لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

هذه أصعب لحظات البطولة.. ونعمان قيمة كروية.. والإعلام جندي مجهول

معلق بدرجة فدائي ..

أبو كباش: المنتخب بحاجة لمعسكرات خارجية.. وعلينا الاهتمام بلاعبي فلسطين التاريخية

هذه أصعب لحظات البطولة.. ونعمان قيمة كروية.. والإعلام جندي مجهول

الرياضية- عدي جعار


ما أن أعلن الحكم صافرة نهاية مباراة نهائي كأس التحدي الاسيوي وتأهل فلسطين رسمياً لنهائيات كأس آسيا، حتى أطلق علي أبو كباش العنان لنفسه فبدأ يصدح بصوته الرائع نشيد "موطني".
علي أبو كباش، صناعة وطنية خالصة، استطاع بصوته الصداح أن يدخل إلى كل بيت فلسطيني، منصتين لترانيم هذا الصوت الجميل حتى بات يصنف بأنه أحد عناصر هذا الإنجاز التاريخي.

شعور بالفخر


"الرياضية" التقت المعلق الفلسطيني بعد ساعات قليلة من انتهاء المباراة..
وبدأ أبو كباش كلامه بتوجيه شكره لكل من سانده، مبيناً أنه فخور بانتمائه لفلسطين، حيث قال: "أي شعور هذا عندما يكون أبناء شعبي يستمعون لي وأنا أعلق على هذه المباراة الرائعة؟! بالتأكيد أفخر بذلك ويزداد الفخر بانتمائي لفلسطين فأنا لم أقدم شيء لوطني إلى الآن، والفضل لله تعالى الذي مدني بهذه القوة وجعل الناس تحبني، وتسعد بسماع صوتي".

شعور مختلف


وبالحديث عن المنتخب والإنجاز التاريخي أوضح: "منتخبنا الآن أصبح له شكل مختلف في داخل أرضية الميدان ومنذ مدة انطباعي عن المنتخب بأنه سيتوج بهذا اللقب الأغلى".

ويضيف أبو كباش "عندما أعلق لبلدي، فشعوري يكون فلسطينياً خالصاً بامتياز فتتدفق الكلمات بدون تصنع ولا تحضير، دائماً ما أصاب بالقشعريرة المستمرة، فعندما تكون الهجمة باتجاه مرمانا أغمض عيناي".
وحول نشيد موطني الذي بدأ ينشد به بعد المباراة قال "بدايتي بالنشيد الوطني كانت مقصودة لأن المباراة تم متابعتها ليس فلسطينياً فقط وإنما عربياً لذلك قمت بالإنشاد من أجل فلسطين وقضيتنا العادلة لتذكير المشاهد بحقنا في الحياة".
أما عن أصعب لحظات البطولة أوضح أبو كباش أنها كانت آخر خمس دقائق في المباراة النهائية لأنني خشيت من هدف مباغت يقضي على أحلام الشعب الفلسطيني".

إبداع كروي


 وعن أداء الفدائي أكد أبو كباش أن كل لاعبي المنتخب الوطني أبدعوا بفدائيتهم وبروحهم القتالية بالإضافة إلى أن أشرف نعمان قيمة كروية  نتمنى لها الاستمرار والتوفيق.
وتابع "الآن ينبغي أن يبدأ الإعداد والتفكير بما هو آت لأن القادم أصعب وحتى يظهر الوطني بشكل مشرف بنهائيات كأس آسيا فإنه بحاجة إلى معسكرات ومباريات ودية كثيرة ويجب البحث عن اللاعبين المحترفين بالخارج والاهتمام بلاعبي فلسطين التاريخية".

مقارعة الكبار

واختتم ابن الخليل كلامه برسالة إلى اللاعبين والإعلام الرياضي حيث عبر عن حبه وعظيم امتنانه لهم بقوله: "أقول للاعبين أنكم اجتهدتم واستحققتم اللقب، أدعو الله أن يوفقكم فيما هو قادم فهذا المنتخب قادر على مقارعة الكبار، أما الإعلاميين فأوجه لهم كل تحياتي وأقول لهم أنتم الجندي المجهول في نيل اللقب لأنكم وقفتم بأقلامكم وأحرفكم وكلامكم ونقلكم للأحداث مع المنتخب وقفة رجل واحد وتستحقون الاحتفاء والتكريم جميعاً".