هبة: تولى الرجوب دفة القيادة والاهتمام الكبير بالأندية انعكس على المنتخب

فتيات فلسطين.. بالفدائي فرحانين



وسيلة: واجبي تجاه وطني دفعني لمشاهدة المباراة وتشجيع الفدائي
علا: أتمنى أن أرى المرأة الفلسطينية فى الملاعب لمؤازرة فريقها المفضل
هبة: تولى الرجوب دفة القيادة والاهتمام الكبير بالأندية انعكس على المنتخب

الرياضية- أحمد حجازي
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة مشاهدة الفتيات لمباريات كرة القدم، فعلى الصعيد المحلى كانت مشاهدة المباريات حكرا على الشباب ولم يكن بمقدور أية فتاة الخروج لمشاهدة المباريات التى تقام فى الملاعب المختلفة، وكانت الثقافة الكروية لدى مجتمعنا تحول دون مشاركة الفتاة الفاعلة فى التشجيع وتقديم الدعم اللازم لفريقها المحبب.

ولكن تراجعت هذه النظرة في الفترة الأخيرة وأصبحت الفتيات يتمتعن بحرية التنقل والتوجه إلى الملاعب من أجل مشاهدة المباريات وتشجيع فرقهم المختلفة.

ظاهرة لمسناها في المباراة النهائية لكأس التحدي التي جمعت بين منتخبنا الوطنى ومنتخب الفلبين والتي انتهت بفوز منتخبنا وتتويجه باللقب، حيث كان الإقبال من الفتيات على مشاهدة المبارة واضحا جدا، ففى مدينة غزة جاء العشرات منهن إلى مشاهدة المباراة من خلال الشاشات العملاقة التى تم نصبها فى ميناء غزة، وفى الضفة الغربية وتحديدا فى رام الله توجهن إلى ساحة الشهيد ياسر عرفات من أجل التشجيع والوقوف بجانب منتخبهم الذى لطالما حلمن بتشجيعه.

الواجب الوطني

من جهتها لم تخف "وسيلة السبع" 20 عاما من مدينة غزة عدم متابعتها لكرة القدم باستمرار، ولكن ما دفعها لمتابعة مباراة المنتخب الفلسطيني ونظيره المالديفي هو الواجب الوطني على كل فلسطيني، لأن فلسطينيتنا تحتم علينا أن نقف بجوار منتخبنا الذي يمثلنا في التظاهرات العالمية.
وأضافت السبع: "المباراة كانت ممتعة لأن لاعبي الفدائي لعبوا بشكل أكثر من رائع وأدائهم كان مشرفا لكرة القدم الفلسطينية، وأنا سأستمر في مؤازرة منتخبنا حتى يصل إلى أعلى المراتب". 


التشجيع الأنثوي

بدورها أكدت "علا أبو حليلو" 22 عاما من رام الله على شغفها الكبير في متابعة كرة القدم على المستويين المحلى والعالمي، معربة عن أملها أن تصبح مشاهدة المرأة الفلسطينية ظاهرة يتقبلها الجميع وأن لا تجد معارضة من أي طرف.

وأكدت "أبو حليلو" على أنها شاهدت جميع المباريات التي خاضها المنتخب في بطولة التحدي، حيث قالت: "منذ انطلاق البطولة كنت انتظر المباريات حتى أشاهدها وكنت أشجع المنتخب لأنه يمثل وطني وأرضى وشعبي، وأنا كفتاة فلسطينية حلمي أن أرى المرأة الفلسطينية تشاهد وتشجع وتؤازر في كل المباريات".

الاهتمام سر النجاح


من جهتها أكدت "هبة العبادلة" 21 عاما من مدينة خان يونس على أنها متابعة لكرة القدم بشكل كبير، وأن متابعتها لكرة القدم تضاهى في بعض الأحيان متابعة الشباب وتشجيهم وشغفهم بالكرة.

وعن أداء المنتخب قالت "العبادلة": "أداء المنتخب الفلسطيني كان رائعا طوال فترة البطولة، والفضل في هذا يعود إلى الاهتمام بكرة القدم الفلسطينية وتحسن أوضاعها، والاهتمام بالأندية خصوصا بعد تولى اللواء جبريل الرجوب دفة القيادة في الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم".

رفع العلم


ولم يكن الامر مختلفا بالنسبة لـ"وفاء فهيم" من مخيم الوحدات الأردنى، حيث أكدت على أن مشاهدتها للمباراة جاءت من الدافع الوطنى لمساندة منتخبها الذى يمثلها ويرفع علمها فى المحافل الدولية، وأكدت على أن هذا الفوز الذى حققه المنتخب سيكون داعما للقضية الفلسطينية.
"هبة رزق" من مدينة رام الله  أشارت إلى انها تتابع بعض المباريات المهمة مثل كأس العالم ومباراة الكلاسيكو بين الريال والبارسا وأي مباراة أخرى يلعب فيها منتخبنا الوطنى، ولم تخف "رزق" سعادتها الكبيرة بعد فوز منتخبنا بالبطولة الآسيوية التى لطالما إنتظرها الشعب الفلسطينى، وقالت: "يجب علينا كشعب فلسطينى أن نقف سويا ذكورا وإناثا من أجل مؤازرة منتخبنا الوطنى حتى يعلو العلم الفلسطينى فى المحافل الدولية".