بالصور : الستيني " محيسن" يمارس التنس الأرضي ويطمح ليورثه لأبنائه

الرياضية أون لاين / غزة : عدسة - محمود عجور

ستيني بروح رياضية لم يغيبه سنه عن ممارسة هوايته في لعب كرة المضرب، بمجهوده الشخصي والطوعي لايزال يحاول إنشاء فريق لنشر لعبة التنس الأرضي في قطاع غزة. 

جمال محيسن 64 عاماً لاجئ من بلدة حمامة نشأ في مدينة غزة، مارس هوايته منذ الصغر في لعب التنس الأرضي "كرة المضرب" لكن لقلة الملاعب في غزة، وكان في ثمانينيات القرن الماضي ملعب واحد فقط وهذا ما جعل للعبة قلة في الإنتشار ، وفي سن الـ 18عاماً سافر محيسن إلى الإمارات ليتخصص في مجال الهندسة البترولية ، وسعى خلال وجوده بالإمارات  وخلال عمله فيها في إحدى شركات البترول الكبرى على  ممارسة وتطوير نفسه في لعبة التنس الأرضي. 

 

خاض اللاعب محيسن عدة مباريات في الإمارات بعد تمرنه على لعبة التنس الأرضي على يد أحد المدربين السوريين"ك. أحمد" الذي استمر في تدريبه لمدة ست شهور متواصله حتى وصوله للمشاركة و التأهل من خلال تدريبه للدخول في المباريات المحلية على مستوى الأندية، وشارك في البطولة الإماراتية "بطولة شركات النفط" وحصد فيها على المركز الأول. 

 

سعى محيسن منذ عودته إلى قطاع غزة عام 2019 للبحث عن أندية لممارسة لعبة التنس الأرضي، فشارك في معهد الشبان المسيحية ونادي تشامبيونز، فكان له النصيب لخوض أول مباراة تنس أرضي في نادي تشامبيونز عام 2019 حصد من خلالها على بطولة الرواد. 

 

"الأبناء ورثة الآباء".. تعلم محمد وأحمد لعب التنس الأرضي من أبيهم جمال، فأبدع محمد 24 عاماً وحصل على فرصة لخوض عدد من المباريات في دولة ألمانيا والتي ذهب اليها ليكمل دراسته العلميه ،وحصد من خلالها على بطولة وشارك في عدد من المباريات المحلية هناك ويأمل أن يستمر في عطائه لمشاركته على مستوى الأندية والفئات الكبرى من اللاعبين، أما عبد الله 15 عاماً ناشئ في نادي تشامبيونز ويعمل والده على تطويره في خوض مباريات وتوعيته على كيفية ممارسة اللعبة. 

 

وأشار محيسن أن ربطة الرأس مهمة للاعب خلال لعبة التنس الأرضي ؛ لأنها تمنع نزول العرق على الوجه وهذه الربطة يتميز بها لاعبي التنس وتجعله أكثر جاذبية عن غيره وهذا ما يفعله كبار اللاعبين على مستوى العالم. 

 

وتابع لعبة "التنس الأرضي" لعبة مميزة تجذب الناس وتجمع فيها صفات الروح الرياضية، وتجعل الإنسان ذو نفسية مريحة، وصديق للناس وصبور وهادئ. 

 

وأردف حديثه قائلاً إنه يطمح في نشر التوعية حول لعبة التنس الأرضي في المجتمع الغزي، فهو حالياً يعمل بشكل تطوعي على إنشاء فريق من هواة لعب الكرة بشكل عام؛ لتطويرهم في لعب كرة المضرب وخوض مباريات على المستوى والمحلي، فيسعى لبحث سبل تعاون مع الاتحاد الفلسطيني للمضرب برفقة رئيس الإتحاد حسيب الراعي اللعبة بنطاق أوسع مع دولة الإمارات والدول الصديقة لمشاركة مجموعة من الشباب لثقل مهاراتهم وتوعيتهم حول اللعبة والمشاركة في تدريبات خارجية ، حيث تم افتتاح ملعب جديد للتنس الأرضي  في معهد الأمل للأيتام؛ ليمارس اللاعبين هوايتهم. 

 

التنس الأرضي أو كرة المضرب يتبارى فيها لاعبان في مباريات الفردي، أو فريقان مكونان من لاعبين في مباريات الزوجي، كلٌ يحمل مضرباً ليستخدمه في ضرب كرة فوق الشبكة لمنطقة الخصم، وعدد الضربات ليس محدداً، إنما النتيجة تحدد الرابح، أما الاسكواش هي لعبة مضرب وكرة يلعبها لاعبان في ملعب من أربعة جدران باستخدام كرة مطاطية صغيرة مجوفة، يتناوب اللاعبون في تسديد الكرة بمضاربهم على الأسطح القابلة للعب في جدران الملعب الأربعة. 

 

تعددت أنواع الرياضة وتوسعت مدارك البعض في محاولةٍ منهم لإحداث تغيير أو ربما لتطوير قطاع غزة وجعله ينخرط بالعالم الخارجي مثل دمج بعض الرياضات الدولية في قطاع غزة، مثل كرة التنس الأرضية والاسكواش، اسعَ دائماَ لتطوير نفسك وحاول التفكير خارج الصندوق حتى تتميز. 


الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني
الستيني