لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

سيسالم: مدرسة الهلال خرّجت 38 لاعبا مثّلوا المنتخبات الوطنية

مدارس الكرة.. مصانع تخريج نجوم كرة القدم


سيسالم: مدرسة الهلال خرّجت 38 لاعبا مثّلوا المنتخبات الوطنية
نبهان: نعمل على تطوير العلاقات الاجتماعية بين اللاعبين
سكيك: هدفنا تنمية مهارات اللاعبين وصقل موهبتهم الشخصية

 

الرياضية- أحمد حجازي

لا أحد ينكر الأهمية الكبيرة التي تمثلها مدارس كرة القدم فى إنشاء وتخريج جيل كروى قادر على المنافسة على الصعيدين المحلى والدولي، فمع قدوم الإجازة الصيفية بدأ الأهالى وأولياء الأمور بالتهافت على مدارس كرة القدم فى قطاع غزة من أجل تسجيل أبنائهم وذويهم فى مدارس كرة القدم بأندية قطاع غزة المختلفة.
وتنشط مدارس كرة القدم فى قطاع غزة بشكل كبير فى الإجازة الصيفية مع وجود الفراغ عند طلاب المدارس الذين يرغبون فى ممارسة كرة القدم وقضاء وقت مفيد، حيث يسلك بعض هذه المدارس طريقا صحيحا نحو إعداد وتأهيل اللاعبين بالشكل الصحيح, فى حين يقع البعض الآخر في مستنقع العشوائية وسوء التخطيط.

فالمدارس الكروية أو كما يحلو للبعض تسميتها بـ”الأكاديمية الكروية” باتت تشكل مصدرا رئيسيا للاعبي كرة القدم للعديد من أندية قطاع غزة، فبعض الفرق تصب كل تركيزها على مدارسها الخاصة بتعليم كرة القدم، إقتدائا بأعظم الأندية العالمية التى أثبتت أن المدارس هى المصدر الأهم فى إنشاء وتطوير اللاعبين مثل المدارس الخاصة بكل من ريال مدريد وبرشلونة والعديد من الأندية الأخرى.

صقل الموهبة

“تعمد مدارس الخاصة بناشئي كرة القدم فى قطاع غزة إلى توفير كل ما من شأنه أن يساعد فى عملية تطوير مهارات اللاعبين وصقل موهبتهم الكروية من أجل الظهور بأفضل المستويات”، هذا ما قاله مسؤول الأكاديمية الرياضية بنادي غزة الرياضي شكري سكيك الذى أكد للرياضية أن “المدرسة تعمل على أخذ اللاعبين من المدرسة الكروية من أجل أن يصبحوا من دعائم الفريق الأول فى المستقبل القريب، وهذه المدارس من شأنها أن تخلق جيلا كرويا ينافس على المستويين المحلى والعالمي”، وأضاف: “مدرسة الكرة بنادى غزة الرياضي توفر كل المستلزمات التى يحتاجها اللاعب من أجل تطوير موهبته، وحتى يصل الى مرحلة النضج الكروى من خلال توفير الأجهزة اللازمة وتوفير المكان المناسب المدربين الأكفاء”.

الاستغلال الأمثل

من جهته أشار حمدي نبهان مدير مدرسة الكرة بنادي الجزيرة إلى أن “مدارس كرة القدم بشكل عام تهدف إلى العديد من الأشياء والتى يأتى فى مقدمتها تطوير مهارات المتدربين والإهتمام بالموهوبين منهم”, ولكنه لم يخف الأسباب الأخرى وراء إنشاء هذه المدارس، حيث أكد على أن المسؤولية الإجتماعية هى التى تدفع الأندية لإنشاء مدارس كرة قدم حتى يتم الاستغلال الأمثل لطاقات الأطفال المتدربين والعمل على الحفاظ عليهم وعلى نشاطاتهم وتسخير هذه الطاقة فى خدمة البلد وتمثيل المنتخبات الوطنية المختلفة، وقال نبهان: “نحن فى نادى الجزيرة نعمل على استقطاب هذه الفئات العمرية، من أجل إستغلال أوقات فراغهم, والعمل على تطوير علاقاتهم الاجتماعية والتعارف فيما بينهم، وهذا من شأنه أن ينشر المحبة والأخلاق في اوساط المتدربين”.

دعم المنتخبات

ويقول مدير مدرسة كرة القدم بنادي الهلال الرياضي إياد سيسالم أن “هدف النادي من إنشاء مدرسة كرة القدم هو الخروج بجيل ملم بمهارات كرة القدم، خصوصا أن هناك بعض اللاعبين اللذين يلعبون فى فرق الدرجة الممتازة لا يعرفون التعامل مع الكرة بالشكل الصحيح، وهذا ناتج عن عدم تأسيسهم وتعليمهم لقواعد كرة القدم بالشكل السليم”، وأردف قائلا :”لدينا العديد من اللاعبين اللذين وصلوا إلى الفريق الأول بالنادى وهم من أبناء المدرسة الخاصة بالنادى، ونحن فى مدرسة الكرة بالنادى خرّجنا أكثر من 38 لاعبا مثلوا المنتخبات الوطنية المختلفة وهذا أكبر دليل على نجاح مدرستنا وتفوقها على المدارس الأخرى”.