لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

يوميات رمضان في أروقة عميد الأندية الفلسطينية.. نهرو الحداد في العميد صلاة التراويح لها طعم جميل

كتب / أسامة فلفل

يحتل شهر رمضان مكانة خاصة لدى الأسرة الرياضية الفلسطينية بشكل عام وأسرة نادي غزة الرياضي عميد أندية فلسطين بشكل خاص،ونظرا لفوائده الصحية من جهة ونظرا للنفحات والروحانيات الراقية التي تغلف أيامه وساعاته ولياليه والمردود الروحي ، يعمد الرياضيين على استقباله بالفرح والغبطة ويرقبون باهتمام قدومه ويشرعون في وضع رزنامة خاصة لتنفيذ أنشطتهم وفعالياتهم في هذا الشهر.

وحرصا من أيام الملاعب على رصد ملامح الاستقبال لهذا الشهر الفضيل عند الرياضيين في عميد أندية فلسطين نادي غزة الرياضي أجرينا بعض المقابلات مع قطاعات مختلفة من المصلين.

يقول نهرو الحداد مسير أعمال المجلس الأعلى للشباب والرياضة أن صلاة التراويح في ساحات وباحات العميد نادي غزة الرياضي هي الأروع والأجمل كونها في الهواء الطلق ، حيث الروحانيات الراقية والصوت العذب للإمام الشيخ على العمصي يعزز الروعة والجمال بالإضافة إلى الصلاة بجانب ومجاورة مشايخ وقيادات ومرجعيات الحركة الوطنية والرياضية وقطاعات مختلفة من شرائح الشعب ويضف الحداد الإعدادات الهائلة والكبيرة من المصلين تعطى دلالات كبيرة على مكانة وعراقة العميد وعمق الجذور ومدى ارتباط هذا الكم من المصلين بالجذور والتراث والتاريخ.

ويضيف هناك حضور ملفت لفئة الشباب في صلاة التراويح فالمشهد يثلج القلب ويشرح الصدر ويغذي الفؤاد ، لأن هذا القطاع على حد تعبيره هو مستقبل الأمة والوطن ، حيث الشباب عماد المجتمع وفرسانه وهم القوة الحقيقية القادرة على تحويل التحديات إلى انجازات.

وأشاد بحالة الحركة والنشاط الرياضي الذي تشهده أروقة وملاعب العميد على مدار أيام الأسبوع ومدى الإقبال الواسع والالتزام بالتدريب لكافة القطاعات والفئات الرياضية لمختلف الألعاب.

ويقول الشيخ على العمصى إمام مسجد العميد و احد ابرز نجوم الزمن الجميل وعضو الجمعية العمومية لنادي غزة الرياضي أن شهر رمضان شهر الانتصارات والنفحات فيجب على الإنسان أن يعد نفسه ليستفيد من نفحات الله في هذه الأيام المباركة ويضيف رمضان هو سوق للخيرات وعلى الإنسان أن يعد نفسه بأن يخرج من هذا الشهر مغفورا له بإذن الله كما أنه يدعو ربه أن يبلغه إياه والأسرة الرياضية والشعب الفلسطيني. ويضيف نحن سعداء بالتواصل و اللقاء مع الإخوة و الأصدقاء ورفاق المسيرة ونستذكر أيام العصر الذهبي للكرة الفلسطينية و لقاءات التواصل مع أشقائنا بالضفة الفلسطينية ندعو الله إن يجمع شملنا و يوحد صفوفنا في هذه الأيام المباركة

أما إبراهيم العشي نائب رئيس نادي غزة الرياضي فيقول يجب أن يكون الصيام في شهر رمضان المبارك حافزا للمسلم على إنجاز الأعمال وعدم التكاسل فرمضان شهر حركة وعمل ونشاط وإبداع عكس ما يعتقد البعض على أنه شهر نوم وكسل فمعظم الإنجازات الإسلامية والوطنية والرياضية على مدار التاريخ حدثت في شهر ويضيف بأن صلاة التراويح في النادي لها طعم ومذاق خاص بصحبة الأحبة والأخوة ورفاق الدرب والمسيرة وقدامى الرياضيين ومشايخ الحركة الرياضية.

أما د. عماد حماد مدرب أكاديمية الكاراتيه بنادي غزة الرياضي فيقول أن رمضان يعد مغتسلا روحيا للتائبين وعلينا جميعا المنافسة في الطاعات والقربات وإعداد النفس للاستلذاذ بالصيام والقيام بالصلوات والأذكار والأدعية وأضاف ليكن شهر رمضان بعد هذا المغتسل الروحي مدرسة الثلاثين يوما في مكارم الأخلاق وقراءة وفهم قيمه وأضاف نحن نحرص على مزاولة التدريبات في رمضان لخلق وعى ديني ورياضي بأن شهر رمضان هو شهر عمل ونشاط وحركة.

وقال ماهر الشوا عضو الجمعية العمومية والذي يطرب المصلين بعذب صوته من خلال إقامة الأذان ،أن النفس البشرية في هذا الشهر الفضيل تعلو وتسمو وتتصالح مع ربها ونفسها ومن حولها لذلك  نحن أحوج ما نكون لاستثمار نفحات هذا الشهر كي نظفر بالمقصود وننال رضا الله سبحانه وتعالى.

وأشار إلى حالة النشاط الرياضي لفرق النادي في شهر رمضان والسهرات الرياضية الرمضانية على ملاعب النادي ولاسيما الملعب المعشب والصالة المغطاة بمنطقة السودانية على شاطئ بحر غزة.