لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

رحل الفارس الودود الرياضي الكبير والحكم الدولي يوسف الحشوة " أبا راجي "

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل 

 قدرنا نحن معشر الرياضيين والإعلاميين ان نتجرع ويلات فراق ورحيل الأحبة والعظماء من مشاعل وقادة ورواد وابطال الرياضة الفلسطينية الذين اثروا الحركة الرياضية بعطائهم وصدق انتمائهم المشبع بقيم الانتماء. 

بالأمس ترجل فارسا جديدا من فرسان الرياضة الفلسطينية الأستاذ والقائد الرياضي المخضرم يوسف الحشوة بعد مسيرة رياضية حافلة بالإنجازات عبر محطات وعقود طويلة. 

رحل رمز الاصالة والتأريخ المشرف، رحل عنوان وجسر الوحدة ورجل الوطنية يوسف الحشوة، لقد منحني القدر فرصة التلمذة على يد اصالة الرياضة الفلسطينية " أبا راجي " منذ عقود طويلة، كان لي شرف الجلوس معه بمواقف ومحطات طويلة مدونه بقلب التاريخ، والحقيقية أدين له بالكثير. 

رحل الفارس الودود صاحب القلب الطيب يوسف الحشوة أبا راجي، الذي ظل يعطي الوطن والرياضة الفلسطينية عصارة فكره، وخلاصة جهده، رحل جسدا، لكن يبقي تاريخه الرياضي المشرف وسيرته العطرة وصوته الحنون يعلو، ويسمو، وسيبقي معلقة رياضية فلسطينية في كل زمان ومكان. 

البطاقة الشخصية للفقيد الراحل 

الفقيد الراحل / الأستاذ يوسف وديع الحشوة، ابن مدينة بئر السبع المغتصبة، هو من مواليد 1936م. 

حكم دولي في لعبة كرة السلة  

عضو في أول اتحاد فلسطيني لكرة السلة 

حصل على الشارة الدولية في تحكيم كرة السلة عام 1965م 

مدرب لفريق تنس الطاولة في بطولة العالم عام 1967م بالسويد 

ترأس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة بعد قدوم السلطة الوطنية 

عضو مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحية بغزة 

اختير رئيساً للجنة الفنية للعبة كرة السلة عام 1985م 

عمل محاضراً لشرح قانون كرة السلة  

فـي دورات الـتـربـيـة والـتـعـلـيـم ووكـالـة الـغـوث 

لو أردنا أن نرسم صورة للدور الرياضي والوطني الحقيقي للرياضيين الفلسطينيين في كل المواقع والأماكن، لا يمكن إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهذه الكوكبة من الرجال والأبطال الذين صنعوا المعجزات، وتقدموا الصفوف ورفعوا الرايات وكتبوا في سجلات التاريخ كيف يكون الصمود والمثابرة الوطنية والرياضية منهجاً في الفعل الوطني والعمل الرياضي. 

لقد ترك الفقيد تراثا غنيا لن ينساه أحد، وسيبقي هذا التاريخ في وجدان وذاكرة الأجيال الرياضية الفلسطينية، وجزء اصيل من تاريخ الحركة الرياضية.