أصحاب الانجاز.. يتحدثون بكل اعتزاز

المنتخب الوطني اثناء تسلمه كأس التحدي

المنتخب الوطني اثناء تسلمه كأس التحدي

المدرب محمود: المستحيل ليس فلسطينيا.. وخطة اعداد المنتخب باتت جاهزة

القائد صالح: فزنا بالبطولة رغم الصعوبات.. وفخور بحمل الكأس الأولى

الصخرة مهدي: قيمة البطولة رأيتها بتوحد أبناء شعبنا.. وسأكون في غزة قريبا


رام الله- الرياضية


أكد جمال محمود المدير الفني للمنتخب الوطني الفلسطيني في لقاء مع صحيفة "الرياضية" على أهمية الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخبنا الوطني في بطولة كأس التحدي، وصعوده للمشاركة في بطولة الأمم الآسيوية، مشيرا إلى أن الهدف الأول الذي سعى إليه المنتخب ممثلا بالجهاز الفني واللاعبين هو إسعاد الجماهير الفلسطينة التي كانت تحلم برؤية منتخبها يصعد إلى منصات التتويج، وبحمد الله تمكنا من تحقيق حلمهم . 


 صعوبات وعقبات 


ولم يخف محمود الصعوبات الكبيرة التي تعرض لها المنتخب أثناء رحلته الطويلة في بطولة كأس التحدي، حيث أشار إلى أن المنتخب الفلسطيني أقام معسكرا داخليا لم تتجاوز مدته 3 أيام، وأن هذا الإعداد غير كاف لمنتخب يستعد للمشاركة في بطولة بحجم كأس التحدي، خصوصا وفي ظل وجود العديد من الفرق القوية المنافسة والتي كانت إستعداداتها على أكمل وجه، وأقامت العديد من المباريات الودية والتي يستطيع من خلالها الجهاز الفني أن يقف على نقاط القوة والضعف للفريق، وهذه الأشياء نحن فى المنتخب الفلسطيني لم نستطع أن ننفذها نظرا للظروف الصعبة التي نمر بها!.


 إنجاز عظيم 


وتابع مدرب المنتخب: "بالرغم من عدم الإعداد الجيد قبل البطولة إلا أن لاعبي المنتخب الفلسطيني والجهاز الفني كانوا على قلب رجل واحد من أجل الظفر بالبطولة، وإسعاد الجماهير التي خلفنا, وبحمد الله وتوفيقه تمكنا من صناعة المستحيل وتحقيق اللقب والصعود إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية وأثبتنا للجميع أن المستحيل ليس فلسطينيا". 


حمل ثقيل

  وأشار محمود إلى الاهتمام الكبير من الجماهير الفلسطينية بالمنتخب وأدائه وفوزه بالبطولة وصعوده للبطولة الآسيوية الأبرز, مضيفا "هذا يدفعنا إلى العمل بشكل أكبر من أجل إرضاء طموحات جماهيرنا", وأكد على أن الجهاز الفني وضع خطة بين يدي اللواء جبريل الرجوب من أجل إقامة العديد من المعسكرات التدريبية, حتى نقف على جاهزية الفريق ونقاط القوة والضعف لدينا".

وختم قائلا "أتمنى من الجماهير الفلسطينية أن تقف خلفنا وعلى قلب رجل واحد من أجل تقديم الدعم للمنتخب ورفع معنوياته, وأن يكون وقوفهم معنا قبل وبعد البطولة".

فخر وسعادة

من جانبه أعرب الحارس الدولي رمزي صالح عن فخره الشديد بتتويج المنتخب الوطني بلقب بطولة كأس التحدي عقب الفوز على الفلبين في المباراة النهائية، مؤكدا أنه يشعر بسعادة غامرة لتحقيق البطولة الأولي لفلسطين.

وأضاف " نجحنا في الفوز بالبطولة رغم أننا لم نخض أي مباراة دولية استعدادية قبل بطولة كأس التحدي" مشيرا إلى أن جماهير المالديف ساندت المنتخب بقوة في المباراة النهائية ضد الفلبين".

ووجه صالح شكره الى الجماهير الفلسطينية التي شجعت المنتخب، لافتا إلى أن "50 ألف فلسطيني كانوا في استقبالنا عند معبر أريحا بعد العودة بالكأس ".

انجاز كبير

بدوره عبر خالد مهدي مدافع المنتخب الفلسطيني عن سعادته الكبيرة بالفوز بكاس بطولة التحدي مؤكدا أنه شعر بقيمة الانجاز عندما راي الشعب الفلسطيني موحدا على تشجيعنا بكل أطيافه وفصائله.

وأضاف مهدي في اتصال مع صحيفة الرياضية "تابعت برفقة زميلي عبد اللطيف البهداري الثورة  الإعلامية التي سبقت المباراة النهائية وكنا علي يقين بأن الشعب الفلسطيني كافة ينتظر هذه الفرحة في حين أن مناسبات عدة مرت خلال السنوات الماضية ولم يجتمع عليها شمل الشعب الفلسطيني إلا أن هذا الحدث أعاد للشعب وحدته".

حشد جماهيري

وتابع  مهدي "لم أكن أعلم بحجم الحشد الجماهيري الذي تابع المباراة في جميع أنحاء الوطن وشتاته إلا عند انتهاء اللقاء، فأثارني مشهد الناس الزاحفة في شوارع وبحر قطاع غزة عندها شعرت بحجم هذا الانجاز الذي أعاد لهذا الشعب المحروم عزته علي أيدي أبنائه".

وأشار لاعب نادي الامعري إلى المسئولية الكبيرة التي تحلي بها جميع افراد البعثة خاصة اللاعبين وقال أن مشاركة العشرين لاعبا المنضمين للمنتخب في مبارياته خلال البطولة يثبت أن جميعهم استحقوا ارتداء قميص الفدائي وحملوا المسئولية وانجزوها علي اكمل وجه .

وكشف المدافع العنيد عن نيته العودة الي قطاع غزة قريبا في زيارة عائلية حيث اوضح انه يحاول منذ ايام استخراج تصاريح والتنسيق لربما يكون في غزة بعد 10 ايام.