لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

الرجوب: مواجهة الإمارات تثبيت للملعب البيتي

البيرة – دائرة الإعلام بالاتحاد 

 قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب إن اليومين المقبلين سيكون لهما أهمية كبيرة حول قدرة فلسطين في تثبيت الملعب البيتي بناء على مقاييس ومعايير قارية وعالمية مرتبطة بالتنظيم والاستقبال والاستضافة وجاهزية المنشئات.

وأضاف الرجوب خلال مؤتمر صحفي عقد بأكاديمية بلاتر الرياضية ظهر اليوم الأحد أن مواجهة المنتخب الإماراتي تعتبر حدثاً تاريخياً باعتبارها أول مباراة تقام على أرض  فلسطين وتحديداً القدس ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، وتكتسي بخصوصية مرتبطة باستضافة منتخب عربي عريق كالمنتخب الإماراتي، موجهاً التحية للقيادة السياسية والرياضية الإماراتية.

وتحدث الرجوب عن المعيقات المتعددة كالإحتلال قائلا: "الاحتلال يسعى لاحتلال إرادتنا وقتل البسمة عن شفاه أطفالنا، ولكن لدينا قرار واضح من الفيفا بحقنا في تطوير ونشر اللعبة بحماية الفيفا، وهو ما أكد عليه رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر في الاجتماع الأخير بعدم إعاقة قدوم الفرق".

وحث الرجوب الإعلام الفلسطيني على استغلال هذه الفرصة لتسويق اللعبة ونشر ثقافة تشجيع المنتخب والمساهمة في تشكيل وعي كل الفلسطينيين باتجاه المنتخب ودور الرياضة وأهميتها ، كما يجب على وسائل الإعلام المساعدة في صياغة الوعي العربي وخاصة من يستخدم الاحتلال كذريعة للهروب من مسؤولياته وواجباته، والزحف لفلسطين والمساعدة في تثبيت الملعب البيتي، مجدداً دعوته للدول العربية عاماً والمملكة العربية السعودية خاصةً للعب على أرض فلسطين تحت رعاية وحماية الفيفا وبأذونات دخول من السلطة الوطنية وحماية من الشرطة الفلسطينية بعيداً عن أية أمور متعلقة بالتطبيع، مطالباً باحترام قوانين الفيفا ورافضاً أية تصريحات تهجمية ،معتبراً ذلك اختباراً حقيقياً لكل من يحب فلسطين ويسعى لتوفير كافة الأسباب لإبقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.

وأضاف الرجوب : "إننا متمسكون بعدم الاستجابة لأي ضغط أو إلحاح بإجراء أية مباراة رسمية خارج الأراضي الفلسطينية مع السعودية أو غيرها"، مضيفاً أن الفترة المقبلة ستشهد مواجهة الفدائي على أرضه أمام السعودية وماليزيا وتيمور الشرقية، إضافة لاستضافة التصفيات الآسيوية تحت 19 عاماً وتحت 16 عاماً.

وأشار الرجوب إلى أن الهدف الثاني مرتبط بالوحدة الوطنية من خلال سلوك التشجيع والمؤازرة بشعارات وسيمفونية لها علاقة بالوطنية ، أسوةً بالمنتخب الذي يشكل لوحةً وطنيةً بعيداً عن أي توجهات جزبية فصائيلة جهوية شخصية.

وتطرق الرجوب للرسالة الرياضية المرتبطة بأداء المنتخب من الناحية الفنية وبدرجة عالية من الندية وتحقيق نتائج من شأنها أن تؤسس لمستقبل وتخلق الفرحة والبهجة عند الشعب الفلسطيني الذي هو أحوج ما يكون لهذا الإنجاز، وحول عدم استدعاء اللاعب أشرف نعمان أكد الرجوب أن القرار يعود للمدير الفني وليس تأديبياً، متمنياً أن يكون اللاعبون بجاهزية فنية ونفسية جيدة.