الرياضية اون لاين / عبدالله عبدالعال

نادي دمره الاحتلال.. لاعبون تركوا الفريق من أجل مصالحهم الشخصية.. تغييرات في مجلس الإدارة بين الفينة والأخرى لم ثُثن عزائم الرجال ليأخذ جيل من الشباب على عاتقه تحمل هذه المهمة الكبيرة ليقفوا على قلب رجل واحد أمام هذه التحديات والصعوبات التي واجهت النادي والفريق في الأعوام الماضية..

إدارة تطمح لتدمير النادي

بعد تسعة أسابيع من مرور الدوري ، لازال فريق أهلي النصيرات بدون " حقيبة رياضية كاملة " وأخص هنا الزيات الخاصة بالفريق وهي أقل ما يمكن توفيره لفريق يخوض 22 لقاء رسمي في بطولة الدوري .
في تسعة أسابيع متتالية ، لعب الفريق بزي فريق الناشئين " الأسود " و تم " استعارة " زيات فريق نادي الأقصى في لقاء الجلاء ، وزيات فريق نادي المغراقة في لقاءه الأخير أمام شباب جباليا والذي خسره الفريق بثلاثية نظيفة .
مع العلم أن أندية الأقصى و المغراقة من الفرق التي تتواجد في دوري الدرجة الثالثة .....!!!
الكل يعلم بأن أندية الدرجة الأولى استلمت 15 ألف دولار قبل بداية الدوري ، وذلك لتحضير حقيبة رياضية لجميع اللاعبين داخل النادي ، وتوفير المواصلات والمصاريف الخاصة باللاعبين والمدرب ، ولكن للأسف كما ذكرت لحتى الآن لم يلعب الفريق بالزي الرسمي وهو اللون " الأحمر " لأن الفريق لا يملك زي خاص به ، والسبب واضح الإدارة لم توفر أقل ما يمكن توفيره ...

" الكرتونه " بديل " الشنكار " !!

الكل يعلم بأن الشنكار : أداة من أدوات الوقاية من الإصابات الرياضية المختلفة داخل الملعب ، وعلى حكم المباراة تفقد اللاعب من تواجدها في ساق اللاعب أم لا قبل نزوله أرضية الملعب ..
خمسة لاعبين من أهلي النصيرات يستخدمون " كرتونه " بدلاً من الشنكار ، والسبب واضح " عدم توفير الإدارة لحتى الآن شنكار لحماية اللاعب من الإصابات .
ويقول اللاعب زكريا أبو مراحيل " بعد توسلي الدائم لإدارة النادي بتوفير شنكار خاص بي وببعض اللاعبين ، اضطررت بأن ألبس " كرتونه " كبديل للشنكار ، وخاصة أني كنت " أشحد " شنكار زميل لي يلعب بفريق خدمات النصيرات ولكن بهذا اليوم كان لفريق الخدمات لقاء بنفس يوم لقاءنا ، ولم يختلف الحال عن " حسين أبو يوسف ، و إبراهيم عبدالعال ، وسليمان درويش " الذي بدلوا الشنكار بكرتونه لعدم توفر شنكار خاص بنا. متابعاً " وبالشأن الخاص بي وحقوقي المالية قد تم الاتفاق مع رئيس النادي عن أخد مبلغ 1000 شيكل على دفعتين كل شهر 500 ، تم دفع الشهر الأول ومع دخولي بالشهر الثاني والمطالبة بالدفعة الثانية " رد رئيس النادي بأن المتفق عليه هو 500 شيكل فقط والورق يثبت ذلك ، مع إني أنا كلاعب لم أوقع على أي ورقة وكان الاتفاق شخصي " بين رجال " ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي ، وأنا الآن لا أطالب بأموال قبل الخروج من هذه المشاكل والتقدم خطوة في جدول الترتيب والبقاء في دوري الدرجة الأولى ..

الإدارة تفرض المدرب

عاش فريق أهلي النصيرات منذ بداية الدوري في " حقل تجارب " من خلال تغيير المدرب ، ولن أقول هنا الجهاز الفني والإداري ، لأن الفريق منذ بداية الدوري لم يشكل به جهاز فني كامل على مستوى إداري جيد أقل تقدير .
فمنذ بداية الدوري والإدارة تعمل على تغيير المدرب لسبب سوء النتائج .
كانت البداية بالمدير الفني " طلعت جاد الله " وبعد ثلاث جولات تم إقالته من تدريب الفريق وتعيين المدير الفني " عزمي أبو حبل " وبعد أربعة جولات تم تغييره وجلب المدير الفني " رائد شلبي " وبعد لقاء واحد تم الاتفاق مع هاني مبروك ليقود الفريق بعد لقاء شباب جباليا والذي خسره الفريق تحت قيادة المدير الفني " رائد شلبي "
ولازال الحبل على الجرار ...

إدارة ترفض راحة اللاعبين
ترفض إدارة النادي العمل على إراحة اللاعبين داخل النادي ، وذلك بجلب مدير فني قادر على نشل الفريق من المؤخرة إلى منطقة الأمان .
فبعد عقد عدة اجتماعات من قبل اللاعبين بالإدارة وطلب اللاعبين بأن الحل المناسب لهم بأن يتولى حافظ أبو عطيوي أو عماد أبو شاويش دفة الفريق في هذه المرحلة الخطرة ، والتي تحتاج لمدير فني من داخل النادي وليس من خارجه ، و يتفق جميع اللاعبين على أن حافظ أبو عطيوي قادر على هذه المهمة وخاصة أنه المدرب الوحيد الذي درب الفريق منذ نشأتهم داخل النادي ، ويعلم كل صغيرة وكبيرة عن الفريق ، ولكن لا حياة لمن تنادي والإدارة ترفض دخول حافظ أبو عطيوي أو عماد أبو شاويش حسابات القيادة الفنية "

بالصوت " الإدارة تتمنى هبوط الفريق "

في إحدى اجتماعات الفريق بالإدارة و كيفية الخروج من هذه الكبوة وحل بعض المشاكل وأولها جلب مدير فني قادر على تخطي هذه المرحلة الخطرة ، و توفير الأموال لبعض من اللاعبين الذين يدرسون بالجامعة وعليهم دفع الرسوم الجامعية ، وتوفير الزي الخاص بالفريق ، الإ أن الأمور دخلت في طريق مسدود وعليه تمنى رئيس النادي بهبوط الفريق للدرجة الثانية ومن ثم الثالثة، وأن المدرب تفرضه الإدارة وليس اللاعب ، والي عاجبه ..عاجبه والي مش عاجبه يقعد في بيته .!!

" جلوس جماعي "

وبعد هذه المشاكل التي يعاني منها الفريق قامت الإدارة بعقوبات عشوائية على لاعبين ترعرعوا داخل جدران نادي أهلي النصيرات وإيقافهم بسبب سوء السلوك على حد زعمهم.
وعليه قامت مجموعة من اللاعبين الأساسين المفقود حقهم داخل هذا النادي من قبل الإدارة وهم " حسين أبو يوسف _ إبراهيم زريد _يحيي شاميه _ أشرف الحلو _ إبراهيم عبد العال _ سليمان درويش _ بلال أبو قنوفه _ سالم الدبجى _ زكريا أبو مراحيل " بالجلوس في البيت اعتراضاَ على سياسة إدارة النادي التي تعمل على تدمير النادي وتحويله إلى مؤسسة خيرية " على حسب قول اللاعبين " .
هذا و لعب الفريق لقاءه الأخير أمام شباب جباليا بالفريق الاحتياطي بزيات فريق المغراقة ، وعليه استلم هذا الفريق بعض من الأموال للعب المباراة .

مناشدة

و أطلق جميع اللاعبين الجالسين حالياً في بيوتهم يتحسرون على ضياع ناديهم من قبل هذه الإدارة ، مناشدة إلى جميع المسؤولين عن الرياضة الفلسطينية عامة و الغزية خاصة ، وإلى وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم وإلى رجل الرياضة في غزة " عبد السلام هنية " بإنقاذ النادي من هذه الإدارة التي لم تخدم الفريق بل قامت بتدمير الفريق الأول وفريق الناشئين بعد تدميره من قبل طائرات العدو الصهيوني .. فـإلــى مـــتـــى سيبقى هذا الوضع الكارثي " أنقذووووووناااا من الإدارة التي لا تعلم عن الرياضة شيء على حد قولهم.


مــلاحــظــة " لم أكتب هذا الكلام من عقلي ، بل هذه حقائق على ألسنة اللاعبين وتم إيصال رسالتهم عبر الإعلام "