المنتخب الفلسطيني بصوت الفلسطينيين جميعا لتحقيق الحلم

رشاد ابو حميد

(صحفي فلسطيني)

  • 1 مقال


     بات من الواضح للقاصي والداني ماهية الكرة الفلسطينية وتطورها المذهل بروح الشباب العالية والدعم المستمر للمنتخب الفلسطيني " الفدائي".

هي قصة وطن ... وقصة نضال وتضحية على كل المستويات ... بين مد وجزر سياسي واجتماعي ... وما زال الفرح يدق ابواب الفلسطينيين ... ويفتح لهم من بين سطور الأمة بابا للتفاخر بالفدائيين وبروحهم العالية المعطاءة، لم يكن الحلم بعيدا يوما وإن كان قد نقصنا سوء والحظ والتركيز، ولكن عنوان النار والانتصار وفوز الغلبة هو عنواننا في امم اسيا .

ان ما يجعلنا نشعر بقيمة هذا المنتخب الرائع الذي لن يقبل الخروج من هذا الحلم منكسرا او مهزوما، فهو حامل لعلم فلسطين... حامل لحلم فلسطين ..حاملا لرسالة فلسطين شعبا وقيادة ومؤسسات كلنا خلفك ايها الفدائي.

حلم يراود الكبير والصغير والفدائي عازم على تقديم الأفراح في ظل ما يعيش به الشعب الفلسطيني من احتلال وقهر وظلم من العالم اجمع لقضيته العادلة، وسوف يسعى الفدائي لتبقى  فلسطين شامخة معطاءه بسواعد وأقدام الفدائيين الذي سوف يكرسوا كل جهودهم وطاقاتهم ليرسموا الابتسامة على وجوه الفلسطينيين الفدائيين جميعا الصغير قبل الكبير.

منذ البداية والجميع في فلسطين يدعمون هذا الحلم الرياضي الذي أصبح قريبا وفي، وعلى رأسهم سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وكافة المؤسسات والوزارات والفعاليات، ولن ننسى صانع هذا الحلم ومخط حروفه الاولى اللواء سيادة اللواء جبريل الرجوب "رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم" الذي ما جلس يومآ ولا أغمض رمشا من أجل تحقيق حلم أستراليا ولأول مرة في تاريخ فلسطين الغالي.

منتخب فلسطين منذ أن تأسس هذا الجيل الكبير الذي يمر ويمضي ولأول مرة في تاريخه يصل إلى هذه المرحلة المتقدمة، فهذا بحد ذاته يعتبر انجاز كبير للكرة الفلسطينية، فالأعداد المتواصل الذهني والنفسي والاداري والفني كان على الدوام مفتاحا لعدم اليأس والوقوف في مصاف الضعفاء لتحقيق هذا الحلم المميز.

المنتخب الفلسطيني الآن بصوت الفلسطينيين جميعا لتحقيق الحلم، وهذا من حق الفدائي وجماهير الفدائي، وها نحن نمضي في الحلم كاسرين قاعدة المستحيل فمن لا يتعثر ويتعلم لم ولن تقوم له قائمة في تاريخه، أبناء فلسطين يتحدون دائما وأبدآ في رفع العلم الفلسطيني في سماء المدن والدول والقارات، اقترب الحلم ونحمد الله في البداية والنهاية ونشكر جميع القائمين على أعمال منتخب فلسطين الفدائي، الذي كان وما زال كلما وصل إلى دور لمع اسمه لدى عشاق كرة القدم في شتى البقاع على هذه المعمورة.

نقول كل التوفيق لمنتخب فلسطين في بطولة امم اسيا وهي المرحلة الهامة والصعبة، كلنا خلفكم في السراء والضراء وجماهير فلسطين وعشاقكم سيهتفون لكم في كل الاحوال، وسنبقى خلف المنتخب الفلسطيني في كل سراء أو ضراء، وكلنا فدائيون خلفكم ايها الابطال.