الجمهور يتسبب بخسارة فريقه

شريف الددا

(كاتب رياضي فلسطيني)

  • 1 مقال

كتب / شريف الددا

الرياضي الحقيقي يحمل في جنبات صدره قلب يمتلأ محبه للجميع , و لم يكن يوم من الأيام يعرف الضغينة و البغضاء . هذا هو الملاحظ في علاقات الرياضيين مع بعضهم البعض في وطني الغالي فلسطين بشرقها و غربها , و الرياضي هو اللاعب و الحكم و الإداري و من يهوي الرياضة و لك عزيزي القارئ الكريم أن تراقب الرياضي في المدرجات و الدي يشجع فريقه من علي تلك المدرجات تلاحظه يشجع بكل حب و مودة و كل كلمه طيبة صادقة بعيدا عن التعصب الأعمى أما ما نراه من بعض منهم علي المدرجات و يتسموا بجمهور و جاء لمؤازرة ناديه بلقاء زجاجات فارغة أو حجارة أو عصي و عدا عن دالك و كلام خارج عن العرف الرياضي و أخلاق العروبة و تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف فهو يخرج من فئه قليلة و قليلة جدا و هي من يتصدر تقرير الحكم و مراقب المباراة و هي من تتسبب بالعقوبة علي المالية و الإدارية بنقل مباراة أو أكثر خارج الملعب البيتي للنادي و تحمل النادي بمجلس إدارته مصاريف زائدة فوق ما يحمل من مصاريف يعجز عنها بنقل الجماهير الي خارج الديار عدا أن عقوبة مالية تقرر من لجنة الانضباط في الاتحاد , و الأهم العامل النفسي للاعبين بنقل المباراة خارج الديار و لعل نسبة كبيرة لا تنتقل مع الفريق لتؤازره . الجمهور العزيز إياك أعني المؤازر لأبنائك و للاعبيك و لناديك و لحيك و منطقتك إن التلفظ بألفاظ لا يؤخر و لا يقدم بتضييع فرصة من أحد لاعبيك و إن إلقاء زجاجة فارغة أو مملؤة لا يعيد صافرة خرجت من الحكم لإلغاء قرار و إن إلقائك حجر أو عصا أو حديدة لا و لن يفوز فريقك و يسجل هدف , بل إن من يفوز و يحفز فريقك و لاعبيه التشجيع و التشجيع المثالي و الكلام الطيب و المحبب للاعبين و المحفز لهممهم و طاقاتهم ليقدموا أفضل ما لديهم من جهد و طاقة و لعب مميز . المرجو منكم جمهورنا العزيز التشجيع و الهتاف بكل حرارة و مودة و الإبداع في الأهازيج و عبارات التحفيز للاعبين . و اتمني منكم جميعا أن تلاحظوا المباراة التي تنقل لفريقكم من ملعبكم البيتي كم من المال تكلف النادي و الأهم كم نتيجتها لصالحكم أم لصالح الفريق المنافس في المباراة التي تنقل لكم و لعلي بدراسة موضوعية لعقوبة بعض الأندية التي تم نقل مباراة بيتية له و خلال الأسبوع السادس أجد أن أقلها الفريق التي تم نقل مباراة له تعادل خارج ديارة أثر عقوبة نقل المباراة أن لم يكن نتيجة المباراة خسارة له و بدالك يكون الجمهور هو من تسبب بخسارة نادية الدي يزعم أنه ناديه المحبب