لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

شكر وامتنان لقيادة المملكة والقيادة الفلسطينية

اسامة فلفل

(صحفي رياضي فلسطيني)

  • 1 مقال

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل

 من ألم النكبة ، من رحم الألم ، من مخيمات الضفة الصامدة والقطاع المحاصر ومن مخيمات الشتات واللجوء، مخيمات البؤس والحرمان، من الأزقة الضيقة في غزة  العزة، من نبض الحركة الرياضية الملتهب بالمشاعر والأحاسيس نبرق للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن والقيادة السعودية الرشيدة ولربان السفينة الرياضية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب حيث تقف جميع العبارات والكلمات عاجزة عن الشكر والعرفان لقيادة المملكة العربية السعودية الحكيمة على مواقف النخوة والشهامة العربية الأصيلة بدءاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله...وللهيئة العامة للرياضة وعلى رأسها سمو الأمير عبد العزيز الفيصل، وللاتحاد السعودي وعلى رأسه ياسر المسحال، ولكافة أركان القيادة الرياضة في المملكة على جهودهم ومواقفهم المشبعة بالمسؤولية الوطنية والإسلامية العالية التي بذلوها لتذليل كافة العقبات التي كانت تقف في وجه منع الحضور واللعب على أرض القدس الشريف،

 الجميع يدرك أن القفزات الكبيرة التي حققتها الرياضة السعودية التي تأتي في ظل الدعم الكبير والمتواصل من القيادة الرشيدة، التي تولي قطاع الرياضة والشباب اهتمامًا كبيرًا على الأصعدة كافة، بما يسهم في صناعة مستقبل الرياضة ونجاحها صدر الرياضة السعودية للمشهد العالمي.

 إننا اليوم ومع تجليات المواقف الوطنية والإسلامية التي أبهرت القاصي والداني وجذبت أنظار العالم اتجاه الحدث التاريخي بعبور فرسان وأبطال المملكة العربية السعودية لكرة القدم لأرض الإسراء والمعراج والإصرار على التلاحم مع نظرائهم الفدائي الوطني واللعب على أرض القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، ننتهز هذه الفرصة في الوطن والشتات للتعبير عن المشاعر الصادقة والنابعة من القلب اتجاه هذه المواقف التاريخية الأصيلة التي تجسيد أواصر المحبة والاعتزاز والانتماء إلى هذه الأمة. 

ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله والشكر والامتنان أيضا لسمو الأمير علي بن الحسين، رئيس اتحاد غرب آسيا على جهوده الكبيرة التي سخرها لضمان إقامة لقاء الأخوة والتواصل في فلسطين. 

للتاريخ لقد سجلت القيادة الرياضية ممثلة باللواء جبريل الرجوب اليوم بصمة مبدعة، في نهضة الرياضة الفلسطينية وبلوغها المكانة المؤثرة في المشهد العالمي، وبرهن وأثبت للجميع أنه رمز للمواقف وعنوان للتضحية وبوصلة النجاح فقيادته الملهمة ساهمت في صناعة الإبداع والإنجاز، حيث تحولت الرياضة الفلسطينية بكل مساراتها واتجاهاتها وبأفكاره المتجددة إلى أيقونة مبهرة، أبهرت العالم بالمستوى الراقي الذي يعكس حضارة وتاريخ أمه حية.

 لا شك أن مدرسة الشهيد الخالد والرمز الكبير الشهيد ياسر عرفات التي تتلمذ فيها القائد، واستسقى منها مبادئ وقيم الانتماء والبناء الوطني صدرته إلى التفرد في قيادة المنظومة الرياضية وتحقيق النجاح.