الاستقالات تجتاح النادي

شباب يطا" على صفيح ساخن!"

فريق شباب يطا

فريق شباب يطا

 

أبو قبيطة: الادارة الحالية لا تستحق قيادة النادي بعد "المحترفين"!

قرعيش: أبو نجاتي هو الأوكسجين والانتخابات هي الحل!

 

الرياضية- عدي جعار

  بعد موسم كبير وتاريخي لفرسان الجنوب شباب يطا حقق به لقب دوري الاحتراف الجزئي وصعد رسمياً لمصاف فرق النخبة، وبعد أن وضعت الجماهير اليطاوية نصب أعينها المنافسة بشراسة على لقبي الدوري والكأس في الموسم القادم معولة على ربان السفينة الرئيس الفخري عدنان جبور والذي أنفق قرابة النصف مليون دينار أردني للصعود بالفرسان سارت الرياح بما لا تشتهي السفن.

سبب الصراع

ويعود الصراع الى عدة أسباب، أبرزها طلب الرئيس الفخري عدنان جبور إجراء انتخابات ورفض الإدارة الحالية لذلك، ويعتقد جمهور يطا أن الرفض جاء بسبب تيقن الجميع من النتيجة الحتمية لمصير الانتخابات باعتلاء الجبور لمنبر الفرسان، وهذا ما أدى إلى وقوف السيل العارم من جماهير يطا خلف الرئيس الفخري.
كلمة "أنا أستقيل" أثكلت كاهل محبي الفرسان في كل مكان وأرقت مضاجعهم وهم يرون فريقهم يتبخر وكأن شيئاً لم يكن، موجة الاستقالات العارمة التي أصابت النادي جاءت نتيجة لتخبط إداري كبير عجزت معه على التعامل مع الظروف الحالية بالشكل الأفضل ويبدو أنه سيغرق ويأخذ معه طموح وآمال هذه الجماهير العريضة في بحر لن يجدوا به قشةً يتعلقوا بها كي ينجوا.


القادم أصعب
قائمة الأسماء التي استقالت أو لم تجدد تعاقدها طالت أعمدة الفريق ككل، فبدءً من ربان السفينة عدنان جبور (أبو نجاتي) ومدرب الفريق وسام اغبارية والمشرف الرياضي أبو جبر، أما اللاعبين فكان منهم  الحارسان أمير خلايله وفؤاد زغارنة بالإضافة للكابتن أحمد شفيق ومحمد الزعبي وبشير أبو قبيطة واسلام البطران، أضف إلى ذلك الجماهير التي أعلنتها بكل صراحة بقولهم ونحن أيضاً نستقيل!


حل مرفوض
بشير أبو قبيطة، مدافع المارد الأصفر، أعلن وعبر صفحته على الفيس بوك أنه خارج أسوار النادي، وفي حوار خاص مع "الرياضية" قال: "في الأيام القليلة القادمة سوف تكون الاستقالة رسمية، وأنا مُصِر على ذلك ليس رفضاً للفرسان وإنما رفضاً للقائمين عليه ممثلين بالإدارة الحالية"، وأضاف أبو قبيطة أن "عودتي مشروطة بإجراء انتخابات للنادي والأهم من كل ذلك عودة المهندس عدنان جبور لأنه هو من حقق هذه الإنجازات بعد فشل العديد من الإدارات السابقة ومن غير الممكن أن يكافأ بهذا الشكل".

وشدد أبو قبيطة أن أي محاولة من الإدارة الحالية لإعادته سيرفضها رفضاً قاطعاً، موجها عدة رسائل أبرزها للإدارة الحالية بقوله "لست ضد الإدارة الحالية، ولكنهم لا يستحقون إدارة الفرسان بعد الوصول إلى المحترفين"، أما رسالته للاعبين وللجمهور فهي أن "يبقوا على موقفهم حتى تحقيق مرادهم" وتمنى ابو قبيطة من الجمهور أن يبقى مسانداً للفرسان.


السيطرة على المرض

الحال عند سد يطا المنيع أمير خلايلة وهداف الدوري إسلام البطران لا يختلف كثيراً، فكلاهما أوضحا لـ"الرياضية" أن عقدهما مع النادي انتهى ولم يجددا إلى الآن، وبعضهما لا يعرف كيف سيكون مصيره إلى الآن على حد قول خلايلة.
ولأن هذه الجماهير كان لها الدور الأبرز في انجازات الفرسان كان لا بد من الاستماع  لآرائهم في هذه الأزمة، حيث وجه الدكتور فؤاد قرعيش رئيس رابطة مشجعي يطا نداء عبر "الرياضية" بوجوب التكاتف والتعاضد حتى يتم السيطرة على هذا المرض وعلينا أن نبتعد عن عوامل الفرقة والفتن وأتمنى أن تكسب هذه المشاكل المناعة للفرسان ككل ضد أي مؤامرة على الفريق في الفترة القادمة.


انتخابات حرة
وبخصوص الرئيس الفخري عدنان جبور، قال قرعيش "تخيل فجأة أن ينقطع الأوكسجين عن جسم الإنسان سيؤدي الى تدميره، وهذا بأبسط تصور حال الفرسان بدون أبو نجاتي".

وفي الختام أعلنها رئيس رابطة المشجعين واضحة بأن جميع الجماهير خلف الجبور لأن النادي معه في مأمن والجماهير أجمعت على وجوب إجراء انتخابات حرة ونزيهة حتى يتمكن الجميع من المشاركة.