الرياضة تحت النار

سبعة وعشرون شهيدا رياضيا و238 مصابا وتدمير 30 منشأة رياضية

غزة- الرياضية

 أكد جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ، أن اتحاد كرة القدم في بلاده سيعمل على محاسبة إسرائيل لقتلها 27 رياضيا فلسطينيا، واستهدافها للمنشآت الرياضية.

وقال الرجوب خلال مؤتمر صحفي بحضور مسؤولين رياضيين عرب وأجانب، إنه سيتم العمل على محاسبة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الرياضة والرياضيين في فلسطين، وتدميرها للمنشات الرياضية، وذلك من خلال العمل على إعداد قاعدة بيانات وثقت الاعتداءات بحق الرياضة الفلسطينية، وسيتم تقديمها للمنظمات الرياضية في العالم لملاحقة إسرائيل، فضلا عن توجيه رسالة لمجلس الشباب والرياضة في الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ على أرض فلسطين.

وأكد الرجوب، أن 25 رياضيا ارتقوا أثناء العدوان على قطاع غزة، واثنين في الضفة الغربية، بينهم 18 لاعبا، إضافة إلى إصابة 12 آخرين بجروح مختلفة، كما أصيب 238 من العاملين في قطاع الرياضة.

وأضاف الرجوب، أن 30 منشأة رياضية تم تدميرها بشكل كلي أو جزئي ما بين ملعب ونادٍ وصالة رياضية في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن ضمنها تدمير مقر اتحاد كرة القدم الذي شيد مؤخرا بدعم من "فيفا"

وطالب الرجوب مجلس الشباب والرياضة العرب، بوضع خطة للنهوض بالمنشآت الرياضية وبالإنسان الفلسطيني ليكون مؤهلا وقادرا على التطور في كل النواحي مشيرا إلى أن المشاركة العربية في الدورة الرياضية الثقافية أمر مهم لبناء جسور التواصل مع العرب، وتأكيد على أن الشعب الفلسطيني ليس وحده وهناك شعب عربي يعمل على إيصال رسالته لكل المحافل الدولية.

وجاء استهداف الحركة الرياضية ليزيد من حالة المعاناة والدمار التي تعيشها الرياضة الغزية , بسبب حربي 2008 , 2012 , حيث لم يتم إعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال الحربين السابقتين, بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ 8 سنوات.

آلة الحرب الصهيونية طالت بنيرانها كوادر الحركة الرياضية, فكان منهم الشهداء والجرحى  وبعضهم أسرى, وآخرين تهدمت بيوتهم , وشردت عائلاهم.

ومواكبةً لتلك الجرائم قامت وزارة الشباب والرياضة بحصر ما خلفه العدوان الغاشم, من شهداء وجرحى وأسرى, بالإضافة للأندية والملاعب الرياضية التي دمرت في القطاع.

فعلى صعيد الشهداء, ارتقى خلال هذا العدوان ما يزيد عن "20" شهيداً, كانوا جزءاً من حالة الصمود والصبر الذي عاشته غزة خلال العدوان , فكانت قائمة الأقمار الذين ارتقوا على النحو الآتي :

1- الشهيد عبد الرحمن الزاملي لاعب نادي الزيتون (كرة قدم).

2- الشهيد أحمد دلول مدرب نادي التعاون (كرة قدم).

3- الشهيد يحيى السري لاعب نادي خدمات خانيونس (كرة سلة).

4- الشهيد أحمد رمضان لاعب خدمات البريج (كرة يد).

5- الشهيد أحمد أبو سيدو لاعب نادي التفاح (كرة قدم).

6- الشهيد تامر العايدي مشجع نادي خدمات رفح (كرة قدم).

7- الشهيد محمود فرحات لاعب نادي تل السلطان (كرة قدم).

8- الشهيد علاء أبو دحروج لاعب نادي اتحاد دير البلح (كرة قدم ناشئين).

9- الشهيد علاء عبد ربه لاعب نادي الجزيرة (كرة قدم).

10- الشهيد فريد أحمد مدرب نادي الأقصى (كرة قدم).

11- الشهيد بشار أحمد لاعب نادي خدمات جباليا (كرة قدم).

12- الشهيد إسماعيل الخليلي لاعب منتخب فلسطين (تايكواندو).

13- الشهيد عاهد زقوت مدرب ومحلل وإعلامي رياضي (كرة قدم).

14- الشهيد عبد الله فحجان إعلامي رياضي (موقع صدى الملاعب).

15- الشهيد عبد الناصر العجوري لاعب نادي السلام (كرة طائرة).

16- الشهيد أسامة رجب لاعب نادي بيت لاهيا (كرة طائرة).

17- الشهيد أحمد الغلبان لاعب نادي معن (كرة طائرة).

18- الشهيد أحمد أبو سويرح لاعب نادي اتحاد الزوايدة (كرة طائرة).

19- الشهيد محمد المبيض لاعب نادي حطين (كرة طائرة).

20- الشهيد محمود الجوراني لاعب خدمات دير البلح سابقا (كرة قدم).

21- الشهيد محمد القطري لاعب الأمعري (كرة قدم).

22- الشهيد عدي جبر لاعب بيت عور التحتا (كرة قدم).

وعلى صعيد البنية التحتية شمل الدمار أكثر من "32" منشأة رياضية ما بين تدميرٍ كلي وجزئي, بالإضافة لتدمير عشرات المنازل لرياضيين فلسطينيين.

 حيث طال الدمار الكلي العشرات من الأندية والملاعب "ملعب النصيرات المعشب, ملعب بيت حانون المعشب, ملعب الشوكة, ملعب الرباط, ملعب التعاون, ملعب الهلال المعشب, وأندية العودة, التعاون, الترابط, شباب المغازي, أهلي بيت حانون, بيت حانون الرياضي, والوفاق الرياضي, بالإضافة لمخيم الإخاء العربي التابع لوزارة الشباب والرياضة, وتدمير ما يقرب من "12" ملعباً رياضياً على مستوى القطاع, فنال الدمار بنيتها التحتية فأصبحت غير صالحة للاستخدام, وبحاجة لثلاث أشهر على الأقل لترميمها .

كما وتعرضت العديد من المنشآت لأضرار جزئية  على رأسها اتحاد كرة القدم, "وأندية الشوكة, القادسية, القرارة, الشجاعية, التفاح, الصلاح، خدمات البريج, بيت لاهيا الرياضي, مركز شباب بيت لاهيا, ونادي خدمات جباليا, وصالتي رفيق السالمي و هايل عبد الحميد التابعتين لوزارة الشباب والرياضة.

حيث بلغت حجم الخسائر المادية للقطاع الرياضي جراء العدوان الغاشم ما يقرب من 2 مليون و720 ألف دولار.