لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

عودة يشجع مسقط رأسه وشديد يتشدد لكريستيانو رونالدو

جامعة النجاح تموج بألوان المونديال !!

جامعة النجاح تموج بألوان المونديال !!

عودة يشجع مسقط رأسه وشديد يتشدد لكريستيانو رونالدو

حسيبا: خروج الماتادور صفعة لي وأشجع الجزائر من كل قلبي

قشوع: اعشق منتخب السامبا إلا ان بدايتهم مترهلة في المونديال!

عمور: أتمنى أن يعود الأداء الأرجنتيني المعهود مع اشتعال المنافسة

الرياضية- عدي جعار / ورد رداد

مع اشتداد منافسات كأس العالم، وبعد أن كشف عن العديد من خباياه ومفاجآته ، التي تمثلت بإقصاء حامل اللقب والمرشح الأبرز لنيل البطولة الماتادور الإسباني ، وخروج الإنجليز المدوي ، عاشت جامعة النجاح الوطنية في محافظة نابلس هذه الأجواء وباتت ترقبها لحظةً بلحظة ، وقد تموجت ساحات الجامعة بألوان المنتخبات المتنافسة فيما بينها.

صحيفة الرياضية دخلت أسوار جامعة النجاح واستطلعت آراء الطلاب فيها حول ماهية المنتخبات التي يقفون خلفها ويؤازروها ، حيث لوحظ اتساع قاعدة الماتادور الإسباني على الرغم من خروجه المبكر ، أضف إلى ذلك العشق اللامتناهي لمحاربي الصحراء كونهم الممثل العربي والوحيد في أم الكؤوس.

 

أسلوب متشابه

محمد حسيبا ، طالب إعلام ، أحد مشجعي المنتخب الإسباني في حديثة للرياضية قال : "  أعشق الماتادور الإسباني كونه فريق متكامل بأسلوبه ، أضف إلى ذلك كثرة التمثيل البرشلوني في صفوف المنتخب ، وتشابه طريقة اللعب بين الفريقين ، هذا ما دفعني لتشجيعه " .

وعن موقفه بعد الخروج المفاجئ للإسبان أضاف حسيبا : " كان الإسبان أقوى المرشحين لنيل اللقب ، ولكن استثناء بعض اللاعبين وضعف أداء كاسياس ، وبالنهاية المسؤولية كاملةً تقع على كاهل المدرب ديل بوسكي الذي لم يحسن تنظيم صفوف المنتخب ، وبالفعل كان الخروج صفعة لي ولجميع عشاق الثيران الإسبانية "  .                                

وفي الختام أكد حسيبا أنه لم يغفل للحظة عن مؤازرة المنتخب الجزائري الممثل الوحيد للعرب .

 

بداية مترهلة

من جانبه يقول ثائر قشوع , طالب هندسة مدنية: " أشجع البرازيل منذ الصغر ، شجعتهم لأني شعرت أنهم فريق متكامل منذ كأس العالم 2002 حيث كان الفريق مدجج بالنجوم أمثال رونالدو ورنالدينهو وكاكا " .

وعن حظوظ أبناء الكوباكابانا باللقب أوضح قشوع : " بصراحة ، قبل بداية المونديال واعتماداً على الأداء في كأس القارات ، كدت أجزم أن المونديال لن يفلت من بين أيدي مستضيفي البطولة ، ولكن بعد البداية المترهلة للسامبا ونظراً لغياب عنصر الخبرة وظهور منتخبات قوية راودني الشك بذلك " .

                                                   

حفدة مارادونا

أما أحمد عمور ، طالب إعلام ، عاشق للتانجو الأرجنتيني ، في حديثه للرياضية قال : " بدأت تشجيعهم منذ صغري ، وشيئاً فشيئاً بدأت أتابع كل مبارياتهم ، وأعجبتني طريقة الأداء التي ينتهجها حفدة مارادونا وعلى رأسهم ليونيل ميسي "                                                      .

وعن رأيه بمسيرة التانجو في البطولة للحظة أوضح عمور : " بالنسبة لي كنت أنتظر أداء أفضل من راقصي التانجو ، وأتمنى أن يعود الأداء الأرجنتيني المعهود مع تقدم عمر المسابقة واشتعال المنافسة " .

وبالنهاية تمنى عمور كل التوفيق للمنتخب الجزائري الشقيق وختم حديثه بكلمة مفادها : " كأس العالم تاريخ وحضارة... متعة وتشويق وإثارة ".

مسقط رأسي

بدوره أوضح منتصر عودة , طالب اللغة الإنكليزية للرياضية أنه يؤازر المنتخب الألماني كونه مسقط رأسه ، بالإضافة إلى حبه للشعب الألماني بشكل عام .

عمر شديد طالب محاسبة , أظهر للرياضية ميوله البرتغالية في كأس العالم ، ومراهناً على حظوظهم بتقديم مستوى كبير في البطولة كون تشكيلتهم تحظى بوجود أفضل لاعب بالعالم كرستيانو رونالدو  .