"المواقع الرياضية تتصدر المشهد الإعلامي

خيري ابو زايد

(صحفي رياضي فلسطيني)

  • 1 مقال

" كتب/ خيري أبو زايد

لعب الإعلام الرياضي الفلسطيني دورا رئيسا وبارزا في رقي وتقدم مسيرتنا الرياضية وإظهار صورتها المشرفة محليا وخارجيا وما زال, حيث أصبح الإعلام الرياضي المحلي الذي يحظى بمكانه ومتابعة كبيرة من عشاق الرياضة وسواهم هو المرآة والنافذة التي نطل من خلالها على أهم الفعاليات الرياضية التي تجري هنا وهناك, ويستحضرني في هذا المقام ومن خلال خبرتي المتواضعة التي اكتسبتها على مدار سنين طويلة في هذا المجال "المواقع الرياضية الالكترونية" التي تزخر بها الشبكة العنكبوتية الخطيرة, التي باتت تتصدر المشهد الإعلامي وفي متناول الجميع الغني والفقير على حدا سواء وأصبح لا غنى عنها في وقتنا الحاضر على عكس ما كان يجري في السابق عندما كانت الصحافة الورقية هي الوحيدة التي تنفرد بنشر كافة الأخبار والتقارير الرياضية وننتظرها في صبيحة اليوم التالي على أحر من الجمر.

وعندما نقول إن "المواقع الرياضية" باتت تتصدر المشهد الإعلامي الفلسطيني لا نبالغ أو نغالي في ذلك, لان هذه هي حقيقة راسخة يدركها الجميع في الوسط الرياضي ولا نستطيع نفيها أو تجاوزها في ظل هذه المرحلة الهامة والحيوية من عمر مسيرتنا الرياضية التي تميز هذه المواقع عن سواها من خلال الجهد الكبير المبذول من قبل كافة الزملاء الإعلاميين الذين ينقلون الكلمة والصورة من قلب الحدث على وجه السرعة والدقة, هذه المواقع المميزة التي تلاحق الأخبار الرياضية والبطولات بشتى أنواعها تنشط ويزداد عددها في المحافظات الجنوبية أكثر منها في المحافظات الشمالية التي ما زالت الصحافة الورقية لها قصب السبق في تسليط الضوء على أهم الأنشطة والفعاليات الرياضية خاصة دوري المحترفين الذي تفرد له صفحات ومساحات كثيرة وتتوقف عند كل صغيرة وكبيرة تخص هذه الدوري المثير.

وليعلم الجميع ان كل الزملاء الإعلاميين الذين يعملون في هذه المواقع الرياضية المحترمة لا يتقاضون نظير ذلك شيء وجلهم يعمل بشكل طوعي حبا منهم في هذه المهنة المشرفة حتى لو كان ذلك على حساب أسرهم وقوت أبنائهم, فلهم منا اسمي آيات الحب والاحترام والتقدير الكبير على هذا العطاء والانتماء الذي لا حدود له في عملهم الإعلامي الطوعي المشرف الذي نعتز ونفخر به دوما من خلال هذه الشريحة المميزة من الزملاء الإعلاميين الذين يصولوا ويجولوا في كافة الملاعب والميادين طولا وعرضا ولا يأبهوا بحرارة الجو صيفا وبرد الشتاء القارص من اجل نقل الكلمة والصورة من قلب الحدث لحظة وقوع الحدث ........ نرفع القبعات احتراما وتقديرا لهم جميعا ..!!