لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

سهرة في بيت نجم (14) .. توفيق الهندي .. البلدوزر !!




صخرة أهلي غزة والمنتخب الوطني

توفيق الهندي.. البلدوزر !!

،،اتفاءل بالرقم 5 وحزين لهبوط الأهلي،،

،،اسألوا البحرية عن الدقيقة 90 ،،

،،هذه صفات المدافع الشرس،،


في سهرة كروية جديدة حلت الرياضية ضيفاً على الكابتن توفيق الهندي “47″ عاماً، صخرة دفاع أهلي غزة والمنتخب الوطني، في منزله الكائن بغزة بحضور رفيق دربه الكابتن زياد الكرد.

مسيرة من ذهب

من أبرز المدافعين في فلسطين، تميز بالأداء المثالي والخلق الرفيع، بدأ مسيرته مع أهلي غزة في سن مبكرة متسلحاً بأداء لافت ومقنع.

شارك مع فريقه في جميع البطولات الودية والرسمية وهو في سن السادسة عشرة، وكان نجماً في فريق نجوم غزة الذي شارك في بطولة صيفية في الاسكندرية في العام 1987م.

شارك مع الزعيم شباب رفح كلاعب تعزيز في بطولة الأندية أبطال الدوري في السعودية 1994م.

لعب لمنتخب الشرطة في بطولة الاندية ابطال الدوري 1996م، وفرض نفسه بقوة مع الفدائي في افتتاح ستاد اريحا عام 1997م، وبطولة الصداقة الدولية في السعودية 2000م، وضع حداً لمسيرته الكروية في العام 2010م.

القيادة الفنية

حاصل على دورات تدريبية متخصصة وكانت تعليماته حاضرة عندما كان على رأس الأجهزة الفنية لكل من أهلي غزة، هلال غزة، شباب جباليا، خدمات جباليا، التفاح، المشتل.

الركلة الأولى

بدأت حكايته مع المستطيل الأخضر مرتدياً القميص الأحمر في الدوري التصنيفي عام 1983م، وكان ذلك أمام الشاطئ في المباراة التي انتهت بهدف لكل فريق، في حين اختتم مشواره مع فريقه أمام الصداقة في دورة تنشيطية عام 2002م.

واستهل مشواره مع الفدائي في افتتاح ستاد اريحا في العام 1997م أمام الأردن، وكتب سطور الوداع في سجلات بطولة الصداقة الدولية عام 2000م في السعودية.

على الدرب

أكد الهندي بأن نجله سيف، الذي يلعب لنادي الشمس، سيكون له شأن مع الفرق الغزية في حال واصل تدريباته بجدية.

في الذاكرة

مباريات كثيرة في ذاكرة الهندي من بينها، المباراة التي جمعت فريقه مع شباب رفح في دوري 1996م وانتهت بهدفين لهدف لصالح الكتيبة الحمراء، وكذلك المباراة التي حسمها فريقه ضد غزة الرياضي برباعية مقابل هدفين في ذات البطولة.

ويتوقف شريط ذكرياته عند احدى البطولات الرمضانية والتي فاز فيها الفريق على الشجاعية بهدفين لهدف في عام 1988م.

ولم ينس بالطبع مباراة افتتاح ستاد اريحا أمام الأردن في العام 1997م والتي انتهت سلبية، وبطولة بطولة الشهيد خالد ابو سلمية التي حسمها وتفوق فيها على الشجاعية في العام 2002م.

مباريات قاسية

وصف المباراة التي خسرها أهلي غزة من خدمات رفح بثلاثية نظيفة في دوري 1996م بالقاسية.

وتأثر بهزيمة أهلي غزة من الشاطئ في دوري 1998م، حيث تقدم البحرية عن طريق مروان أبو عبدو، وفي الشوط الثاني عادل توفيق الهندي النتيجة من ركلة جزاء شحنت أجواء اللقاء، لكن محمد الجيش وضع حداً للتعادل بهدف قاتل في الدقيقة 80.

وما زالت الخسارة من نادي فلسطين بركلات الترجيح، في إحدى البطولات الرمضانية، حاضرة في ذاكرته، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بهدفين لكل فريق، فضلاً عن خسارة الأهلي من شباب جباليا بهدف نظيف في كأس 1995م.

أهداف في الميدان

يقول الهندي “فاز فريقنا على غزة الرياضي برباعية مقابل هدفين، ووقعت على الهدف الأول والثالث وقتها في دوري 1996م”.

ويضيف “فعلتها أمام خدمات خان يونس في كأس عام 1995م وهدفي وضع الأهلي في الأدوار المقبلة، ولا أنسى الهدف الذي سجلته في خدمات الشاطئ في الدقيقة 90، بعد أن كان فريقنا متأخراً بهدف ضمن منافسات الدوري التصنيفي 1983م”.

الرقم 5

وقال بأنه يتفاءل بالرقم 5، لذلك كان ملازماً له طوال مسيرته الرياضية، وأعرب عن حزنه الشديد لهبوط فريق أهلي غزة لدوري الدرجة الأولى.

وأكد بأن الجيل السابق يختلف عن الحالي لعدة اساب، أبرزها الانتماء واللعب من أجل كرة القدم وهو ما يعاني منه البعض في الوقت الراهن”.

خارج الخطوط

عندما سألناه عن فرقه المفضلة، لم يتردد “أهلي مصر وبايرن ميونيخ وريال مدريد” وأبو الذهب وكمونة لاعبي الأهلي المصري، والكابتن زياد الكرد والكابتن سعيد الحسيني وناجي عجور لهم مكانة خاصة في قلبي، بالإضافة إلى جميع اللاعبين والمدربين.

وأشار بأن المدافع عليه أن يتمتع بصفات خاصة، من بينها الثقة والقوة، ليصل إلى أعلى المستويات ويكون حصناً منيعاً أمام هجمات المنافسين.