لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

دوري الناشئين فرع الشمال.. بديا يواصل سحقه للفرق ويصعد لنهائيات الضفة

الرياضية اون لاين

 بدعم من الحاج إياد سلامة ومساندته الدائمة فاز صغار بديا ابطال المجموعة الاولى لدوري مواليد 2000 على ثقافي طولكرم وصيف المجموعة الثانية بهدفين دون رد ليصد الى نهائيات الضفة الغربية برفقة برطعة وصيف المجموعة الاولى الفائز على بطل المجموعة الثانية شباب نابلس وكان بديا قد فاز على برطعة 2-0 .

جاء اللقاء قويا من البداية وسيطر لاعبو بديا على المجريات منذ الدقيقة الأولى و سدد سراج مدحت كرة تصدى لها الحارس راشد ماجد بحضور ، وفي الدقيقة 17 سجل صغار بديا أول أهداف اللقاء من ركلة ركنية نفذها سراج مدحت الى محمود ماهر الذي لم يتأخر في تسجيل هدف السبق لبديا وسط فرحة عارمة من اللاعبين والجمهور الذي حضر اللقاء .

بادر صغار العنابي لتسجيل هدف عن طريق أدهم أبو خويلد وأحمد جانم وفادي الجيوسي والمشاكس أحمد أبو شكيب لكن كل محاولاتهم لم يكتب لها النجاح لتماسك خط دفاع بديا والحارس المميز من خلفهم مصطفى أبو خديجة, وأعطى المدير الفني لبديا محمد ابو سليمان التعليمات اللازمة للاعبيه بين شوطي اللقاء لزيادة غلة الأهداف وضرورة الاستحواذ على الكرة واللعب على الأطرف واللعب الجماعي ومشاركة الظهيرين في بناء الهجمات.

 ومع بداية الشوط أجرى مدرب بديا تبديلاته بخروج الحارس مصطفى أبو خديجة ودخول صلاح إياد وخروج محمد أمجد ودخول عز الدين ياسين وخروج عدي بسام ودخول وسام الأقرع ، وبدأ صغار بديا أكثر حيوية وأكثر نشاطا وتناقلوا الكرة بشكل أفضل خاصة في منطقة الوسط بوجود الثنائي أحمد جباراة وعز الدين ياسين الذي صال وجال وأبدع وأهدر وسام الأقرع فرصة تعزيز النتيجة و حصل صغار بديا على ضربة حرة مباشرة تصدى لها محمد عويضة ليرسلها عرضية لتجد رأس أحمد أشرف الذي لم يتوان في التسجيل, وأهدر لاعبو الفريق سيلا من الفرص عن طريق سراج مدحت 3 محاولات وأحمد جباراة في مناسبتين ووسام في مناسبة وبقيت هجمات الثقافي مرتدة وخجولة عن طريق أحمد أبو شكيب وفادي الجيوسي لينتهي اللقاء بهدفين دون رد .

 وعبر محمد أبو سليمان عن شعوره بالسعادة والرضا التام عن أداء الفريق وشكر الجندي المخلص للقلعة البداوية المشرف الرياضي جواد علوش والإداري نضال شتات لتواجدهم الدائم وتسيير كل الأمور لنجاح الفريق والوصل لهذه المرحلة وقال سنكون جاهزين للمرحلة الأصعب والأهم ومشوار الدوري على مستوى الضفة الغربية.