جمعية النجدة تختتم مخيم العودة للطلائع

الرياضية أون لاين : غزة / حنان الريفي / إعلام المجلس الاعلي للشباب والرياضة اختتم مخيم العودة المنظم من جمعية النجدة الاجتماعية برفح المخيم الصيفي للطلائع 2018 بإشراف المجلس الاعلي للشباب والرياضة.
وجاء هذا المخيم في الوقت المناسب حيث أن الأوضاع المحيطة بالطلائع غير مريحة بسبب حصار القطاع ، والوصول الى حافة الهاوية في كافة مكونات الحياة ، وساهم المخيم مساهمة واضحة في التفريغ النفسي عن المشاركين ، فعاشوا 7 أيام في أجواء سعيدة .
نسرين أبو عمرة مديرة مخيم العودة قالت أن المخيم جاء مكملا لنشاطاتهم داخل الجمعية ولكنه ساعدنا في تعزيز الانتماء الوطني لدى الطلائع وإحياء الموروثات التراثية الشعبية الفلسطينية ،كما أن زوايا المخيم ينقسم لأربع زوايا الأدب التعبيري والمسرح والفنون التشكيلية والأنشطة وكانت جميعها ممتعة وشيقة.
وأضافت أن هذه الزوايا تنشط لإخراج الضغط النفسي عن طريق الألعاب والمسرح التمثيل وإحياء التراث وكان الأدب التعبيري يعمق الانتماء الفلسطيني عن طريق الأمثال الشعبية وإبراز الشخصيات الوطنية الفلسطينية ، وتثبيت الحقوق الوطنية من حق العودة والمدن الفلسطينية، والعديد من القضايا المهمة لمستقبل شعبنا ولأجياله القادمة وخاصة قضية القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وأكدت أبو عمرة أن زاوية الفنون ترجمت ما في داخل نفوس الطلائع إلى لوحات إبداعية ، والملاحظ كان فيها أن الترجمة كانت بالاتجاه الوطني حتى دون تدخل المنشط المسئول عن إدارة الزاوية ، وهذا يؤكد أن صغار فلسطين انتمائهم الوطني بالفطرة ، ولهذا لا خوف على مستقبل فلسطين ، فلها جيل بعد جيل حتى تحقيق النصر بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وأشارت أبو عمرة إلى أن الترويح عن الطلائع حاز على مساحة كبيرة أيضا من خلال اللعب غير التنافسي وبعدة أشكال . وفي نهاية حديثها تقدمت أبو عمرة بالشكر والتقدير إلى قيادة المجلس الأعلى للشباب والرياضة ممثلة باللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، والوزير عصام القدومي الأمين العام للمجلس الأعلى ، وكافة كوادر المجلس بالمحافظات الجنوبية على اهتمامهم بطلائع قطاع غزة المحرمين من الفرح والمرح .
إلى ذلك قالت سهر دهليز المنشطة في مخيم العودة نحن كمنشطين فخورين بالطلائع ، وكان التعامل في قمة " الذوق والأخلاق " من الجميع ، ولفت الانتباه أن طلائعنا لديهم مخزون كبير من الطاقات الإبداعية ، ومع نهاية المخيم عدد كبير من المشاركين أجهشوا بالبكاء لانتهاء أيام المخيم ، وكان مطلبهم الوحيد تمديد فترة المخيم لأيام أخرى .