أبناء الحركة الرياضية على مختلف انتمائتهم ومشاربهم الفكرية لا يمكن بأي حال من الأحوال التخلي أو القفز عن اذاعة أمواج الرياضية التي تبث من مدينة غزة العزة, فهذه الاذاعة الفتية الرائدة تضعك في قلب الحدث الرياضي أول بأول, فمع انطلاقة دوري كرة القدم الغزي بدرجتيه الممتازة والأولى, عادت اذاعة أمواج لتصدح بصوتها الذي يلف الأرجاء وصورتها الجميلة المميزة من كافة ملاعبنا الغزية وشبكة المراسلين المتواجدين في كل المواقع والملاعب الرياضية, ويقود هذا الفريق الاذاعي والاعلامي صاحب الصوت المألوف الزميل المبدع دوما "معين حسونة" المتواجد في استوديوهات الاذاعة في غزة لتنظيم عملية التنقل بين المراسلين المنتشرين في قلب الحدث لنقل كافة التطورات والاحداث للمستمعين أول بأول أينما وجدوا, المتتبع لمباريات الدوري يرى بأم عينيه هذه الحالة الغير مسبوقة في ملاعبنا حيث الكل يضع سماعات الهاتف المحمول على أذنيه سواء أكان اعلاميين أو مراقبين واداريين وصولا للجماهير في المدرجات, وانتقالا الى البيوت والمحال التجارية وسائقي السيارات لمتابعة نتائج مباريات الدوري الغزي ومعرفة كل ما يدور من احداث سريعة تصلك عبر أثير اذاعة أمواج, التي أصبح لها مكانتها الخاصة وحققت نقلات نوعية منذ انطلاقتها في دعم المسيرة الرياضية, وتبث الحماسة والتحدي في نفوس اللاعبين وأسرهم في البيوت الذين يتابعون أخبار ابناءهم عبر أثيرها الذي أخترق المكان والزمان, ويا لها من فرحة في وسط الأهل والأحبة عندما يسجل أبنهم هدفا لفريقه تسمع صوت المعلق الجزائري حفيظ دراجي يصدح بصوته الجهور مع تسجيل كل هدف قووووووول .. الخ, فهذه الاذاعة الرياضية الجديرة بالاحترام والتقدير أصبحت هي الأساس لكافة أبناء الحركة الرياضية في ايصال المعلومة الرياضية لحظة وقوعها, وهي صاحبة الصوت الفلسطيني الأصيل والكلمة المعبرة الهادفة التي تغنيك عن كل شيء من الوسائل الاعلامية الاخرى, التي جلها تعتمد عليها في معرفة ما يدور في الملاعب الأخرى, فهذ الانجاز الاعلام الرياضي لهذه المؤسسة الاعلامية الرائدة هو انجاز لكل المنظومة الرياضة الفلسطينية, فتحية نبرقها من خلال هذه الكلمات البسيطة لرجل صخر كل وقته وجهده لدعم وتطوير الرياضة الفلسطينية ولازال .... أنه الزميل المحبوب من الجميع المفعم بالحيوية والنشاط الأخ "عـبد السـلام هنـية" الذي أطلق مؤخرا حملة اعلامية كبرى "الوطن يجمعنا" لاقت صدا واسعا لدعم منتخبنا الوطني قبل التوجه الى استراليا للمشاركة لأول مرة في تاريخه في نهائيات الأمم الآسيوية والتي على أثرها توج الفدائي قبل عدة أيام وفي حفل صاخب أقامه الاتحاد الآسيوي بأفضل منتخب آسيوي متطور في العـام 2014, فهذا فخر وانجاز تاريخي لكل ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات.