كوستا.. أسد في النادي ونعامة مع المنتخب

الرياضية- وكالات

يعتبر ديجو كوستا واحدًا من أفضل وأشرس المهاجمين المتواجدين على الساحة الكروية في الوقت الحالي، فهو آلة تهديف لا تهدأ ولا تكل ولا تمل من تمزيق دفاعات وشباك المنافسين.

ولكن ديجو كوستا مع النادي يختلف تمامًا مع المنتخب الإسباني، فمنذ أن قرر المهاجم صاحب الـ26 عامًا العام الماضي اختيار الماتادور الإسباني ليمثله، فلم يقدم المستوى المنتظر منه ولا الشراسة الهجومية التي يظهرها بقميص ناديه، سواء كان أتلتيكو مدريد سابقًا أو تشيلسي حاليًا.

واحتاج «كوستا»، 514 دقيقة كاملة وأكثر من 13 تسديدة على المرمى، من أجل إحراز أول أهدافه بقميص «اللا روخا»، في مباراة الفريق أمام لوكسبمورج في تصفيات كأس أوروبا تلك المباراة التي انتهت برباعية نظيفة للإسبان وكان كوستا بطل إحدى لقطات المباراة، عندما أضاع انفرادا كاملا بالمرمى قبل إحراز هدفه.

أما «كوستا» المحلي فاستطاع في أول 514 دقيقة مع تشيلسي إحراز 8 أهداف كاملة، وقبلها هدفين مع أتليتكو مدريد و6 أهداف مع رايو فايكانو وقبلهم هدفين مع بلد الوليد في نفس العدد من الدقائق الأولى بقميص كل من تلك الأندية التي لعب لها كوستا طوال مسيرته حتى الآن والفارق كبير ما بين معدل تهديف كوستا المحلي وكوستا الدولي.

وتنتظر الجماهير الإسبانية بعد هدف كوستا، فك النحس الذي لازم اللاعب صاحب الأصول البرازيلية طوال الفترة الماضية على أن يكون هدفه في مرمى لوكسمبورج انطلاقه حقيقية للمهاجم الفتاك لقيادة إسبانيا للصعود إلى كأس أوروبا 2016 والدفاع عن اللقب التي تحمله إسبانيا.