أندية القاع تحدد مصير الكالتشيو

الرياضية أون لاين/وكالات

كشفت الجولة التاسعة والعشرين من بطولة الدوري الإيطالي، بعض الملاحظات الهامة، التي ستحدد شكل الصراع على جميع الأصعدة في الجولات المقبلة.

وأصبح الفارق بين يوفنتوس المتصدر ونابولي الوصيف نقطتين فقط، ما يبشر بصراع ساخن على لقب الدوري حتى الجولات الأخيرة هذا الموسم.

كان تعثر يوفنتوس بالتعادل السلبي أمام سبال، نتيجة غير متوقعة، حيث إن المتصدر واجه أحد الفرق المرشحة للهبوط لدوري الدرجة الثانية، ولكن مباراة نابولي وجنوى في ختام الجولة والتي فاز بها نابولي بصعوبة (1-0) أن الفرق الكبيرة ستعاني في مواجهة الفرق التي تصارع الهبوط.

 


أصاب إنتر الجميع بالحيرة، بعد فوزه العريض على سامبدوريا بخمسة أهداف نظيفة، ونظرًا للقوة التي أظهرها اللاعبون على المستوى البدني والذهني على ملعب لويجي فيراريس، وهو الأمر الذي لم يتسم به الفريق الأسود والأزرق منذ شهور طويلة مع المدرب لوتشيانو سباليتي، الذي هاجم لاعبيه لأول مرة.

وأظهر لاعبو النيراتزوري ردة فعل كبيرة، فهل كان يحتاج لاعبي الأفاعي للتعنيف منذ مدة طويلة، أم أن ما حدث أمام سامبدوريا كان أمرًا استثنائيًا؟

عانى ميلان الأمرين قبل أن يفوز على كييفو فيرونا (3-2) على ملعب سان سيرو، حيث وقع الروسونيري في كثير من الأخطاء الدفاعية خلال الشوط الأول واستقبلت شباك جيانلويجي دوناروما هدفين، قبل أن تحدث الانتفاضة في الشوط الثاني، ورغم الانتصار في النهاية، لكن الواضح أن ميلان سيعاني في الجولات المقبلة لفرض أسلوب لعبه.

تعثر لاتسيو وسامبدوريا أعطى فريقي روما وميلان الكثير من الارتياح، فروما أصبح منفردًا بالمركز الثالث برصيد 59 نقطة بفارق كبير، بينما أتاح تعادل لاتسيو مع بولونيا الفرصة لميلان، في حالة الفوز بالديربي، من أجل الاقتراب من لاتسيو وإنتر المتنافسين على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.

في نفس الوقت، ابتعد سامبدوريا كثيرًا عن صراع التأهل للبطولات الأوروبية، فسقط للمركز الثامن، وخاصة بعد فوز أتالانتا العريض على فيرونا بخمسة أهداف، بقيادة نجمه السلوفيني يوسيب إيليشيتش الذي سجل ثلاثية، حيث أصبح الفريقان بنفس الرصيد، 41 نقطة.

تستمر معاناة فريق تورينو في الدوري الإيطالي بعد خسارته الرابعة على التوالي مع المدرب والتر ماتزاري، وظهر من جديد أمام فيورنتينا أن التورو يفتقد اللاعب الذي يُمكنه قيادة خط الوسط وأنه لا يملك الكثير من الجودة، والمتسبب في ذلك كان رئيس النادي الذي تجاهل مطالب المدير الفني في سوق الانتقالات الشتوية، حيث كان ماتزاري يحتاج للاعبي وسط على الأقل وكذلك مدافع إضافي.