أ. فتحي أبو العلا ..شريان يتدفق بجداول الحركة الرياضية و الاعلامية

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل

الرؤية الوطنية لإعادة صياغة الرسالة الاعلامية الرياضية في بعدها وعمقها الاستراتيجي والمحافظة على وحدة وسلامة مشروعنا الرياضي والإعلامي الفلسطيني كانت على الدوام تشغل تفكير العبقري الرياضي والإعلامي المخضرم الأستاذ فتحي أبو العلا أبا يوسف أحد ابر مرجعيات الوطن الرياضية والاعلامية صاحب التجربة الكبيرة.

الأستاذ فتحي أبو العلا قامة من القامات التي لها ثقل ووزن بالتاريخ الرياضي والإعلامي، لقد سطر وعبر مسيرة نضالية بمحراب العطاء الرياضي والإعلامي صور موثقة على الخرطة الرياضية والاعلامية، وهو من القيادات المتفردة المشهود لها بالعطاء والتضحية الصامتة،

كان ومازال يمثل القائد المحنك، والمناضل الثائر، على كل سلوك لا يصب في خدمة المشروع الوطني للمنظومة الرياضية والاعلامية، عشق الوطن والرياضة والاعلام الرياضي بكل تفاصيلهما، حمل رسالة الرياضة الفلسطينية ومعها جناحها الطائر الحركة الاعلامية الرياضية بالذاكرة والوجدان، من أصحاب المواقف الراسخة والثابتة بالمحطات المؤلمة والصعبة التي واكبة المسار الرياضي والإعلامي.

 الأستاذ فتحي أبو العلا حرص كل الحرص على المحافظة على علاقاته مع كل مكونات الحركة الرياضية والاعلامية، على المستوي الوطني والعربي، ما يميزه النقاء والطهارة الرياضية والإعلامية، وهو ان جاز التعبير قيمة وقامة وطنية رفيعة المستوي، مدرسة بمختلف القيم النبيلة لن تتكرر ، وهو من الشخصيات التي تتصف بالفطنة والذكاء والقدرة على استشراف المستقبل، وهو من أصحاب النظرات الوطنية الجامعة، يمتلئ مروءة وشهامة ورجولة وعطاء كبير، لا يعرف لغة المستحيل ابدا، نموذجا وقدوة ومثالا في ترسيخ قواعد وأسس العمل الوحدوي الذي يصب في خدمة الأهداف الوطنية السامية.

 الأستاذ فتحي أبو العلا صاحب باع طويل وتجربة غزيرة بالإنتاج والإنجاز الرياضي والاعلامي، شريان يتدفق في جداول الحركة الرياضية والاعلامية، ويتفيأ بظله العابرين نحو سنام المجد.

يعتبر من القيادات المتفردة التي تمثل القوة الموجهة وراء المبادرات الوطنية والرياضية والاعلامية التي ساهمت بالحراك الرياضي والإعلامي والمجتمعي على مدار مراحل ومحطات التاريخ.

وهو من أصحاب المبادرات التي دأبت على تحفيز جيل الشباب وتنويع النشاط الإعلامي والرياضي لتحقيق الاستدامة وتجاوز المعيقات، وتحقيق مزيد من الإنجازات والاستقرار وبلوغ الأهداف تحت مظلة وراية العلم الوطني.