فى نادى الزماك ثورة إنشائية متنوعة.. تغيرات فى كل مكان.. مبنى اجتماعى ولا أروع.. تجديدات وكافتيريات ومطاعم. الأعضاء يشعرون بالسعادة لحالة ناديهم ولنجاح مجلس إدارة الزمالك فى تنفيذ خطة الإصلاح الشامل..

بالفعل للمرة الأولى التى أرى تلك النهضة وبهذا الشكل. فى نادى الزمالك.. أعضاء النادى العاملون أكثر رضاءً تجاه مجلس إدارة النادى لتحقيقه إنجازات من العيار الثقيل وغير مسبوقة. مشكلة ستاد زامورا والمشروع التجارى المعروضة.. المشكلة بسيطة وتحتاج لدراسة عميقة للتوصل للحل دون عصبية أو تحويل القرار على أنه ثأر شخصى أو كرامة شخصية.

القضية فى المعارضة غير المنضبطة والتى ترى أن نجاح مجلس إدارة الزمالك فى تمرير هذا المشروع سيوفر الملايين كدخل للنادى وهو ما يصب فى صالح استمرار مجلس الإدارة الحالى برئاسة مرتضى منصور.

والمعارضة الحقيقية تتحلى بالعقلانية فى مبررات الرفض قد يؤخذ بقرارها.. لكن ما أراه الآن هو معارضة فقط من أجل تجريد مجلس إدارة مرتضى منصور من إمكانيات قد تساعده فى تحقيق إنجازات أخرى.

أتفق أو أختلف مع مرتضى منصور وقد قلت كلمتى وغضب وهاجم.. لكن من الواجب أن أشيد بما حققه ومجلس إدارته فى عملية الإنشاءات والتجديدات لكل أركان النادى بميت عقبة. وأتفق مع المعارضة المجردة من كل الشوائب التى تقدم الدراسات أو الآراء المدروسة نحو تقييم عادل للمشروعات التجارية التى يدرسها مجلس إدارة النادى.

زمان المعارضة فى نادى الشمس ضد المرحوم محمد الملاح ثارت ضد مشروع المحال التجارية على سور النادى.. ومشروع المول ومجمع السينمات وغيرها.. كانت المعارضة تسعى لحرمان مجلس محمد الملاح من العوائد المالية التى قد تزيد من شعبية المجلس.. والآن بعد أن مات صاحب الفكرة لم تسمع رأيًا أو فكرة استثمارية بنادٍ هو الأكبر مساحة من بين الأندية المصرية. لأن المعارضة كانت تسعى للهدم وقتل الفكرة، وعندما ألغيت لم تنجح فى تسويق المشروعات الاستثمارية وأيضا جذب المستثمرين!

فى نادى الزمالك، هناك تشابه بين المعارضة للمشروع التجارى والذى تلقى مجلس الإدارة عرضا لتنفيذه على أرض ستاد زامورا وما حدث فى نادى الشمس.. الزمالك فى حاجة لفلوس ليقيم مشروع نادى زايد ويكمل تطوير المشروعات القائمة.. ومعارضة الزمالك ترفض خوفا من منح مجلس مرتضى منصور كارت التفوق والتميز لأن التاريخ سيسجل اسم مجلس مرتضى منصور على أنه الأفضل توفيرا للاستثمارات.

الخط الفاصل هنا مصلحة الزمالك دون أفراد.. ولو أن أعضاء الزمالك اقتنعوا بمبررات مجلس الإدارة عليهم أن يساندوه.. ولو ساندوا وتفهموا مبررات المعارضين للمشروع هذا أمر مشروع وعلى المعارضة أن تعلن المبررات. أيَّا كان رغم تمرير قرار المول التجارى أو رفض الفكرة على جميع الزملكاوية التوحد.. والاصطفاف حول حقوق مشروعة للزمالك وتأييد من ينفذها.