقات علمية إبداعية. 

 اليوم نحن نطل على شخصية وقامة إعلامية رياضية يمنية الهوية عربية الجذور و الاصول تألقت في محراب الإعلام اليمني والعربي والدولي وسجلت أبجديات تاريخها المشرق بالتضحيات والعمل الجاد والمهنية العالية وانكار الذات والتحلي بقيم ومبادئ وقواعد الأخلاق وحلقت في سماء الإعلام العربي كنجمة تشرين، حيث كرامتها وكبريائها وشخصيتها المحبوبة أعطاها مساحة لأن تكون متألقة ومبدعة ويشار لها بالبنان أنها الشخصية الوطنية العربية اليمنية المتمثلة بالأستاذ محمد بن عبدات ، هذه الشخصية المحبوبة لطالما شكلت أيقونة حقيقية للإعلام الرياضي العربي. 

 لقد حرص الإعلامي الرياضي العربي محمد بن عبدات على حشد الطاقات وتوظيف الجهود من أجل النهوض والتطور والتقدم للحركة الإعلامية الرياضية العربية والمحافظة على الهوية الثقافية العربية وتعميق مفاهيم الانتماء الصادق لهذه الأمة التي أنجبت خيرة المفكرين والعلماء والمبدعين. 

فمحمد بن عبدات هو الإعلامي الرياضي العربي الذي أبهر الجميع بتفوقه وحضوره، وشد الأنظار في كل المناسبات والأحداث الرياضية على المستوى الإقليمي والدولي، وكان له حضوره بمونديال الكون .. قطر 2022م ، لقد اجتهد وأبدع، حمل الهم الإعلامي العربي والتحديات وعبر بسلام لشاطئ السلام، صاحب مدرسة الفكر والثقافة، يملك روح يحملها بين ضلوعه لا تعرف لغة المستحيل، صاحب إرادة قوية وإيمان راسخ وثقة بالذات. 

ختاما .... 

 تبقى هذه المحطات المشرقة للإبداع الإعلامي الرياضي العربي محفورة في صفحات التاريخ وذاكرة الوطن، وتعودنا دوما استلهام السلوك والفعل الوطني والعمل المهني من أولئك الأساطير الذين سبقوانا على طريق ذات الشوكة.