كانت الحركية الرياضية المنبثقة عن حركة فتح الديمومة في السابق تشكل الرافع والدافع الأساسي والمعنوي في دعم مسيرة الأندية الرياضية في المحافظات الجنوبية ..... وكنا نلجأ اليها في كثير من الأمور والأحيان لحل المشاكل العالقة التي كانت تجد لها الحلول الشافية والمناسبة وتقف مع الأندية في السراء والضراء ...... الحركية الرياضية في السنوات الأخيرة تأثرت كثيرا وأنحصر دورها عن ذي قبل بفعل الظروف المريرة التي سادت الأحوال الرياضية والاجتماعية السياسية التي ضربت ربوع قطاعنا الحبيب بفعل عوامل عديدة أهمها الانقسام البغيض الذي ألقى بظلاله السوداوية على جميع مكونات حياتنا وأوصلنا الى حالة أقل ما نوصفها (إحباط ويأس مدمرين) ..... لكن مع المتغيرات التي طرأت على الأرض وأهمها التوافق الرياضي الذي سبق الكل في لم الشمل وتجميع كل الطاقات الرياضية تحت منظومة رياضية واحدة ونجاح ربان السفينة اللواء "جبريل الرجوب" في قيادة سفينتنا الرياضية الى حيث فضاءات النجاح والتميز والابداع والانجازات التي لا حصر لها ..... عادة الحركية الرياضية للانطلاق بثوبها الجديد من خلال انتخابات المكتب الحركي للمحافظات الجنوبية التي افرزت لنا قادة مشهودة لهم في العمل الوطني والرياضي ولهم بصماتهم الواضحة والكبيرة في النهوض بواقع مسيرتنا الرياضية المشرفة سواء في انديتهم من خلال عملهم الطوعي على مدار سنين طويلة خلت ..... وكذلك من خلال المناصب الادارية العديدة التي تقلدوها في الاتحادات الرياضية المختلفة والاعلامية التي أبدع اصحابها بكتاباتهم النقدية الهادفة مثل الزميل الاعلامي الكبير الأخ "ابراهيم أبو الشيخ" الناطق الاعلامي للحركية الرياضية في المحافظات الجنوبية ..... وفي هذه العجالة يستحضرني الأخ القدير "جمال البحيصي" أمين سر المكتب الحركي المنتخب بالإجماع دائم الحضور في كافة المناسبات والفعاليات الرياضية والاجتماعية وغيرها, والوجهين الجديدين المنتخبين ممثلي الأندية الرياضية في المحافظة الوسطى الأخوين " هشام أبو زايد وبهاء مطر" كون هذه المحافظة المعطاءة التي جل أنديتها الرياضية ينتمون الى حركتنا الرائدة العملاقة "فـتح", شهدت انتخابات حامية الوطيس نظرا لأهمية وقيمة تمثيل المكتب الحركي الرياضي في المحافظات الجنوبية ..... الذي تنتظره مهام جسام نأمل ان يوفق في تحقيقها ..... لأن أنديتنا بحاجة ماسة الى دعمها ومؤازرتها في ظل هذه المرحلة الفارقة ..... للمحافظة على مسيرتها الرياضية المشرفة وأرثها التاريخي والقديم في الحركة الرياضية التي سنبقى أوفياء لها ولحركتنا الرائدة العملاقة.