لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

حكاوي الملاعب.. أخطر ما قاله السويركي عن الحكام.. وتعادل ضار أحيا البطولة..!!

 الرياضية أون لاين : غزة – جهاد عياش

 مع توالي مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم لأندية القطاع يزداد الحماس مع اشتعال المنافسة وتتوتر الأعصاب ويكثر الجدل حول قرارات الحكام التي وضح تأثيرها على نتائج العديد من المباريات، ويعتقد البعض من مدربي الأندية وأعضاء مجالس إدارتها بأن سلوك الحكام موجه نحو فرق بعينها سواء في القمة أو القاع، وأن أي جهد يبذلوه سيذهب هدرا خاصة للفرق التي لا تتمتع بقواعد جماهيرية وليس لديها نفوذ عند صناع القرار فإلى أين ستتجه الأمور؟

 أولا: أخطر ما قاله السويركي عن الحكام

 بعد انتهاء مباراة فريق الهلال وخدمات رفح بفوز الأخير 3/1 تحدث المدير الفني القدير نعيم السويركي عن الهجمة الشرسة والقرارات الموجهة من الحكام ضد فرق لا تتمتع بمساندة جماهيرية ولا بأشخاص أصحاب قرار في المنظومة الرياضية كفريقه الهلال، حيث أن قراراتهم في المباريات الثلاث الذى تولي فيها تدريب الفريق اشتملت على إلغاء أهداف صحيحة وعدم احتساب ركلات جزاء كما في مباراة فريقه مع غزة الرياضي، واحتساب هدف التعادل لبيت حانون ولم تتجاوز الكرة خط المرمى، وأخيرا احتساب ركلة جزاء لفريقه أمام خدمات رفح والنتيجة تشير للتعادل ثم إلغاؤها دون سبب مما أفقد فريقه نقاط عديدة تذيل بسببها قاع الجدول بأربع نقاط فقط، والأخطر من ذلك تحديده لفريقه وفريق الأهلي بأنهما المستهدفان من هذه الحملة وهبوطهما إلي الدرجة الأولي كونهما الحلقة الأضعف، فكيف ترد لجنة الحكام ولجنة المسابقات على هذا الادعاء الموثق بالأدلة .

 ثانيا: تعرف على الشخص الذي وتر المدرجات

 في المباريات الجماهيرية خاصة يجب أن يحرص عناصر اللعبة سواء لاعب أو مدرب أو عضو مجلس إدارة على عدم إثارة الجماهير وتوتير الأجواء وإثارة الفتن مهما كان السبب، فردة الفعل التي يقوم بها أي عنصر تنعكس فورا على المدرجات حيث تجد الجماهير مبررا للتصرفات المشينة والألفاظ البذيئة وافتعال المشاكل كما حدث في مباراة الشاطئ وشباب رفح مع اللاعب محمد السدودي والأحداث المؤسفة خارج الملعب، وللأسف يثور مقعد البدلاء لأي قرار من الحكم أو تصرف لاعب لا يتحمل المسؤولية في لحظة غضب ومن ثم تمتد الأمور وتستمر وينسى عناصر اللعبة دورهم الأخلاقي والتربوي،وعليه يجب أن تشمل دكة البدلاء على أشخاص يتمتعون بالصبر والأناء ولديهم ثبات انفعالي ،وأن يكونوا قدوة للاعبين والمدربين والمرافقين، وعليهم ضبط تصرف أي شخص يخرج عن الآداب العامة ويهم بفعل سلوك يشعل نار الفتنة ويغضب الجماهير .

 ثالثا: تغيير توقيت المباريات إلي الثانية والنصف

 منذ انطلاق البطولة هذا الموسم وموعد المباريات لم يتغير، فالمباريات تنطلق في الساعة الثانية وهو وقت مبكرجدا، ولا يتناسب مع العديد من عناصر اللعبة كالجماهير والاداريين والصحفيين وغيرهم، وربما كان هذا التوقيت مقبولا قبل شهر حيث يتناسب مع مغيب الشمس، ولكن ومنذ فترة بدأت ساعات النهار تطول ومغيب الشمس يتأخر وهناك وقت طويل بين بداية المباراة ووقت غروب الشمس،بل إن المباريات أمست تنتهي قبل آذان المغرب بأكثر من ساعة وربع وهناك متسع من الوقت، وعليه من المتوقع،بل نأمل أن تنظر لجنة المسابقات في هذا الأمر وتغير موعد انطلاق المباريات من الثانية إلي الثانية والنصف حتى يستفيد الجميع . 

 رابعا: تعادل ضار أحيا البطولة

 تعددت نتيجة التعادل في مباريات الأسبوع التاسع، فقد تعادل الصداقة وبيت حانون والشاطئ وشباب رفح ولكن التعادل الذى أضر بصاحبه هو ذلك التعادل السلبي بين المتصدر اتحاد الشجاعية وغزة الرياضي الذى اضر كثيرا بالشجاعية (21نقطة) حيث تقلص الفارق بينه وبين الملاحقين إلي 4نقاط فقط ،مع خدمات رفح الفائز على الهلال(3/1) وشباب خانيونس الفائز على شباب جباليا(1/0) واتحاد خانيونس ورصيدهم (17نقطة) وفي حال فوز اتحاد خانيونس على الأهلي سيتقلص الفارق بين المتصدر والوصيف إلي نقطة واحدة، وبهذه النتيجة عادت المنافسة لتشتعل من جديد بين رباعي القمة بعد أن ظن الجميع قبل أسابيع أن الشجعان في طريق مفتوح للظفر بلقب الدوري للمرة الثانية في تاريخه، ويعتبر هذا التعادل الثاني في آخر 3مباريات للمتصدر مما يطرح علامة استفهام على قدرة الفريق الذهنية والبدنية على مواصلة الانتصارات في ظل محدودية مقعد البدلاء .

 خامسا:مدربون لم يخسروا حتى الآن

 شهدت بعض أندية الدوري في قطاع غزة تغيير مدربيها نظرا لنتائجها السيئة في الأسابيع الأولي وفي أغلب الأحيان نجحت هذه التغييرات وتحسنت النتائج بل لم يخسر هؤلاء المدربين أية مباراة ويأتي على راسهم مدرب غزة الرياضي عماد هاشم الذى قاد فريقه في 5 مباريات فاز في اثنتين وتعادل في ثلاثة ووصل بفريقه للمنطقة الدافئة وسار على منواله مدرب الصداقة عبد الكريم شيخ خليل الذى قاد فريقه في 4 مباربات فاز في اثنتين وتعادل بمثلهما ليغادر مناطق الهبوط وكان صاحب المهمة الأصعب المدرب حمادة شبير مع فريق الشاطئ حيث فاز في واحدة وتعادل في الأخرى وأخيرا مدرب شباب رفح خالد كويك الذى قاد فريقه شباب رفح في مباراة واحدة انتهت بالتعادل، وخرج عن هذه القاعدة مدرب شباب جباليا أحمد عبد الهادي ومدرب الهلال نعيم السويركي اللذان لم يحالفهما الحظ حتى الآن لأسباب مختلفة . ويبقى مدرب الشجاعية هيثم حجاج المدرب الوحيد الذى لم يخسر على الاطلاق هذا الموسم.