فى ذكرى وفاته الثانية: ماذا قال "الجوهرى" عن الرياضة الفلسطينية والمصرية والأردنية قبل رحيله .. وما هي النصائح التي قدمها "للرجوب" في ذلك الوقت ؟

فى ذكرى وفاته الثانية  ماذا قال "الجوهرى" عن الرياضة الفلسطينية والمصرية والأردنية قبل رحيله .. وما هي النصائح التي قدمها "للرجوب" في ذلك الوقت ؟

الرياضية / حاوره – مصطفى جبر

فى الذكرى الثانية لرحيل أسطورة الكرة المصرية محمود الجوهرى، يقدم لكم موقع صحيفة الرياضية حوارا شاملا أعد من العاصمة الأردنية عمان قبل وفاة "الجوهرى" بأشهر، ويتضمن هذا الحوار تفاصيل كثير تحدث بها الراحل عن واقع الرياضية الفلسطينية والمصرية والأردنية وأبرز مواقف حياته التي مر بها في رحلته عندما كان لاعبا ومدربا وصولا إلي منصبه الأخير كمستشار لسمو الأمير على بن الحسين رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم.

لقب بجنرال الكرة المصرية وكتب لاسمه سطور لن ينساها التاريخ , برز في كرة القدم كلاعب وكمدرب فتحت له أبواب الساحرة المستديرة له هدف في الحياه سارع من اجل تحقيقة فكسب ثقة الجميع ...لم يكن ناجح فقط في الرياضة عامة وكرة القدم خاصة, ترك بصمة كبيرة في تاريخ الكرة المصرية , يعد الجوهري من أهم المدربين في تاريخ كرة القدم المصرية ، بل واحدا من أشهر و أكبر المدربين في الوطن العربي فشهرته تخطت كل الحدود، وشخصيته أثارت الجدل فهي مليئة بالمتناقضات و العجائب لم تتوقف فصولها على الرغم من رحيله الأخير عن منتخب مصر الذي قاده أربع مرات متقطعة , وصفه النقاد بأنه صانع التاريخ الحديث للكرة المصرية والأردنية، درب المنتخب الأردني والاشراف الفني على الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلي نهائيات كأس الأمم الأسيوية في الصين عام 2004م لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية, حقق له العديد من الانجازات العربية أهمها المركز الثالث في كأس العرب في الكويت والثاني في دورة غرب آسيا وقد توج العاهل الأردني عطاءه الكبير مع الكرة الأردنية بتكريم ملكي حيث منحه وسام العطاء المتميز , فانهي حياته التدريبية كمستشار للكرة الأردنية التي أصبحت من أفضل مستويات الكرة العربية بفضل فكره وتخطيته وفلسفته الكروية, وبعد مسيرة رياضية نوعية رحل الجوهرى بتاريخ 3/9/2012 تاركا خلفه ذكريات وصولات وجولات رياضية تكرارها يحتاج لسنوات وسنوات،  فكان لنا هذا اللقاء المطول والمميز عن نجاحات الجوهري في الكرة المصرية والأردنية وروشيتة علاجه للنهوض بالرياضة الفلسطينية والمنتخب الفلسطيني  في ذلك الوقت قبل رحيله باشهر قليلة.

روشيتة علاج

أشار الكابتن محمود الجوهري مستشار رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم واحد أشهر المدربين العرب في السنوات الأخيرة أن كرة القدم الفلسطينية يجب ان تتغلب على المعوقات  وعلى رأسها وجود دوري منتظم وقوى يتميز بشدة المنافسة والأداء الفني الراقي  من أجل البدء ووضع هدف المنتخب الفلسطيني في الوصول إلى المستوى العربي  , لافتا إلى ان دوري المحترفين الجاري في المحافظات الشمالية لا بأس به في ظل نقص الإمكانيات والصعوبات التي تواجه الكرة الفلسطينية.

وأضاف الجوهري قائلا :' ما تحتاجه الكرة الفلسطينية من اجل التطور والتميز والتقدم مزيدا من الاحتكاك بالشق المحلي والدولي , ومراقبة اللاعبين الفلسطينيين المحترفين في الخارج ووضعهم تحت المنظار وتحفيزهم لكي يكونوا على أهبة الاستعداد وفى أفضل المستويات , فهؤلاء اللاعبين المحترفين الذين يلعبون في الدوريات العربية كمصر وقطر والكويت والأردن يمتلكون مستويات فنية  عالية وينقصهم الاحتكاك مع المنتخب ولاعبيه من أجل تكوين فريق قوى قادر على التطور ممزوج بين اللاعبين المحليينواللاعبين المحترفين . 

عملية تدريبية تعويضية

وتابع الجوهري :' لابد من تشكيل منتخب محلى ثابت يضم ابرز اللاعبين على مستوى الوطن , للقيام بعمليه تعويضية عن النشاط المحلي الغير منتظم إلي نشاط أعلى من خلال اقامة معسكرا تدريبا شهريا لمدة أسبوع يعقبه مباراة دولية مع إحدى فرق الدول العربية أو الآسيوية ومختلف الفرق من اجل الحفاظ على المستوى العالي والبقاء على أتم الاستعداد للبطولات إضافة إلي تعويض نقص معدل اللياقة البدنية التي تسببها عدم انتظام البطولات , لافتا :' لا بد ان يعوض اللاعب الفلسطيني نقص اللياقة البدنية التي تعود إلى حالته اللاعب الفلسطيني الاجتماعية والتي تسبب إلى تدريب اللاعب  لساعات أقل من المطلوب القيام بها وإهمال النظر إلى القوة الجسمانية ومراقبة أوزان اللاعبين من قبل المدربين , فيجب ان يضع اللاعب الفلسطيني ولاعب المنتخب خاصة تحت المنظار من اجل التغلب على المتاعب التي تواجه الكرة الفلسطينية , وباختصار يجب تكوين منتخب يخوض تجارب واحتكاكات قوية ومراقبة اللاعبين المحترفين فى الخارج .

وبما يخص مشاركة المنتخب الفلسطيني فى البطولة العربية بقطر اشار الجوهري الى ان المنتخب احتاج شوطا من كل مباراة للدخول فى أجوائها الحقيقية و فورمة كل لقاء , فى دليل الى ان المنتخب الفلسطيني يحتاج الى فترة اعداد اطول وخاصة على صعيد الاحتكاكات الدولية والتحضير المثالي قبل الدخول الى مثل هذه البطولات ,  متمنيا للمنتخب الفلسطيني مزيدا من التطور والتقدم بعد وصوله الي المربع الذهبي من هذه البطولة الذي يعطى مؤشرات جيدة . 

الرجوب ينحت الصخر

ووجه الجوهري تحية خالصة الي اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاوليمبية الفلسطينية ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم , قائلا :' أوجه تحياتي وتقديري الى اللواء جبريل الرجوب الذي ينحت فى الصخر لوضع نشاط الكرة الفلسطينية على الساحة الدولية من خلال زياراته المتتالية والمستمرة والمؤتمرات والدورات التي تقام هنا وهناك , بالإضافة إلى الرعاية والاهتمام بكرة القدم النسائية وإقامة دوري المحترفين فى عامه الثاني , وبهذه المناسبة أطالب الرجوب بالاهتمام بالأكاديميين وأصحاب الخبرة  من اجل تطوير الرياضة الفلسطينية , اما على صعيد المنتخب فيجب وضع برنامج خاص بالمنتخب الفلسطيني يعالج بعض القصور ومنها أعطاء الوقت الكافي للاحتكاك الدولي ومراقبة اللاعبين للوصول إلي أفضل مستوي , وتابع  :' ان اللاعب الفلسطيني مميز ويحب كرة القدم وملتزم تكتيكيا  وان فلسطين بلد كروية ولكن ينقص اللاعبين اللياقة البدنية التي تؤهله إلى الوصول إلي مستويات كبيرة تنعكس ايجابيا على مستوى المنتخب .

وأردف قائلا :' يجب أن تحديد فترة زمنية وإعطاء وقت كافة من اجل استعداد المنتخب وان يتم وضع برنامج حافل لمدة أربع سنوات والاهتمام بالشباب وقاعدة الناشئين والاستمرارية سيكون للكرة الفلسطينية شان كبيرة ومستوى متميز تظهر به مقارنة بمستوى الفرق العربية والأسيوية .

الكرة الأردنية

ما يميز الكرة الأردنية  عن غيرها بقيادة سمو الأمير علي الذي يفتخر به كل الرياضيين امتلاكها إستراتيجية خاصة في هذه المرحلة أهمها الاستمرارية والمستقبل لأنهما نقطتان يفتقدهما أغلب المنتخبات العربية ويقعوا في أخطائها , وتابع قائلا :' ان المنتخب الأردني بقيادة المدرب المميز عدنان حمد صاحب الخبرة الكبيرة قطع شوطا كبيرا في عملية التجديد والإحلال في صفوف المنتخب كما شاهد الجميع فريق النشامى في البطولة العربية بقطر والتي شارك فيها المنتخب بصفوف بالرديف ' الناشئين ' ولاعبين جدد من المنتخب الاوليمبي والشباب , وان الاتحاد يعمل بشكل مستمر على تجهيز الفرق بمختلف فئاتها ' 1993 – 1995 – 1998 ' وتدريبها وتأهيلها على أعلى مستويات قبل سنتين من اقامة اى بطولة خاصة بهذه الفئات مما يؤدى إلى الاستمرارية فى العمل وعدم وقوعهم في فخ  نقص عمليات التجهيز والأعداد قبل اقامة البطولات .

المنافسة فى الدوري

منافسة الفرق فى دوري المناصير للمحترفين ارتفعت كثيرا , وأصبح من الصعب التكهن بنتيجة اى من مباريات الفرق الكبيرة مع الفرق الصغيرة , ولكن الأهم من ذلك ان هناك تعاون وتنسيق بين الأندية والادارة الفنية فى اتحاد الكرة وإدارة المنتخب الوطني الأول في أعطاء الوقت الكافي واللازم للبرامج الدولية , وبالتالي تنقسم الفترة الكروية فى الأردن إلى شقين الشق الأول في خوض منافسات الدوري والشق الثاني فترة خاصة لتجهيز المنتخبات .

اسباب النجاح فى الكرة المصرية

لم أتعجل فى خطواتي الرياضية وكل خطوة أخذت حقها ووقتها منذ بدايتي كمدرب فى قطاع الناشئين فى النادى الاهلى المصري , وبعدها خضت تجربة الاحتراف الخارجي على مستوى الناشئين , ثم مساعد مدرب لكبار مدربين الكرة المصرية , وكانت هذه الفترة تأسيسية ولم أتعجل  يوم فى الوصول الى التميز , وعندما تمكنت استعان بى النادي الحبيب الاهلى المصري فى بداية الثمانينات, وكانت من ابرز المفاجئات بان أكون المدرب العام للنادي الأهلي فبدأت بالعمل الجاد  ' والنتائج تأتى من العمل الجاد ' فحصلت على بطولة دوري أبطال أفريقيا مع النادي الاهلى وكان هذا اليوم هو عيد كروى مصري فرحا بهذه البطولة الغالية , ومن هنا بدأ الانفتاح على المجال الافريقى والدولي وأصبح الاهلى نجم القارة بلا منازع , وتابع قائلا :' ان هذا النجاح اتاح لى فرصة تولى قيادة المنتخب المصري فى عام 1988 , ونجحت فى ذلك وحققت هدفا كان بعيد المنال لكل المصريين وهو الوصول الى نهائيات كأس العالم فى عام 1990 للمرة الثانية فى تاريخ مصر بعد التأهل الأول عام 1934, كما خضت منافسات عديدة كمدرب للمنتخب الوطني المصري منها الفوز فى كأس الأمم الأفريقية فى عام 1988 فى ' بوركينا فاسو ' بعد التغلب فى المباراة النهائية على منتخب جنوب افريقيا بهدفين دون مقابل , والفوز فى هذه البطولة الأفريقية وكل خطوات النجاح السابقة اضافت لي خبرات كبيرة على مستويات قد يغفلها بعض المدربين , فيجب ان يمتلك المدير الفني المميز مستوي عالي من التخطيط المزمن والقدرة على التخطيط والاشراف والقدرة على على وضع اللمسات المالية لهذا التخطيط , إضافة الى قدرة المدير الفني لقيادة الجهاز التدريبي والادارى والطبي بكفاءة عالية جدا , والا يكون مدرب ملعب فقط , فعملت طوال 20 سنة من التدريب على ان اصبح المدرب الفني المثالى من خلال الجمع بين الشئون المالية والإدارية والفنية والطبية , ومن هنا اكتسبت خبرات كبيرة جدا ووصلت الى هدفي .

المشوار الاردني

سخرت كافة امكانياتى وقدراتي وخبراتي في تطوير الكرة الأردنية عندما أصبحت مديرا فنياً  للمنتخب الوطني , وبالفعل وصلنا خلال ثلاث سنوات الى مستويات رائعة , وحققنا معجزة من معجزات كرة القدم بالوصول بالتصنيف العالمي للأردن إلى المركز 37 من 110 ' ولهبنا الأرض ' , وهذا التميز والنجاح لم ياتى من فراغ لأننا لعبنا فى ذلك الوقت '80 ' مباراة ودية متنوعة مع فرق قوية مستواها يفوق مستوي المنتخب الأردني , واكتسبنا فى تلك الفترة مهارات عديدة الى ان الى نهائيات كأس الأمم الأسيوية فى الصين عام 2004 لأول مرة فى تاريخ الكرة الأردنية وصعدت بالفريق إلى دور الأربعة وخرجنا أمام اليابان بضربات الترجيح بعد أن قام الحكم بتغيير المرمى الذي يسدد عليه الفريقان الركلات في سابقة لم تحدث من قبل وقلبت الموقف رأساً على عقب فبعد أن كنا متقدمين 2 / 0 تحولت الكفة لصالح الفريق الياباني الذي فاز بالبطولة فى نكسة كروية تحكيمية  لن أنساها , وبعدها غبت عامين عن الكرة الأردنية ثم عدت مرة أخرى كمستشار لسمو الأمير على فى الاتحاد وإدارة المنتخبات الكروية عدا المنتخب الوطني الأول الذي هو فى ايدى أمينة بقيادة الكابتن عدنان حمد.

نهائيات كأس العالم

عملية الإحلال والتجديد تمت بخبرة عالية جدا خلال الفترة ما بين 2006 و2010 بنسبة 90% , وجاري عملية التجديد وضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب من اجل خلق التنافس بين اللاعبين ووصولهم الى مستوى فني وبدني وذهني عالي جدا , والهدف فى المرحلة الحالية هو الوصول إلى نهائيات كاس العالم من خلال التصفيات الأسيوية , وتابع :' ان خبرة الكابتن عدنان حمد والتزام اللاعبين وحماسهم الزائد في المباريات واقتناع بالتكتيك الذي يلعبون به سيعطى المنتخب حظوظ كبيرة لتحقيق الهدف وهوا الوصول إلى نهائيات كاس العالم .

لحظات خالدة

, ولكنني تأثرت كثيرا عندما سمعت صافرة الحكم فى المباراة التى أهلت المنتخب المصري لكأس العالم في عام 1990 , وتحقيق هذا الحلم الذي صاحبني عندما كنت لاعباً صغيرا  فى الثامنة عشر من عمري , حيث كانت امنيتى ان أصبح احد النجوم العالميين وانا اصعد مع العب مع المنتخب فى نهائيات كأس العالم , ولكن هذه الأمنية تحققت بعد اعتزالي وأصبحت مدربا لمنتخب مصر فى تلك الأعوام وكانت هذه اللحظات وهذا التأهل هو اسعد لحظاتي الكروية بجانب العديد من اللحظات المميزة لعل من أبرزها فرحة الجماهير الأردنية بوصول منتخبها إلى نهائيات كاس الأمم الأسيوية لأول مرة والاستقبال الحافل للمنتخب , ولا اخفي سعادتي الكبيرة والتي تركت أثرا مميزا في داخلي عندما انتهيت من العمل في الفترة الأولي كمدرب في الكرة الأردنية , حيث فاجئني صاحب الجلالة الملك عبد الله المعظم بتكريمي بشكل خاص بعد انتهاء مهمتي التدريبية بمنحى ' وسام العطاء المتميز ' خلال استقباله لي في القصر الملكي بعمان , واعتز وافتخر لهذا الوسام وهذه هي أجمل وأكثر لحظاتي الكروية السعيدة والمؤثرة  .

أوقات صعبة

في كرة القدم هناك لحظات سعيدة وفى المقابل هناك لحظات صعبة ومؤثرة ومحزنة أيضا , فكانت من ابرز لحظاتي الصعبة الوقت الذي انتهت فيه التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم بفوز منتخب إيران على منتخب قطر 2/1  في آخر دقائق المباراة وصعدت إيران بدلا من الأردن إلى النهائيات وبفارق هدف وحيد , فكانت هذه اللحظات أصعب لحظاتي الكروية وأكثرها حزناً , لان طموحنا وأمالنا كانت كبيرة جدا في تلك الفترة , وعشت يومها ليلة صعبة جدا لان هدف وحيد في أخر دقائق المباراة أحرزه المنتخب الايرانى أضاع حلم الأردنيين  للوصول إلى نهائيات كاس العالم .

مدربين على نهج الجوهري

الكابتن عدنان حمد يسير بخطى مميزة ومن نصر إلى نصر , وهناك التزام وتالف روحاني بين اللاعبين وبينه , حيث يمتلك هذا المدرب ادارة حكيمة بالتعاون مع اتحاد الكرة وهو مدرب مخلص ودءوب وأتوقع له النجاح في الفترة القادمة في الوصول إلى مستويات عليا مع المنتخب الوطني الأردني , وسيبرز في مهمته الصعبة مع الكرة الأردنية .

انجازات من ذهب

- تولي تدريب المنتخب المصري في سبتمبر عام 1988م واستطاع الوصول به إلي كأس العالم عام1990م لثاني مرة في تاريخه بعد المرة الأولى عام 1934 و تعادل المنتخب المصري مع هولندا 1 / 1 في أولى مبارياته في المونديال كما تعادل مع إيرلندا من دون اهداف وخسر بهدف واحد أمام إنجلترا وخرج من الدور الأول.

- فاز منتخب مصر تحت قيادته بلقب بطولة أفريقيا في عام 1998م والتي أقيمت في بوركينا فاسو وتغلب في النهائي على منتخب جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين.

- أول مدرب يفوز بالأمم الأفريقية لاعبا ومدربا حيث حصل علي الكأس مع منتخب مصر عام 1959م وكان هداف البطولة.

قاد الجوهري المنتخب الوطني المصري للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في سوريا عام 1992م متغلباً على المنتخب السعودي 3 / 2 في المباراة النهائية.

- أول مدرب مصري يتولي تدريب فريقي الاهلي (المصري) والزمالك (المصري) في تاريخ الكرة المصرية.

- أول مدرب يقود فريق الأهلي للفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1982م حينما تغلب علي كوتوكو الغاني وعاد بالكأس ، كما نجح مع الزماللك (المصري) في الفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993م ، والفوز بكأس السوبر الأفريقي بعد أن تغلب علي الأهلي المصري في جوهانسبرج مطلع عام 1994م .

- تولي الجوهري تدريب عدد من الأندية الخليجية منها أهلي جدة واتحاد جدة، وتتلمذ علي يد الخبير الألماني كرامر الذي عمل مساعداً له في السعودية، وأستفاد الجوهري من خبرته الكثير، كما تولي تدريب ناديي الشارقة والوحدة الإماراتيين وقاد منتخب سلطنة عمان في كأس الخليج عام 1996م.

- تولى تدريب المنتخب الأردني فى عام 2002 والاشراف الفني على الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلي نهائيات كأس الأمم الأسيوية في الصين عام 2004م لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية وصعد بالفريق إلى دور الاربعة وخرج أمام اليابان بضربات الترجيح .

- حقق العديد من الانجازات العربية أهمها المركز الثالث في كأس العرب في الكويت والثاني في دورة غرب آسيا وقد توج العاهل الأردني عطاءة الكبير مع الكرة الأردنية بتكريم ملكي حيث منحه وسام العطاء المتميز خلال استقباله له في القصر الملكي في عمان بعد أن أنهى مسيرته مع الكرة الأردنية التي وضع لها العديد من اسسس التطور ليس على مستوى المنتخب الأول فقط وأنما على مستوى المنتخبات السنية والأندية أيضاً.

- شغل منصب مستشار الأمير على رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم  للشئون الكروية والإدارية للمنتخب ويسخر إمكانياته وخبراته في تطوير المنتخبات الأردنية بمختلف فئاتها .