سبحان مغير الأحوال .... قفز الإعلام الرياضي المحلي قفزات نوعية ومثيرة للإعجاب عن سابق السنوات والذكريات الجميلة والمحبة الصادقة ....!!؟؟
ما نشاهده ونتابعه في هذه الآونة من تحول كبير وتطور هائل في واقع إعلامنا الرياضي الفلسطيني نحو ابراز الفعاليات الشبابية والبطولات الرياضية وأخبار الأندية ولاعبيها والمنظومة الرياضية مجتمعة يعتبر فخر وانجاز بكل المقاييس ....
حيث كان إعلامنا في السابق ينقصه الشيء الكثير ...... الكثير أهمها عدم توفر الامكانيات المتاحة الآن وفقط كان مقتصرا على الصحف المحلية ...... لكن اليوم حدث ولا حرج أصبح لدينا إعلام مرئي ومسموع وورقي وإلكتروني يضعك في قلب الحدث لحظة وقوع الحدث دون الانتظار الى اليوم التالي لتقرأ ما تجود به الصحف التي كانت تأتينا من الشطر الآخر من الوطن ...... اليوم أصبح لدى أبناء قطاع غزة على وجه الخصوص صحف واذاعات محلية وفضائيات ومواقع إلكترونية كانت غزة محرومة منها لسنوات امتدت طويلا بحلوها ومرها الى ان بزغ فجر اذاعة وقناة أمواج الرياضية وفضائية الكتاب من خلال تسليط الضوء على دورينا عبر الزميل الاعلامي المبدع على الدوام "خالد أبو زاهر" وبرنامجه التحليلي المميز "خـط الوسـط" الذي يحظى بمكانه كبيرة وواسعة لدى كافة عشاق الساحرة المستديرة وسواهم.
..... أما أمواج الخير التي هلت علينا بإطلالتها البهية المميزة قبل نحو عام فأعطت الدوري الغزي زخما غير عادي لن تستطيع بأي حال من الأحوال التخلي عنها نهائيا وعلى الصعد كافة لتعيش معها أجمل اللحظات وأمتع الأوقات محليا وعربيا ودوليا ..... فإذاعة وقناة أمواج الرياضية أصبحت تصدح في كل منزل من قطاعنا الحبيب, وهي الشغل الشاغل والعشق الدائم لكل أبناء الحركة الرياضية وعشاقها لمتابعة النقل المباشر من خلالها لدورينا بصوت مهندس العمليات الصوتية الزميل القدير "معين حسونة" الذي يدير الدفة ببراعة وحنكة عالية بين المراسلين المتواجدين في كافة الملاعب ...... وزد على ذلك أصبحت أمواج هي التي تزود الإعلاميين الرياضيين بكافة المعلومات السريعة خلال لقاءات الدوري وتغنيك عن كل شيء ..... فلا يسعنا الا ان نرفع القبعات ونصفق عاليا احتراما وتقديرا لهاتين الوسيلتين الإعلاميتين الهامتين في دفع عجلة مسيرتنا الرياضية قدما الى الأمام. وخلاصة القول .... أنه إنجاز إعلامي رياضي فاق الوصف والإعجاز ..!!