الرياضية - محمد عدوان

لم تعد كلاكيت تندرج في بند المصادفات الغريبة التي تحدث معي هذه الأيام، بل باتت شيء واقعي لا غنى عنه، ليس في الصحيفة فقط، بل أيضا في حياتي اليومية، كتاكيتي عفوا أقصد كلاكيتي الجديد حيرني كثيرا، خاصة مع اقتراب كأس العالم في البرازيل، والذي لا ينطبق عليه إلا كأس عالم الغيابات، الإصابات والاستبعاد للعديد من اللاعبين، يخرج من دولة ما ساحر مجنون يعترف بأنه قد صنع سحرا خاصا لرونالدو لكي لا يلعب المونديال، ولكن لماذا سحره فقط لرونالدو، هل بينهم ثأر قديم، أم أنه كان ينافسه على إعلان الثياب الداخلية، وما يحدث مع ميسي أيضا، هل هو سحر من نوع آخر، هل هو سحر تقيؤي، لقد رأينا الرجل يعود ليتقيأ من جديد في المباريات الودية قبل انطلاق المونديال، وأخيرا قد جاء نيمار ليصاب في تدريبات المنتخب، هل هناك ساحر أو ساحرة أخرى شريرة تسعى للانتقام من نيمار خاصة بعد عودته إلي حبيبته في البرازيل، يبدو أن البرازيل أصبحت بلاد العشاق المظلومين ، وأريد أن أوجه سؤال أخير لهذا الساحر، هل يستطيع أن يصنع لي سحرا يخلصني من مديري في العمل؟

وأتخيلأن ماسيحدث في مونديال 2014، نيمار يحرز المونديال ويعود إلي حبيبته برونا، رونالدو يخسر عقده مع شركة الإعلانات للثياب الداخلية، ويعود بيكيه ليغني دويتو مع شاكيرا، وميسي ستستمر معه عقدة التقيؤ، في حين سيعتزل روبن ويعمل مع عصابة تجوب شوارع نيويورك على درجات نارية.

لقد أخبرتكم من قبل أن البرازيل أصبحت بلاد العشاق، لقد ألغت سيطرة باريس على هذه الخاصية، فالمجنون بالوتيلي يعلن زواجه، حتى بالوتيلي نالته لعنة العشق الممنوع، صدقوني هي يومين فقط ويقوم بخطف زوجته، ليطالب بالفدية.

وبالعودة إلى الساحر المجنون، هل سيكون سعيدا لو أن العالم الذي ينتظر كأس العالم منذ 4 سنوات أن يفقد جهود رونالدو، وماذا سيكون رأي إيرينا شايك التي ألغت كل مشاريعها المهمة والمفيدة للمجتمع، خاصة عرض الأزياء العالمي في نيويورك، فهي مثال السيدة الفاضلة التي تلغي كل مشاريعها من أجل أن تكون بجانب حبيبها.

بعد كل ما يحدث، كثرة الإصابات جعلتني أشعر أنه باقي فقط إصابتين لكأس العالم ويلعب المونديال بطولة خماسية.