ما ذكره السيد "أسامة الكرنز" رئيس نادي خدمات البريج في تصريحات صحافية سبقت انطلاقة عجلة دوري كرة القدم الغزي الممتاز .... بأن فريق الكرة الذي يدخل هذا المعترك الكروي الكبير لأول مرة في تاريخه "لن يكون لقمة سائغة للجميع"
وبالفعل تحقق هذا الشعار والوعد الذي يحمل في طياته معاني سامية وكبيرة, لأن الأخ أبو اياد الذي يقود هذا الصرح الرياضي الشامخ يدرك ما يقوله جيدا وما صنعه وقدمه وشركائه في مجلس ادارة البريج من جهد كبير ومبارك منذ صعود هذا الفريق الواعد الى مصاف فرق الدرجة الممتازة ......

فمع انطلاقة دورينا الغزي أتضحت الصورة وانكشفت المستويات الفنية بين الكبار والصغار كما يحلو لوسائل الاعلام هذه التسمية, فكانت الحقيقة ودقة ساعة العمل التي نبهتنا لما يحدث داخل المستطيل الأخضر, وشاهدنا الفوارق التي تفصل بين فرق تعد من الصفوة وصاحب تاريخ طويل وحافل بسيطة جدا ..... اللهم سـوى عامل الخبرة والتوفيق والحظ في رحلة البحث عن النقاط الثلاثة باي وسيلة كانت بعيدا عن لغة المتعة والاثارة المنشودة من الجميع,
وهذا ما تابعناه على مدار الجولات الثلاثة, أما الوافد الجديد لدوري الأضواء البريج المحروم من الملعب البيتي رغم الزحف الجماهيري اللافت خلفه فحقق ما هو مطلوب منه واكثر بقيادة الداهية المدرب القدير "محمود المزين" وتحصل على نقطتين ثمينتين خارج قواعده مع الشقيقين شباب وخدمات خانيونس ..... وكان بالإمكان أفضل مما كان وتحقيق الفوز كان قريب جدا خاصة في اللقاء الثاني أمام خدمات خانيونس لو تم استغلال كم الفرص السهلة التي اهدرت من لاعبيه.
ومع ذلك نؤكد على أن فريق البريج الكروي الذي أعد العدة جيدا بهذه التوليفة الرائعة من النجوم لهو قادر بالإصرار والارادة على احداث الفارق في المواجهات المقبلة ومع أي فريق كان وزنه, لأن هذا الدوري حتى اللحظة بعد سقوط الكبار أصبح يطلق عليه من كافة المتابعين والمراقبين "دوري المفاجآت"
فهنيئا لفرسـان البريج وادارته وجمهوره وكل محبيه وعشاقه في المحافظة الوسطى على هذا الاداء الراقي أما أعتى الفرق وأقواها والمستقبل بإذن الله لكـم ...... ولا يسعنا انتقاء الكلمات في حـب مركز خدمات البريج العتـيد وفريقه المتميز بعناصره الشابة الا ان نختتم بالقول:
فرسـان البريج واثـق الخطـوة يمـشي ملـكا ...... وسيـروا على بركة الله.