رابطة الصحافيين وأمواج يكرمان الاعلامي الكبير معين فرج

الرياضية اون لاين - احمد حسونة

كرمت رابطة الصحافيين الرياضيين ومؤسسة أمواج للإعلام الرياضي الصحفي معين فرج مدير موقع أطلس سبورت وذلك لعدم تمكنه من حضور تكريم الاتحاد العربي للصحافة الرياضية  الذي أقيم في تونس خلال شهر ديسمبر من العام الماضي.

شكر الفارس المكرم معين فرج رابطة الاعلاميين الرياضيين  ومؤسسة أمواج على هذه اللفتة الطيبة  والرائعة , متمنيا للجميع مزيد من الألفة والمحبة.

وطالب فرج ودموع الفرح تملأ عيناه من جميع الزملاء الإعلاميين الشباب بعدم النظر للخلف وانما لنجوم السماء لأنه يوماً من الأيام سيصبحون نجوماً تتلألأ في بحور الاعلام الرياضي من خلال الإخلاص بالعمل وخدمة الرياضة الفلسطينية   بما أتوا من قوة وجهد.

وأضاف فرج الي انه يهدي تلك الجائزة الي روح والده الذي شد من أزره وطالبه بمزيد من الجهد والاخلاص بالعمل فكانت تلك الكلمات الأسطر الأولى في مسيرته الإعلامية, وبالإضافة الي أخاه الأكبر حسن الذي مد يد العون والمساعدة في الاستمرار بمسيرته الاعلامية وعدم اليأس من خلال ما تعرض له موقع اطلس سبورت من توقفات بسبب قلة الإمكانيات والدعم المالي.

ومن جانبه قال عبد السلام هنية مدير عام مؤسسة امواج إن فرج من القامات الاعلامية الكبيرة في تاريخ الاعلام الرياضي الفلسطيني من خلال ما قدمه من معلومات وحفظ لتاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

واشاد هنية بدور فرج الكبير من خلال الثورة الكبيرة المحدثة بعالم الاعلام الالكتروني من خلال تأسيسه لموقع اطلس سبورت برفقة عدد من الزملاء الاعلاميين, بالإضافة الى تخريج عدد كبير من الاعلاميين الذين تتلمذوا على يده واصبح لهم شأن كبير في المجال.

ونوه الي أنه واجب على الاعلام الرياضي ان يكرم رجل له تاريخ وبصمة واضحة لما قدمه خلال ثلاثين عاما من العمل الاعلامي وما أحدث من تأثيرات على الساحة الرياضية الفلسطينية وخاصة قطاع غزة.

بدوره أكد حسين عليان رئيس رابطة الصحافيين الرياضيين على دور معين فرج  في العمل الاعلامي الكبير الذي قام به خلال السنوات الماضية, وكذلك على انجازه المتميز خلال ثورة الاعلام الإلكتروني التي قادها  موقع اطلس سبورت الموقع الأول فلسطينياً.

واشاد  بجهوده الجبارة  بتخريج عدد من الشباب الإعلامي الرائع الذين ابهروا الجميع في خدمة القضية الرياضية الفلسطينية, متمنياً له مزيد من العطاء والصحة من أجل خدمة الاعلام والرياضة الفلسطينية.