إستراتيجية التخطيط والإرادة الصلبة

بلال صبيح

(كاتب فلسطيني)

  • 1 مقال


كتب /  بلال صبيح

الحركة الرياضية والإعلامية لهما جذور عميقة في الساحة الفلسطينية وعلى الخارطة العالمية ،لذلك إن البحث والتعمق والتصدي لمعالجتهما والبحث فيهما هو بداية الارتقاء بالمنظومة الرياضية والإعلامية وإصابة النجاح ومواكبة حالة التطور والتقدم.

الجميع يدرك أن الحركة الرياضية ومعها شقيقتها الحركة الإعلامية لهما امتدادات وجذور وعمق تاريخي وبعد وطني وملامسات إعلامية وطنية تم صياغتها وبلورتها عبر العقود الماضية رغم التيه والضياع والاستهداف الصهيوني والغربي لكل مكونات الرياضة الفلسطينية.

فالانجازات الخالدة التي تحققت حاضرة ومحفورة في الذاكرة الفلسطينية ولن يطولها النسيان ،فهذا التاريخ المشرق هو مصباح ينير وجها من أوجه النضال الوطني الرياضي ويغدو رافعة حقيقية لمواصلة درب العطاء وتحقيق مزيدا من الانجازات.

إن الإستراتيجية المرحلية والسياسات المرتبطة بالحركة الرياضية والإعلامية التي رسخت بإطار وطني رياضي لها دلالات على بعد أفق القيادة التي تسعى لإيجاد سبل تحقيق الرقي والنهوض والتطور للحركة الرياضية والإعلامية لتحقيق العمق التاريخي والبعد الوطني والإنساني.

إستراتيجية التخطيط والإرادة الصلبة للقيادة الفلسطينية كانت بمثابة نقطة الانطلاق نحو آفاق المستقبل الزاهر ،وعلى قاعدة إنجاح مشروع النهضة والعمل وفق متطلبات المستقبل أثرت القيادة الرياضية على تقديم مزيد من التضحيات.

إن حضانة القيادة للحركة الرياضية والإعلامية جسد عمق التلاحم وأكد على أنهما يمثلان السياج والجدار المتين والقوي للحركة الوطنية.

اليوم وبعد مرحلة التحديات، أثمرت الرؤى الحكيمة والنظرة الثاقبة للقيادة الرياضية من إصابة النجاح وإضافة انجازات جديدة جعلت من الرياضة الفلسطينية نجمة فخر واعتزاز في الساحة الإقليمية والدولية.

اليوم ورغم الأجواء الملبدة ببعض الغيوم السوداء تتواصل المسيرة بكل إبداع وشموخ وتتعاقب الانجازات الشاملة بفضل العطاء والإيمان الراسخ في تحقيق الطموحات والتطلعات.

نبارك للقيادة الانجازات التي تحققت على كل المستويات بفضل الفكر الاستراتيجي الخصب والآفاق الواسعة والرؤى التي يتمتع بها ربان السفينة اللواء جبريل الرجوب.

أخيرا..

لقد استطاعت القيادة الرياضية المظفرة أن تثبت للداني والقاصي على قدرتها على مواجهة التحدي وتحقيق انجازات وطنية بعد نجاحها في كل محطاتها ومواقفها الراسخة والثابتة التي تستمدها من نبض الحركة الرياضية والجماهير الفلسطينية والشعب الصامد حيث هذه الانجازات أكسبت الرياضة الفلسطينية شهرة ومكانة عالمية جعلتها تحتل مكانة مرموقة على الخارطة العالمية.