لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

الأهلى والفوز على الكونفيدرالية

حسن المستكاوي

(كاتب)

  • 1 مقال

كاتب مصري

•• هذا هو المهم. أن يفوز الأهلي على شبح كأس الكونفيدرالية، وليس على القطن الكاميروني. فهذه البطولة لم يحرزها فريق مصري، على الرغم من تفوق الأندية المصرية فى تاريخ بطولات القارة. وسوف يلتقى الأهلي مع فريق سيوي سبورت بطل ساحل العاج فى الدور النهائي، والأمل كبير فى إحراز الأهلي بطولته رقم 131 فى تاريخه، والأولى فى بطولة الكونفيدرالية المستعصية على الأندية المصرية

•• فى مباراة الأهلي تكررت دراما اللاعب المصري والفريق المصري.. البداية تراخ، وتراجع، وعدم تكريز، وعدم اهتمام، وثقة تصل لدرجة الغرور، وغرور يصل لدرجة التعالي. ثم هدف يوقظ كل شحنات التحدي والإرادة والاستنفار، ويتم استدعاء المعدن المصري، أو على وجه الدقة إيقاظ المعدن المصري من سباته، فهو لا يظهر ولا يستيقظ سوى فى الشدائد، ومن ذلك ما حدث فى مباراة العودة بين منتخبي مصر وجنوب أفريقيا للناشئين، فقد تأخر منتخبنا بهدفين ثم استيقظ متأخرا ولعب مهرولا وسجل هدفين، لكنه لم يلحق بقطار نهائيات الأمم الذى غادر المحطة.. ولأن «المعدن المصري» فى بعض الأحيان وفى كثير من الأحيان أيضا لا يستيقظ، ولا يمكن إيقاظه، تقع كوارث رياضية وإنسانية واجتماعية.. أيها المعدن النائم فى ظلال حضارة سبعة آلاف سنة ألم تدرك بعد آلاف السنين والتجارب أن الحياة وحدها شدة تستحق الجدية والاستنفار والعمل دون انتظار لكارثة؟!

•• استيقظ المعدن المصري فى نفوس لاعبي الأهلي بعد الهدف الذى جاء من خطأ مشترك بين إكرامي والدفاع، وتذكر لاعبو الفريق أمجادهم وتاريخ ناديهم واستجابوا لنداء الكونفيدرالية بهجوم شابه التسرع، والفردية فى أوقات كثيرة.. ولولا مهارة الوليد بن سليمان لربما ما انتهت المباراة بفوز الأهلي.. لكن لاحظ أن عمرو جمال مارس دوره كرأس حربة فى مسألة التمركز والمتابعة وانتهاز الفرصة، وهنا يمكنك أن تهتف للانتهازية، فهى الحالة الوحيدة التى يمكن الهتاف لها.. ففي الحالات الأخرى لن تجد سوى البصق عليها وعلى من يمارسها باحتراف؟!

•• الأهلي مؤهل للفوز، والأهلي هو الفريق الوحيد الذى يستطيع أن يرسم ابتسامة أفريقية على الوجوه.. خاصة فى ظل غياب الزمالك وانشغاله ببطولة الدوري وبصفقاته، وبمسيرته التي تمضى سطرا على سطر.. والأهلي يمكنه أن يرسم الابتسامة فى ظل تصييف منتخبي الشباب والناشئين.. ووقوف المنتخب الأول على رصيف التصييف من كأس الأمم الأفريقية، راجيا أن «يكبسني» المنتخب ويهزم رأيي وتوقعي ويتأهل إلى النهائيات فى المغرب، وسوف أكون أسعد إنسان لهزيمتي.. اللهم آمين.

•••

•• المحمدي احتفل بمباراته رقم (100) فى الدوري الإنجليزي، وهو أول لاعب مصري يحقق ذلك. قريبا أرجو أن يحتفل بأدائه الجيد رقم (1) مع المنتخب.

•• شيكابالا مشروع موهبة واعدة، أعطتنا ألف موعد ولم تحضر.. أين أنت يا شيكابالا؟!

•• عبدالشافى طلبه أهلي جدة إعارة لموسم بعشرة ملايين جنيه، وهو مبلغ شديد الإغراء.. لكن بطولة الدوري أكثر إغراء؟!

•• روني كان غبيا للغاية حين طرد فى مباراة وست هام يونايتد التي انتهت بفوز فريقه مانشستر يونايتد 2/1.. وهو سيغيب عن ثلاث مباريات، ولم ولن يعترض على قرار الطرد، لأن ما فعله كان غير مسئول ومجنون.. حيث ضرب منافسه ستيوارت دوانينج بالشلوت.. إنه لأمر مؤسف أن يكون كابتن مانشستر يونايتد غبيا؟!