رأي الرياضية

المصالحة والرياضة

مدير التحرير

(مدير التحرير )

  • 1 مقال

سيرة

رأي الرياضية

لا شك أن الجماهير الرياضية تترقب نتائج المصالحة على الواقع الرياضي خاصة في المحافظات الجنوبية والتي عانت من ويلات الانقسام على كافة الأصعدة، من غياب المسابقات لفترة طويلة وعدم تمثيل الاندية في البطولات الخارجية واغلاق بعض الاندية نتيجة المناكفات السياسية وحرمان لاعبي القطاع من المشاركات الخارجية بفعل الحصار واغلاق المعابر، كان آخرها عدم تمكن منتخب الشواطئ من المشاركة في البطولة العربية التي اقيمت في شرم الشيخ، وغيرها من الأحداث التي أثرت على الحركة الرياضية.

ومع اتمام تشكيل حكومة الوفاق الوطني والتي تمثل المحافظات الشمالية والجنوبية فإن الجميع يأمل أن تقوم بالعمل على رفع الحصار المفروض على القطاع وفتح المعابر حتى تتمكن المنتخبات والفرق الرياضية من المشاركة في البطولات الخارجية، إضافة إلى العمل على ادخال مواد البناء والتي تحتاجها المنشآت الرياضية خاصة التي تعرضت للقصف من قوات الاحتلال مثل ملعبي فلسطين واليرموك، إلى جانب حاجة القطاع إلى العديد من الملاعب والصالات الجديدة من أجل احتضان المسابقات الرياضية بكافة اشكالها.

ولا ننسى عدم مقدرة لاعبي غزة من الانضمام الى المنتخبات الوطنية، وكان آخرهم اللاعبين الأربعة المختارين للمشاركة مع المنتخب في بطولة التحدي، والذين حرموا بسبب الاحتلال واغلاق المعابر من الالتحاق بمعسكر المنتخب، وهو ما تكرر مع ثلاثة لاعبين لم يتمكنوا من المشاركة مع المنتخب السلوي في بطولة غرب آسيا، ويمكن حل مثل هذه الاشكاليات من خلال فتح معبر رفح بعد التوافق مع الاشقاء المصريين حتى يتمكن الرياضيون من الانطلاق الى الساحات الخارجية لرفع اسم فلسطين كما فعلها المنتخب الوطني الأول

المصالحة والرياضة

لا شك أن الجماهير الرياضية تترقب نتائج المصالحة على الواقع الرياضي خاصة في المحافظات الجنوبية والتي عانت من ويلات الانقسام على كافة الأصعدة، من غياب المسابقات لفترة طويلة وعدم تمثيل الاندية في البطولات الخارجية واغلاق بعض الاندية نتيجة المناكفات السياسية وحرمان لاعبي القطاع من المشاركات الخارجية بفعل الحصار واغلاق المعابر، كان آخرها عدم تمكن منتخب الشواطئ من المشاركة في البطولة العربية التي اقيمت في شرم الشيخ، وغيرها من الأحداث التي أثرت على الحركة الرياضية.

ومع اتمام تشكيل حكومة الوفاق الوطني والتي تمثل المحافظات الشمالية والجنوبية فإن الجميع يأمل أن تقوم بالعمل على رفع الحصار المفروض على القطاع وفتح المعابر حتى تتمكن المنتخبات والفرق الرياضية من المشاركة في البطولات الخارجية، إضافة إلى العمل على ادخال مواد البناء والتي تحتاجها المنشآت الرياضية خاصة التي تعرضت للقصف من قوات الاحتلال مثل ملعبي فلسطين واليرموك، إلى جانب حاجة القطاع إلى العديد من الملاعب والصالات الجديدة من أجل احتضان المسابقات الرياضية بكافة اشكالها.

ولا ننسى عدم مقدرة لاعبي غزة من الانضمام الى المنتخبات الوطنية، وكان آخرهم اللاعبين الأربعة المختارين للمشاركة مع المنتخب في بطولة التحدي، والذين حرموا بسبب الاحتلال واغلاق المعابر من الالتحاق بمعسكر المنتخب، وهو ما تكرر مع ثلاثة لاعبين لم يتمكنوا من المشاركة مع المنتخب السلوي في بطولة غرب آسيا، ويمكن حل مثل هذه الاشكاليات من خلال فتح معبر رفح بعد التوافق مع الاشقاء المصريين حتى يتمكن الرياضيون من الانطلاق الى الساحات الخارجية لرفع اسم فلسطين كما فعلها المنتخب الوطني الأول