لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

ما يترقبه المتابعون للجولة الدولية

الرياضية – وكالات

جرت بالأمس وتجري اليوم مجموعة من المباريات الدولية الودية تمهيداً لتصفيات كأس أمم أوروبا والتي ستجري في فرنسا في العالم 2016، وعادة لا يهتم المتابعون كثيراً بالجولات الدولية سواء أكانت ودية أم رسمية أثناء الموسم الكروي (باستثناء نتائج المنتخبات التي يشجعونها بطبيعة الحال) ، لكن هذه الجولة الدولية بشقيها الودي والرسمي تكتسب أهمية خاصة لكونها الأولى بعد كأس العالم …وإليكم مجموعة من الأمور التي يتشوق المشاهد لرؤيتها فيها :

- اسبانيا المتجددة : ما بعد كارثة كأس العالم يتوق المتابعون لرؤية المنتخب الاسباني والتجديد الذي طرأ عليه بقيادة ديل بوسكي نفسه خاصة أن الجميع توقع استقالته بعد خيبة البرازيل، لكن الاتحاد جدد ثقته به والجميع بانتظار نتيجة هذه الثقة .

‪- كونتي على دكة البدلاء : يتحرق متابعو المنتخب الإيطالي لرؤية كونتي مدرباً للمنتخب الإيطالي ، لا لشيء بل لأنهم اشتاقوا لرؤية مدرب قوي على دكة البدلاء بأفكار واضحة بعد وضع ضبابي للغاية …حتى غوس هيدينك مدرب منتخب هولندا الذي سيواجه إيطاليا في مباراة اليوم متحمس لذلك .

- العودة الثانية لهيدينك : بعد نجاح أو في نهاية التسعينيات يعود المدرب الأسطوري غوس هيدينك لمنتخب هولندا الذي نجح نجاحاً باهراً بتشكيلة شابة في كأس العالم الماضية ، فماذا سيضيف هذا المدرب لفريق ناجح وشاب ، الاحتمالات كبيرة جداً .

- هل سيبقى منتخب ألمانيا متعطشاً للانتصارات : الفوز بكأس العالم يحقق إشباعاً كبيراً فما بالكم بالألمان الذين اعتادوا الانتصارات والنجاحات عبر تاريخهم …جميع عشاق هذا المنتخب يترقبون الطريقة التي سيتبعها يواكيم لوف لإبقاء الفريق جائعاً لتحقيق المزيد خاصة بعد قرار استمراره مع المنتخب ..لكن البداية أمام الأرجنتين بالأمس لم تكن مبشرة حيث خسروا بأربعة أهداف لهدفين .

- البرتغال من دون رونالدو : تخوض البرتغال الجولة الودية دون نجمها الأول والذي اعتمدت عليه كثيراً كريستيانو رونالدو ، ويرغب المتابعون بمعرفة إن كانت البرتغال عبارة عن منتخب أم رونالدو وعشرة لاعبين .

- البرازيل بعد الكبوة العملاقة :بعد الخيبة الكبرى في كأس العالم والهزيمة التاريخية أمام الألمان يترقب عشاق البرازيل (وما أكثرهم ) رؤية ما سيفعله دونجا لإعادة الروح إلى منتخبهم الذي وبالتأكيد اهتزت ثقته بنفسه كثيراً ، وقد سبق أن صنع دونجا منتخباً صلباً في السابق لكن الفترة الثانية في البرازيل لا تكون بنجاح الفترة الأولى لأي مدرب .

- ما سيفعله النجوم الذين يلعبون في منتخبات غير كبرى : التصفيات والمباريات الودية هي السبيل الأمثل لرؤية لاعبين من طراز غاريث بيل و زلاتان إبراهيموفيتش يلعبون على المستوى الدولي خاصة أن احتمالية خروجهم من الأدوار التمهيدية واردة وقد يغيبون عن البطولات الرسمية

- الوجوه الجديدة : معظم المنتخبات تدخل مرحلة تجديد والجميع يترقب رؤية الوجوه الدولية الجديدة التي سيعتمد عليها المدربون الذين في معظمهم هم جدد أيضاً .

وحده المنتخب الأرجنتيني أعطى انطباعاً أولياً على اعتبار أنه لعب مباراته أمام الألمان ولن يلعب سواها لاحقاً وهي المباراة التي شاهدها الجميع وهو هي تنتهي بأربعة أهداف لهدفين لصالح الأرجنتين أول مباريات تاتا مارتينو مع المنتخب ، المباراة شهدت تألق دي ماريا بشكل غير عادي جعل الكثيرين يتساءلون عن حجم الفارق الذي كان سيحدثه لو لعب نهائي كأس العالم الماضية ، وأيضاً عما إذا كان ميسي يقيد زملاءه أم يريحهم …أسئلة لن يجيب عنها سوى مجموعة المباريات القادمة للمنتخب الأرجنتيني .