بقلم/ شريف الددا

يراقب العالم كله هذه الأيام انتخابات ( امبراطورية الفيفا ) الاتحاد الدولي لكرة القدم و لمن ستؤول رئاسة الفيفا التي تعتبر أكبر تجمع عالمي للاتحاداد الأهلية و القارية للعبة كرة القدم - و رئاستها لا تقل أهمية عن الامين العام للامم المتحدة - و المرشحين للرئاسة خمسة

1- الأمير علي بن الحسين 2- الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة رئيس الإتحاد الاسيوي لكرة القدم 3- جيروم شامبين السكرتير العام المساعد للفيفا سابقا 4- جياني إنفانتينو السكرتير العام للإتحاد الأوروبي لكرة القدم ( يويفا ) 5- طوكيو سكسويل رجل أعمال من جنوب أفريقي و معتقل سياسي سابق .

و جميع المرشحين المذكورين لم يرشح أحد منهم نفسه أمام الرئيس المستقيل السابق السويسري جوزيف بلاتر عدا الامير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم و الذي تولي رئاسته منذ عام 1999 و كان عمره 23 عام و ميلاده في عام 1975 , كما أسس الامير اتحاد غرب اسيا لكرة القدم عام 2000 و تراسه , و عمل نائبا لبلاتر عن قارة اسيا منذ 2011 حتي 29-5-2015 , كما اسس المشروع الاسيوي لتطوير كرة القدم عام 2012 و تراسه , و ترشح أيضا في الانتخابات الأخيرة التي ترشح بلاتر فيها لولاية خامسة علي التوالي اللاعب البرتغالي السابق لويس فيغو و الذي انسحب قبل بداية الانتخابات و حصل بلاتر علي 133 صوت و أميرنا علي بن الحسين علي 73 صوت و في الجولة الثانية انسحب الأمير و هكذا فاز بها بلاتر تلقائيا.

و لم يمهل إلا قليل و لاحقت أعضاء مكتب تنفيذي و موظفي الفيفا قضايا فساد كبيرة زجت ببعضهم في السجون و البعض الاخر انسحب من مواقعهم و منهم ميشيل بلاتيني و الذي تم إيقافه 8 سنوات والذي يعتبر الابن المدلل لبلاتر و كان يعده خليفته في الفيفا , و يعتبر الأمير علي بن الحسين من أكبر المطالبين بنشر تقرير غارسيا بشأن الفساد و هذا التقرير هو الذي إدعي فيه مزاعم فساد كبيرة خلال إختيار البلدين المضيفين لكأس العالم عامي 2018 و 2022 روسيا و قطر .

القارئ الكريم المراقب و المتتبع لبرنامج الأمير علي بن الحسين الأنتخابي يجده يتحدث عن كرة القدم و العمل علي تطويرها و لا يتحدث عن الفيفا و رئاستها , كما أن الامير يتحدث عن الثبات علي القول مهما كان , و يتسلح الامير بالصدق في جولاته في دول العالم الأعضاء , كما أن الأمير أعلن خلال حملته الإنتخابية بأنه سيتبرع براتبه للأعمال الخيرية إذا انتخب رئيسا للفيفا , و يعتبر الأمير الأقرب للفوز من منافسيه و ذلك لو رجعنا في انتخابات نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2011 ترشح معه الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون و فاز الأمير ب25 صوت ل20 صوت للكوري الجنوبي , كما أن الانتخابات الأخيرة لم يترشح أمام السويسري بلاتر سوي الأمير و لم يفلح العجوز بلاتر بالفوز من الجولة الأولي إذ كان الأمير ندا قويا أمامه و حصل علي 73 صوت و بلاتر علي 133 و كان بينهما جولة ثانية و انسحب الأمير , كما يعول الأمير علي علاقته القوية بدول العالم الأعضاء وإتحاداتها الأهليه .نحن في الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم برئاسة الأخ اللواء جبريل الرجوب في جلسة الإتحاد الرسمية و الدورية بمدينة رام الله أعلناها و بكل وضوح صوت فلسطين للأردني سمو الأمير علي بن الحسين , و الجميع يتمني أن يكون الأمير الرئيس التاسع للفيفا علما بأن الرئيس الأول عام 1904 - 1906 الفرنسي روبير غيران و الثاني 1906-1908 الانكليزي دانيال وولفول و الثالث عام 1921 -1954 الفرنسي جول ريميه و الرابع 1954-1955 البلجيكي وليام سيلدربيرز و الخامس 1955-1961 الانكليزي ارثر دروري السادس 1961-1974 الانكليزي ستانلي راوس و السابع 1974-1998 البرازيلي جواو هافيلانج و الثامن 1998-2016 السويسري جوزيف بلاتر .

فلسطين مع الأمير علي بن الحسين للفيفا