عجور المدرب التاريخى لنادى الزوايدة ...!!

خيري ابو زايد

(صحفي رياضي فلسطيني)

  • 1 مقال

كتب / خيرى أبو زايد

مر نادى شباب الزوايدة الرياضى بمنعطفات كثيرة منذ تأسيسه فى العام 1979، منها مازال خالدا في الذاكرة والوجدان، ومنها تحاول أن تطويه صفحات الذاكرة والنسيان، هذا النادى العتيد يمثل الشيئ الكثير لبلدة الزوايدة، كونه كان الواجهه في إبراز الإسم والمكان معا، وعند الحديث بإسهاب عن هذا النادى وعراقته، نقول دون خجل أو وجل أنه حلق فى سماء الرياضة الفلسطينية بكل كبرياء وشموخ، وخرج نجوم كثر تركو خلفهم إرث ومجد مشرف، هذا الإرث صنعه نجوم كبار أثروا ملاعبنا المحلية بفنياتهم وانجازاتهم الرائعة وعطائهم وانتمائهم الذى يفوق الوصف والخيال، حيث أصبح فريق الزوايدة الكروى منذ انطلاقته مهاب الجانب، وقدم أوراق إعتماده بكل قوة فنية وأدبية أمام أعتى الفرق الكروية الفلسطينية.

وتعاقب على تدريب نادى الزوايدة عديد المدربين، ولكن يبقى المدرب الأبرز المخضرم "سامى عجور "هو الذى نقل الزوايدة نقلة نوعية في الكرة المحلية، وأصبح تاريخ نادى الزوايدة مرتبط ارتباطا وثيقاً باسم المدرب القدير "سامى عجور "، فهذا المدرب صنع من لاعبين صغار ومغمورين في ذلك الوقت نجوم كبار يحسب لهم ألف حساب، وسطر عجور مع الزوايدة أبرز الإنجازات الرياضية منذ تأسيس النادى، عندما قاد فريق الزوايدة الكروى لتحقيق الإنتصارات والمفاجأت أمام كبرى الفرق الغزية، وحظى الزوايدة فى عهد عجور المشرف بلقب الحصان الأسود في كافة البطولات الرياضية التى شارك بها.

لكن يبقى الإنجاز الرياضى الأبرز وهو الإنجاز الوحيد في تاريخ نادى الزوايدة حتى الآن، أن حقق عجور مع الزوايدة لقب دوري الدرجة الأولى في العام 1986 وصعد به إلى دورى الأضواء والشهرة، ودخل الزوايدة معترك دورى الكبار من أوسع الأبواب، وأثبت علو كعبه وذاع صيته بين سائر الفرق الغزية وامتد كذلك بسمعته المشرفة إلى الضفة الفلسطينية، واستمر هذا الحال بهذه الوضعية وصولاً إلى الدورى التصنيفى فى العام 2006، ثم بدء مسلسل التراجع الرهيب لأسباب عديدة لامجال لذكرها في هذا المقام.

واختتم بالقول : أن كل سكان وأهالي بلدة الزوايدة العتيدة ولاعبين قدامى وجمهور كبارا وصغارا وكوادر رياضية لازالوا يتذكروا اسم المدرب التاريخى للزوايدة القدير "سامى عجور "، الذى يعود له الفضل الأول والأخير فى إبراز اسم نادى الزوايدة على الساحة الرياضية المحلية.