لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

الانتصارات.. الأهلى والزمالك

كمال عامر

(صحفي مصري)

  • 1 مقال

الأهلى هزم الزمالك وفاز فى السوبر فى أوقات متعددة، الأهلى مستواه أقل ويفوز فى الدورى حقق المفاجأة التى توقعها الأهلوية فقط.
  فى السوبر برغم أن الزمالك فريق أشبه بالمنتخب الوطن نظرًا للعدد الكبير من نجوم اللعبة بالأندية المنضمين للأبيض لدرجة أن الزمالك يملك الآن لاعبين على الأقل فى كل مركز.. إلا أن الأهلى فاز ولم يخيب آمال جماهيره.. برغم ماراثون ضربات الجزاء.. الغريب أن الحظ لم يتخل عن الأهلى اللافت أن عدداً من الأهلوية وعلى الفيس بوك يحاولون تقليب الأهلوية على مجلس إدارة محمود طاهر.. السبب أن الانتصار جاء فى زمن قيادة الرجل وليس غيره.
  حاجة غريبة لم أتوقعها.. كنت قد علقت على قلق أبو كريم المنزلاوى وهو أهلاوى لا يترك أى فرصة إلا وأعلن انزعاجه وخوفه على الأهلى والرجل له مبرراته حيث إنه لا يثق بسهولة فى المواقف.
  لكن المؤكد من خلال متابعتى لعدد من الأهلوية المنتظمين بالتعليق على الأحداث الحمراء.. انزعجت لأن بعضهم حزين أكبر من حزن الزملكاوية على فريقهم مع الأسف معظم هؤلاء يختفون وراء أسماء حركية ولا أعلم لماذا مع أن المفروض أن يلتزم صاحب الرأى بالشجاعة وألف باء شجاعة وقوة هو الاسم والصورة.
  إذًا نحن أمام غضب من بعض الأهلوية على محمود طاهر ومحاولات منهم لا تنتهى فى تسفيه كل قرارات الإدارة الحمراء.. هؤلاء مع الأسف متعصبون لأشخاص لا يشعرون بالراحة تجاه التغيير الذى يحققه مجلس محمود طاهر بهدوء وثقة وثبات. أنا منزعج جدًا لأن المعارضة بالأهلى عاطفية وليست على حقائق.. هم أنفسهم الذين هاجموا رئيس الأهلى عندما قرر تعيين فتحى مبروك بدلاً من محمد يوسف.. وهم أنفسهم الذين هاجموا الإدارة لتعيين جاريدو بدلاً من فتحى مبروك.. والمحصلة تؤكد أن لوبى المعارضة الحمراء ــ الآن ـ غير منصفة.
  ثم أسأل: ماذا كانت ستفعل فيما لو أن الزمالك فاز على الأهلى فى السوبر. من ناحية أخرى يقود عدد من الزملكاوية حربًا ضد رئيس النادى والتوأم حسام وإبراهيم حسن.. تومى فان زملكاوى فاهم وغيور على ناديه له رأى فى التوأم وهو ضد تولى أهلاوى قيادة الأبيض.. هذا رأيه وعادة ما استمتع بتحليلاته الفنية لكنى ضد الإساءة التى تطاول البعض من تعليقاته.
  إذا جماعية الزمالك الغاضبة من هزيمة السوبر وفوز الأهلى تنظم لعدد من جماهير الأهلى المنزعجة من فوز الأهلى بالبطولة فى ظل محمود طاهر وليس إبراهيم المعلم الذى لم يوفق فى الانتخابات.. الجبهتان اتحدتا معًا وهذا الموقف نادر على العموم أنا لست ضد التعصب.. والرأى ولكنى ضد التآمر والمؤامرات والحقد الأسود.
  من حق جماهير الزمالك أن وغضب على بطولة كانوا الأقرب لها أو المرشحين لها.. بعد أن بذلت إدارة الأبيض الأموال والجهد للفوز. ولكن ليس من حق عدد من الأهلوية الهجوم على الفرقة والمدرب والتشكيك فى الفوز بالسوبر بحجة الخوف على الفريق.. لأنهم فى حقيقة الأمر كانوا مشجعين لإبراهيم المعلم وليسوا من أنصار محمود طاهر.. الأهلى يا سادة هو الأبقى.. والزمالك أيضًا هو الهدف.

**نقلا عن صحيفة روز اليوسف المصرية