لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

الزيتونية: دربت الجلاء بموافقة "الريفي" وتأكيده على دعمي،، وتفاجأت..!!

الرياضية أون لاين/ كتب-سمير كنعان

هذه قصة الكابتن "عليان الزيتونية" مع نادي الجلاء كيف بدأت وإلى ماذا وصلت؟!
يحكيها بالتفصيل للرياضية في حوار خاص ..

بعدما نُشِرَ عنه في تقرير سابق مع نجوم نادي الجلاء سابقاً (جمال الريفي ومحمد الجرجاوي ووليد أبو الفحم) حيث أكدوا أنّ قدوم "الزيتونية" كان بإيعازٍ من الكابتن "لؤي الحداد" ضمن مخطط للإطاحة بالمدرب وقتها "حسين الريفي"، الذي كان بطل الإنجاز بالصعود إلى الأولى.

وينفي "الزيتونية" كل ما قيل من اتهامات على حد قوله، ويؤكد على أنّ "حسين الريفي" يمثل الأب الروحي له وللجميع من أبناء النادي، ولا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن تُحاكَ مثل هذه المؤامرة ضده!!

* كابتن "عليان"، حدثنا عن كيفية انضمامك للجلاء؟
-كنتُ لاعباً محسوباً على كشوفات نادي الجزيرة حين أبلغني أبو خالد الريفي شخصياً بأنه يحتاجني بجانبه في دوري الدرجة الأولى ضمن صفوف الجلاء لاعباً ومساعداً له في مهمته التدريبية، وحرفياً "أنا بدي إياك عندي في الجلاء لاعب ومساعد مدرب".
وقبلتُ المهمة كما سأقبل أي طلب من الريفي لأنه ليس شخصاً عادياً بالنسبة لنا، فهو المُلهم والأب الكروي لمعظمنا، وهنا بدأت حكايتي مع نادي الجلاء.

* كيف كانت أمورك في مهمتك الجديدة؟
-بدأت بشكل جيد، ألعب وأساعد في التدريب حيث كنت أقود من الداخل بأمرٍ من "الريفي"، حتى أنني أُصِبت بـ8 غرز في قدمي واستمريت في مساعدته حباً في خدمته وخدمة النادي.

*كيف بدأت المشاكل معك؟
-بعد فترة الإعداد، والمباريات الودية، فجأة وبدون سابق إنذار، أبو خالد الريفي التزم منزله وتوقف عن التدريب، بعد مشكلته مع ابنه جمال في أحد التمارين، وقال "أنا بديش أدرب!!".
فكلمتني الإدارة وقالوا "يا عليان، ارتأينا أن تمسك زمام الأمور بالفريق" وذلك بعدما يئسوا من عودة الريفي.

اجتمعنا عند السيد "سعدي القدوة" في الشركة، وأقنعوني بالتدريب بسبب أنني أصبحتُ عالماً بالفريق واللاعبين ومستوياتهم وقريباً منهم وعقلياتهم.
لكنني رفضتُ قطعاً إلا بشرط وقلتُ لهم: "مستحيل أمسك مكان أبو خالد إلا بشرط، هو يوافق ويكلمني"، وبالفعل توجهنا إلى منزل الريفي فأبدى موافقته الكلية ودعمه الكامل في مهمتي الجديدة!!

بمجرد أن تسلمت مقاليد الأمور بالفريق كنت مصراً على الانضباط والالتزام وبموافقة الإدارة، حيث أنه من الصعوبة بمكان أن تغيّر الفوضى والنظام في يوم وليلة، وكل البدايات صعبة كما تعلمون!

وبدأنا بتعادل مع القادسية أتبعه فوز على الاستقلال، ثم توالت النكسات بـ4 هزائم متتالية خاننا فيها التوفيق، وقررتُ الاستقالة وقتها لأفسح المجال لغيري كي ينهض مجدداً مع المجموعة من وضعها الصعب، وعدتُ لاعباً بين صفوف زملائي.

*تحدثت عن مفاجأة، هل لكَ أن تخبرنا ما هي؟
-نعم، تفاجأت بل وصُعِقتُ حين علمتُ من أن المدرب السابق "الريفي" قال عني: "أنا بدي أغرقه، ولا يحلم أعطيه وأفيده بأي معلومة عن الفريق!!"
فهل هذا جزاءُ من كرّس نفسه لخدمة الفريق ومدربه؟!.

وينهي "الزيتونية" حديثه بالشكر الجزيل للرياضية التي أتاحت له فرصة الدفاع عن نفسه ضد الاتهامات التي أُلحِقت به من أشخاصٍ يسعوْن لزعزعة المنظومة المتماسكة للنادي على حد تعبيره.